كم هو مؤسفٌ أن تحملَ إحدى بوابات جامعة صنعاء هذا المسمّى.. فالبوابة الرئيسية لم يعد اسمها كما كان.. فأي طالبٍ يريد أن يوضح لزميله أين ينتظره....؟ يقول له مثلاً: أنا منتظرك عند بوابةِ الخيام...! فالجامعة مكان أكاديمي يمثّل وجه اليمن المشرق نحو آفاق المستقبل.. ومكان راقٍ لتلقي العلم والارتقاء بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة. ورغم إن الأوضاع السياسية تمَ تهدئتها بمرحلةٍ انتقالية ،وحكومة توافق وطني إلا أن الخيام، ماتزال كما هي أمام البوابة الرئيسية، والطامة الكبرى هي أن الأمن قاموا بإغلاق المدخل الرئيسي ليحشروا الطلاب والطالبات من البوابةِ الصغيرة التي بالكاد تتسع لمرورهم، خاصة أثناء دوام المحاضرات تكون أشد ازدحاماً.. ولا ندري ما الحكمة من إغلاقِ البوابةِ الكبيرة...؟ فإلى متى تظل تلك الخيام منصوبة أمام بوابة الجامعة التي تمثّل اليمن أكاديمياً وعالمياً؟ وما الحكمة من بقائها هناك؟ وهل من اللائق أن تظلَ كذلك دون إعادة النظر في وضع «بوابة الخيام»، سواء من قبل رئاسةِ الجامعة، أو وزارة التعليم العالي؟ أعتقد ومعي الكثيرون أن لا مبرر لبقاء تلك الخيام في الفترةِ الحالية ،كما إنه منظر لا يليق بحرمٍ جامعي وأكاديمي وطني يحملُ رسالةً لتلقّي العلم. نأمل ألا تمرُ هذه التناولة مرور الكرام على الجهاتِ ذات العلاقة. تلويحة: من أوراق شاعر العربية: أغايةُ الدينِ أن تحفوا شواربكم يا أمةً ضحكت من جهلها الأممُ. رابط المقال على الفيس بوك