الذين يبرّرون عمالتهم للخارج لا يستحقون أدنى احترام، الذين يبرّرون عمالتهم ل «سين» مثل الذين يبرّرون عمالتهم ل«صاد».. والأنكى من يحفّهم السرور التام لكونهم بلغوا مراتب العناية الإلهية جرّاء هذه العمالات المشينة «صحافيون، نشطاء، ساسة، قادة أحزاب ومنظمات وحركات اجتماعية، مشائخ، رجال دين، ضباط». هناك من يأكلون بشكل مباشر ولهم امتيازات خاصة على أعلى المستويات، وهناك الصنف الآخر الذي ينطوي على شقاة معتبرين مع “خدام خدام بيت الجرافي” كما يقول المثل. أقولها بصراحة.. أقولها بخلاصة الألم.. فيما سيأتي اليوم الذي تبصقهم فيه اليمن ويعرّيهم التاريخ كجرذان «زلط» كائنات فهلوية متعهّدة بتبرير انحطاط الجهة التي تعمل لصالحها. حفنة من الأجراء من أجل مشاريع بدائية مناوئة للدولة وللمدنية وللمواطنة؛ غايتهم عدم نهوض اليمن الحر والقوي والمتطوّر، نُخب مزيّفة ومغشوشة تعمل مع مراكز التخلّف والنفوذ والهيمنة والقوة والغطرسة والانتقام والحماقات دون خجل يُذكر..!!. شخصيات ارتزاقية معدّة بعناية لقيادة هذا المشهد المأزوم والمخترق من كل حدب وصوب للأسف «تمويلات لأنشطة مختلفة، إصدارات، إعلام، مكوّنات». المخيف بالطبع هو التجنيد لدعم الأنشطة الخفية أو الإجرامية «لكن سيأتي اليوم الذي تبصقهم فيه اليمن ويحتقرهم التاريخ كجرذان زلط». فقط.. التقدير كله للشرفاء القابضين على مبادئهم بحق. [email protected]