«1» الحمقى والوطن الوطن كالأم يعطي ولا ينتظر القضاء، وكل ما فيه مسخّرٌ لأبنائه، لكن الواجب أن يكون الوفاء له أكبر مما يستحق، وعقوق الوطن وصمة عار لا تغارد واضعيها، والتصرّفات الحمقاء من الغوغائيين قد تضرُّ الوطن، لكنه سينجو ويبقى شاهداً على أفعالهم، وسيذهب الحمقى والغوغائيون إلى أسوأ مراحل التاريخ. «2» المثقف التابع الجهل المركّب هو صورة المثقف التابع الذي يعرف حقائق الأمور وأبعادها ويفضّل أن ينحاز إلى من دمّروا الوطن واستأثروا به حقاً عائلياً وإقطاعياً طبفياً، المثقف التابع لن يبارح حدود الرغبات المحدّدة التي تُكفيه حاجات الروح والجسد الآنية، في مقابل التخلّي عن قيمه الإنسانية والوطنية. «3» حديث الشارع الفرد البسيط اللا واعي بحقوقه؛ عامل أكبر في رجحان كفّة القطب السالب، الفرد البسيط اللا واعي لا يكلّف نفسه البحث عن الحقيقة، فالإشاعة والتزييف مرجعيته. «4» العسكري الطفل يدفعون به إلى معركة ليست معركته؛ والأحرى بهم أن يدفعوه إلى ميدان العلم، العسكري الطفل ضحيّة من ألبسوه ثوباً أكبر من مقاسه، أخذوا قلمه وكتابه وأعطوه سلاحاً، اختصروا حياته بوسيلة الموت.