في هذه المناسبة الأعلى والأغلى لذكرى مولد نبينا الأعظم محمدا صلى الله عليه وآله وسلم .. لم أجد أجمل من اقتباس ما كتبه آخرون عنه شعرا كأبهى ما يكون . « كل القلوب إلي الحبيب تميلُ ومعى بهذا شاهد ودليلُ أما الدليل إذا ذكرت محمدا ً صارت دموع العارفين تسيلُ » «أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ وَتَهَلَّلَت وَاهتَزَّتِ العَذراء يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاء الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواء » « يا من ولدت فأشرقت بربوعنا.. نفحات نورك..وانجلى الإظلامُ أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي.. أيرد عن حوض النبي ..هيامُ كيف الدخول إلى رحاب المصطفى والنفس حيرى والذنوب جسامُ أو كلما حاولت إلمام به .. أزف البلاء فيصعب الإلمامُ ماذا أقول وألف ألف قصيدة.. عصماء قبلي.. سطرت أقلامُ » تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيها حتّى ذكَرْتُك فانْهالتْ قوافيها (محمّدٌ) قُلْتُ فاخْضرّت رُبى لُغتي وسالَ نَهْرُ فُراتٌ في بواديها فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُهُ وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيها “ « طفل يتيم أتى الدنيا فأنقذها من الضلال فلا مال ولاجاه طفل يتيم أتى الدنيا فحررها من الجحود وكان الملهمَ الله يهدي إلى الرشد والأيام شاهدة ما خاب في دعوة الإصلاح مسعاه» « ما حيلة الشعراء زاد غناؤهم رهباً لدى هذا الجمال الأعظم كل المعاني إن وُصِفتَ تضاءلت وتحيّرت في كُنهك المتلثم إن الذي سوّاك في تنزيله وفّاك وصفاً بالثناء الأكرم سبقت محبته مجيئك للورى في عالم الغيب الكبير الأقدم يا نور يوم وُلدت قامت عزّة للأرض إذ أمست لنورك تنتمي الكوكب الأرضيّ حين وطئته أمسى حصاه يتيه فوق الأنجم » « وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني, .. وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ. خلقتَ مبرءاً منْ كلّ عيبٍ, .. كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ .» [email protected] رابط المقال على فيس بوك رابط المقال على تويتر