الظلم والطمع والغرور وفق مشاريع سلطوية صغيرة عبثية؛ جعلت قادة كافة الأحزاب والقوى السياسية لا يدركون أنهم أصبحوا مجرد أوراق تحرق بعضها بعضاً، ويدمّرون ويمزّقون شعباً ووطناً وفق أجندة دولية قذرة ينقاد إليها القادة بعمالة متفاوتة في الخبرة والمستوى والمضمون ليحصدوا جزاء «سنمار» نظير استخدامهم كأدوات مساهمة في إنتاج الشرق الأوسط الكبير ابتداءً بدول «الربيع العربي» كمرحلة ثانية بعد لبنان والصومال والعراق «تفتيت المفتت وتمزيق الممزق لضمان سيادة وريادة اسرائيل والمضحوك عليها الطامعة إيران»..!!. والكارثي أن الشخصيات الوطنية مصدومة مشلولة متخشّبة كأنهم أعجاز نخل خاوية. لكن..الشعب اليمني صامد وصبور، وهنا تتجلّى الحكمة اليمنية ليحيا الشعب وينحرق القادة ولو بثمن باهظ وفق نظام التقسيط كالعرقنة واللبننة بسبب عمى الاتباع بتعصب نتن يقودهم إلى مسالخ الصراعات الشيطانية كوقود لشيطنة قياداتهم..!!.