تلميع كأي غبيٍ، ألُفُّ سُرَّتها، بقصيدة، وأُلمِّعها بنجمةٍ عابرة. عدالة سنة وستة أشهر سجن، لقصيدةٍ واحدة، تلصّصت قبل عامين على أنثى تغتسل بنبيذي. تواجد أتواجد في أكثر من رأس، لكني أفضّل الركض في الرؤوس الموحلة. أقاليم الأقاليم: أوسع كثيراً من الحانات الحزبية، وأضيق قليلاً من وطنٍ معلول. همهمة الهذيان، أنثى تهمهم في رأسي، بحاجتها الملحة، للاغتسال من ذاكرتها المُتْعَبة. قفز صديقي الأخير، ينتظرني متحفّزاً على حافة الذاكرة، سيقفز بعد قليلٍ عن الخارطة. تَحَسُّب تحسُّباً، من إيقاظ ضميره، فيما بعد غادر نفسه مبكّراً، ونزل مُغاضباً إلى قدميه. غناء أنا خطأي المغني «كمُقَعِي العرطوط» لا يهمني أحد، ولا أهم أحداً، سأواصل الغناء يا «عز الدين» بصوتك النادر، وألغي كل المسوخ من ذاكرتي الشعبية. قروية مُتْعَبٌ، كفتاةٍ قروية،تحتطب عينيها، وتتزوج غصتها. عنقاء في الطرف المقابل، أنثى، كلما قُضِمَت من القمر مِرآتين، رمت بنفسها، على رؤوس المارة،يوماً ما، ستعلّق في رأسٍ مُهشَّم. نفي لا توجد امرأةٌ ناضجة حتى الآن،هناك فقط من تحاول النضوج. لعبة لعبة الأرقام، ساذجةٌ حد البلاهة، إنها تستهوي الفارغين، وتروق لكتبة التقارير،كونوا أكثر جُرأة في التعبير عن رفضكم. أناقة لا تجذبني أناقتها الزائدة عن أنوثتها المسلحة، بقدر ما تدخلني في خطيئةٍ مع القدر. مريم قلب طائر، أوسع من السماء بقليل، وأخف من الظلِ بغمامتين، تغنّي كليلٍ وحيد ، وتضيء كقمرٍ أخير. عوز الخرق الخضراء، لا تبعث نبياً، ولا تعيد تشكيل أمميته، ما حدث، تلوّث بيئي فقط، لم يشبع جائعاً واحداً، يحتاج إلى رؤية رسالة نبيه، تطعمه في هذا العوز. أحادي «السكراب» العاشق، منكسرٌ ووحيد، يحاول الوصول إلى السماء على قدمٍ واحدة. حُلم في المساء، تنزف روحي، كوريدٍ مثقوب، فأتخلّص من غبائي الزائد عن حاجتي، لأحلم بحياةٍ موقتة، في عودِ ثقاب. نصيحة صديقي المنقوش في ترابِ عينيها، حمل بوابة الفراغ كاملةً على ظهره، واستدار في اتجاه رغبتها:- لا تدخلي من غيمٍ واحد، وادخلي من رصاصةٍ متعدّدة. [email protected]