لأن محافظ تعز شوقي أحمد هائل عمل منذ تولّيه قيادة السلطة المحلية في المحافظة على استعادة المدنية لتعز التي سلبتها المليشيات المسلّحة في العام 2011م، ولأنه عمل على استعادة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وإنهاء المظاهر المسلّحة وضبط الخارجين عن النظام والقانون والمطلوبين أمنياً في جرائم قتل وتقطُّع ونهب وسلب فهو متمرّد على قرارات الحكومة ومسؤول عن الاختلالات الأمنية والأعمال الخارجة عن النظام والقانون التي ترتكبها المليشيات المسلّحة التي استباحت مدينة تعز منذ العام 2011م وقوّضت الأمن والاستقرار وارتكبت جرائم القتل والتقطُّع والنهب والسلب ومازالت حتى اليوم تواصل ارتكاب جرائمها وتقويض كل الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. لأن شوقي هائل أراد أن يقدّم نموذجاً حضارياً في اختيار القيادات الإدارية لشغل المناصب التنفيذية في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة بعيداً عن الوساطة والمحسوبية والمحاصصة والتقاسم الحزبي من خلال إخضاع الوظائف القيادية لمبدأ المنافسة والمفاضلة واعتماد معيار المؤهل والكفاءة والخبرة والقدرات القيادية، فهو في نظر «هؤلاء» متمرد على قرارات الحكومة وفاشل في قيادة المحافظة، كما صرّح بذلك المصدر الحكومي بدرجة «وزير» لصحيفة «أخبار اليوم» في عددها الصادر الخميس الماضي. لأن شوقي هائل يقف على مسافة واحدة مع كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ولم يستسلم أو يخضع لضغوط بعض الأحزاب في تنفيذ مخططاتهم الرامية إلى أخونة كافة المرافق العامة بالمحافظة وخصوصاً التربية والتعليم والأمن؛ فهو إذاً في نظرهم متمرد وفاشل. فمن المتمرد، هل هو شوقي أحمد هائل الذي فضّل مصلحة أبناء تعز على مصلحته الخاصة ومصالح أسرته فترك إدارة مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وقبل بتولّي منصب محافظ محافظة تعز لكي يخدم أبناءها، أم المتمرّد ذلك الذي يرفض قرارات المجلس المحلي ويقوّض جهود السلطة المحلية وعمل على دعم مليشيات تعبث بأمن واستقرار تعز وترتكب جرائم القتل والتقطُّع والنهب والسلب..؟!. أعتقد بل أجزم أن كل أبناء تعز بمختلف توجهاتهم السياسية وفئاتهم الاجتماعية يعلمون علم اليقين من تتبع تلك المليشيات المسلّحة الخارجة عن النظام والقانون والتي ترتكب جرائم القتل والتقطُّع والنهب والسلب، وتعبث بأمن واستقرار مدينة تعز والمحافظة بشكل عام، ومن الذي يقوّض جهود قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ شوقي أحمد هائل، محافظ المحافظة، رئيس اللجنة الأمنية في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وتحقيق تطلُّعات أبناء المحافظة في تحقيق نقلات متقدّمة في كافة المجالات التنموية والخدمية والتعليمية والصحية واستعادة تعز لدورها التاريخي الوطني والثقافي والتنويري. ولذلك فإنه يتوجب على جميع أبناء تعز الشرفاء الوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرات التي تُحاك ضد تعز وفي وجه كل من يريد النيل من تعز وتحويلها إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الحزبية والشخصية، على الجميع الوقوف إلى جانب قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ شوقي هائل ودعم توجهاته الصائبة وجهوده المخلصة في تحقيق آمال وتطلُّعات أبناء تعز. رابط المقال على الفيس بوك