للمحافظ شوقي خلال زيارته التفقدية لملعب الشهداء بتعز وجه المحافظ شوقي بسرعة العمل على إنجاز عملية الترميم والتعشيب للملعب بأسرع وقت ممكن بعد أن لاحظ تعثراً ملحوظاً في الأداء. وخلال تلك الزيارة كان شوقي قد وجه بسرعة فتح الطريق الذي يمر من أمام إدارة أمن المحافظة مروراً بقيادة المحور ونادي الضباط وصولاً إلى العرضي ومن ثم المستشفى العسكري وعلى الفور رفعت الأحجار والحواجز لتمر المركبات والسيارات المختلفة بكل سلاسة وهدوء إلا أن تلك الحالة لم تدم طويلاً فما هي إلا ثلاثة أيام فقط حتى عادت الأمور لوضعها السابق وهنا يتساءل البعض عن ذلكم السر الذي يحول دون فتح ذلك الخط بصفة مستديمة ونحن نخشى أن لا تشهد الأيام القادمة إغلاق ملعب الشهداء تحت دواع أمنية تحفظ لرجال المؤسستين الأمنية والعسكرية أمنهم وسلامتهم وتصدر للبقية العزلة والتعب والنكد. صحة البيئة إلى فترة قريبة كان مقر إدارة صحة البيئة بمحافظة تعز عبارة عن ورشة عمل متكاملة حيث كانت الحركة الدؤوبة والنشطة في التعامل مع مجمل المخالفات الصحية والبيئة العنوان الأبرز للمشتغلين في الإدارة والمترددين عليها واليوم استحالت تلك الإدارة إلى مكان خاو ومخيف وكأن أنشطته أصيبت بالشلل ويعلل القائمون على هذه الإدارة تلك الحالة من الركود باتجاه كل المهام المنوطة بهم إلى فروع الإدارة في مديريات المدينة والحقيقة الناصعة في هذا الشأن تتمثل بالتقاعس المخيف من لدن الجميع سواء كانوا في الإدارة أو باقي فروفها والدليل وجود الكثير من المخالفات في مختلف المديريات لعرض المواد الغذائية التالية في أكثر من مكان وسوء النظافة العامة والشخصية والأهم من هذا وذاك تلكم المواد الغذائية المختلفة التي تعرض مكشوفة هنا وهناك مثل التمور والأجبان وغيرها والجماعة في سبات عميق. مطالب شعبية في البدايات الأولى لثورة الشباب الشعبية السلمية في ال11 من فبراير عام 2011م كانت المطالب الشعبية كثيرة ومتعددة بل أنها كانت تفوق كل الحدود واليوم وبعد مرور قرابة الثلاثة أعوام تراجعت تلك المطالب وانحسرت الأماني والطموحات لتنحصر في الأمن والأمان الذي بات مفقوداً في أكثر من مكان إلا أن السمة التي تميز شعبنا المكافح والصابر أنه كان ومازال متمسكاً بالأمل بأن القادم سيكون أفضل أياً كانت الأوضاع.