فاجع رحيل الصحفي والناقد المصري المبدع هاني درويش.. صادم خبر رحيله المباغت كمبدع فارق على أكثر من صعيد وكواحد من أروع وأهم وأعمق مثقفي مصر الشباب وأكثرهم تميزاً ونضجاً وإنسانية وحساسية فكرية وجمالية وفنية خاصة ومغايرة غفيرة الإدهاش والإبهار.. 39 عاماً ويرحل هاني درويش ليخلف حزناً عميقاً جداً في وجدان كل من عرفه أو قرأ له.. 39 عاماً من العمر المكلل بالرهان الجسور الخلاب.. 39 عاماً من العمر المثخن بالأحلام النقية إضافة إلى الجنون الأزهى والأرقى لكافة أبناء جيله النوعي الفذ بينما كان في مقدمة هذا الجيل الأكثر رفضاً للاستلاب كونه جيل المغامرات المعرفية الجياشة والمعاندة على الرغم من الفقدانات والخيبات التي لا أقسى منها. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك