ثمة من لايريدون للحروب أن تتوقف مستقبلاً. ولقد أنهكت الحروب الماضية البلد كثيراً كما ضربت الأخلاقيات الوطنية في الصميم. ثم إن هؤلاء يعتبرون الحروب مستقبلهم الحيوي للأسف. في حين يتوجب على النظام السياسي إظهار نفسه بوجه أخلاقي جديد يدين فيه الحروب كما ينبغي.. يدينها جذرياً وبشكل حاسم لتصبح الحروب مدانة في الوعي الجمعي اليمني بما يليق بتوجهات يمن جديد ، مالم فإن الماضي البغيض وحده من سيظل يتكرر لا أقل ولا كثر . [email protected] رابط المقال على افيس بوك