1 - حدثني صاحبي من شرعب الرونة: أن أهالي قرية الحباري عزلة الحسية شرعب الرونة: اختلفوا حول صلاة التراويح فانقسموا (4) فرق الأولى تقول (30) ركعة. والثانية (22) ركعة. والثالثة. (17) والرابعة (11) ركعة. وأصر كل فريق على رأيه ولأن المسجد صغير فكانت فرقتان تصلي داخل المسجد والثالثة في مؤخرة المسجد والرابعة في السطح غير أن قيّم المسجد كان يصلي في مقدمة المسجد وكان صوته كبيراً وكان الفريق الثاني داخل المسجد لا يستطيع سماع إمامهم فكان إمام الفريق الثاني يكبّر ويبداً بقراءة الفاتحة لكن صوت قائد الفريق الأول مجلجل.. فكان يناديه (فرحاااان) أنا أرجووووك غالطتنا اقرأ دلا دلا. وقبل شهر علمت أن د. غالب القرشي أجرى عملية جراحية ناجحة فاتصلت به مهنئاً له بالسلامة, ولأنه من أبناء قرية (فرحاااان) وبعد تبادل التهنئة قلت له: فرحاااان أنا أرجوووك غالطتنا يافرحاااان اقرأ دلا دلا فضحك الدكتور وقال : خلاص الآن لديهم (3) مساجد وانفجر ضاحكاً. 2 - وفي قرية مجاوره للقرية السابقة لا يصلّون أبداً ولا عندهم مسجد فجاء شخص من السعودية قبيل رمضان ووزّع تمراً لأهل تلك القرية وقام بتسوية قطعة أرض وجمعهم للصلاة فيها خلال شهر رمضان حتى صلاة العيد وكان أهل القرية يظنون أن الصلاة ستنتهي بانتهاء رمضان وربما الرجل سيسافر, لكن الرجل ثاني أيام العيد جاء بقلاب حجار في وقت الفجر وتم صبها داخل القطعة لبناء مسجد وكان أحدهم نائماً في المنزل المجاور فسمع صوت الحجارة ففتح باب المنزل قليلاً ونظر ونادى زوجته (لول) (وااالووول) الرجال سيعمر مسجد من صدقه؟ هيا لا مقام لنا هنا هيا هيا إلى قرية أبوك الرجال مربوش حاسب أن الناس فارغين له يجلسوا يصلوا! 3 - حدّنثني والدي رحمه الله أنهم اغتربوا إلى السعودية آخر أيام دولة الملك عبد العزيز, وكانت الشرطة تمر إلى بيوت العمال توقظهم للصلاة عند الفجر ويسجلونهم كل يوم، قال والدي: وكانت أشق الساعات بعد السحور في رمضان فهم طوال اليوم يعملون وينشغلون في الساعات الأولى من الليل وعند السحور ينهمر النوم كالجبال. الخلاصة: إنهم تحركوا في إحدى الليالي لصلاة الفجر وأيقظوا زميلاً لهم وكأنما ينتزعونه من الفراش، فقام نائماً واتجه إلى الحرم المكي معهم للصلاة فرأى منارة الحرم مضيئة وهو لازال نائماً في طريقه.. فقال (هاهاها) ساع ما هوه (زب الأرض) قال فسقطنا إلى الأرض ضاحكين فانتبه الرجل وأقسم أن يسافر. 4 - أحمد عثمان: كان يجهده العطش في صيامه, وفي أحد أيام رمضان قيل له (يؤذن) فأذن إلى قوله حيّ على الصلاة. ثم نادى ولده (عبد الله اعطنا ماء سنفطر) ثم واصل حي على الفلاح. وقال. تقولوا أين هو خالي الليلة ما جاش؟ ثم أكمل الأذان فضحكنا.. فقال علام تضحكون فأخبرناه.. فقال (عليّ الحرام ما هدرك)، تتعذّروا علي؟.