بعد 1000 يوم من العدوان المستمر للتحالف الذي يقوده الكيان السعودي على بلدنا يظل اليمن صامدا 1000 ويدشن صموده بإطلاق صاروخا من قبل الجيش اليمني ولجانه الشعبية ليصل ضيفا لقصر اليمامة بالرياض بعد ان عجزت بالتصدي له منظومة البترويوت الأمريكية . إطلاق الصاروخ هو تدشين لمرحلة جديدة من التصعيد القتالي ويبرهن أن اليمنيين لم تنهار أو تضعف قوتهم القتالية بل تزداد متانة وتطور في ظل الحصار المستمر . إطلاق الصاروخ لهذا القصر يحمل أكثر من رسالة منها . .. إستهداف هذا القصر هو كسرا لشوكة كبيريا بني سعود خصوصا عندما تم إطلاقه بضوء الشمس في ظل تحليق الطيران ويقاس انه إستهدافا لرمزية هذا القصر الملكي الذي لم يسبق لأي كائن أن عطس أو همس بجانبه أحد فما بالك عندما يستهدفه صاروخ بركان محلي الصنع من اليمن . اليس ذلك إهانة للنظام السعودي وللملك ونجله المهفوف وطالما وصل البركان الصاروخي بدون إستئذان يعني سيجعل عائلة الحكم لاتعيش بأمان بل برعبا متواصلا قد يجعل ماتبقى من أمراء سعود يغادرون الرياض الي بلدان أخرى وقد لاينام سلمان ونجله الدب الداشر إلا بكمية كبيرة من الهروين ويترتب عليه انهيار لمعنةيات الجيش السعودي . استهداف هذا القصر هو إستهدافا لمطبخ القرارات الصهيونية للمنطقة الشرق اوسطية . . إطلاق هذا الصاروخ إثبات لفشل وهزيمة النظام السعودي من تحقيق بنك أهدافه بعدوانه على اليمن من خلال القصف البربري بعد مرور 3 سنوات بعد أن كان يراهن بحسم المعركة بشهر الي شهرين. كل ذلك يثبت درجة الفشل والتخبط للملك ونجله المهفوف أمام الشعب السعودي الذي يسوق له إنتصارات وهمية عبر منابره الإعلامية . .. وصول بركان H دليل على قوة الاستخبارات اليمنية في العمق السعودي واخفاقا لإستخبارات التحالف وبجانبها دول الغرب والصهيونية مع أن الاجتماع الذي كان بقصر اليمامة أثناء وصول الصاروخ ضم أمراء وجنرالات الحروب من الغرب والخليج فضلا على من حضروا من اليمنيين. .. وصول بركان H يؤكد أن اليمنيين يتحملون مسؤولية كلامهم ووعودهم ووعيدهم ويأخذون حقهم على قاعدة العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص فاعتبروا يابني سعود. .. هذا الصاروخ بعد مرور 3 أعوام أي 1000 من العدوان فإن بركان H هو رسالة لصناع القرار الغربي والأمريكي على وجه التحديد يؤكد أن اليمنيين قادرين على الاستمرار في المواجهة لأي قوة جديدة قد تأتي من الغرب لتشارك وتساند التحالف على استهداف اليمن وطبخاتهم السابقة واللاحقة ستتبخر مع ان ضجيج وهذيان واشنطن ولندن لازالت مستمرة من جراء الصاروخ السابق الذي اتجه للمطار ويبرز الهذيان من خلال تصعيداتها الإعلامية وتوجيه اتهامات لإيران . .. هذا الصاروخ يحمل رسالة للصهاينة والغرب أن اليمنيين يرفضون تهويد القدس والمنطقة بشكل عام وقضيتهم المركزية فلسطين لن يتنازلوا عليها مهما كان الثمن . .. إطلاق هذا الصاروخ يثبت فشل وعدم فاعلية أحدث المنظومات العسكرية السعودية التي جلبتها من الغرب وطالما تقول ويقول الناتو هذه فخر صناعته من الأسلحة فإن وصول بركان H لقصر اليمامة يعد هدما لسمعة الأسلحة الغربية وسقوطا لسمعة شركاتهم المنتجة للأسلحة ويخدم سمعة الأسلحة الشرقية . ..لكن طالما وخبراء الحروب الغربيين هم من اعدوا جدوى العدوان على اليمن فإن وصول الصاروخ اليمني لليمامة يعتبر فشلا لهولاء الخبرء والفشل لهم يعني فشلا للسعودية والفشل للرياض هو فشلا لواشنطن وأخواتها الغربيات والفشل يعني فشلا لمشاريعهم التوسعية في اليمن والمنطقة العربية . إذا لم تستوعب سعود الدرس أن تسليحها أصبح فشنج وغير مجدي وان الغرب جعلها بقرة حلوب فإن استمرارها بالعدوان هو انتحار بكل المقاييس . .. إطلاق الصاروخ هو ردا على المجازر التي ترتكبها السعودية بحق اليمن وابنائه بصفة يومية كما حدث بمجزرة العرس للنساء بمنطقة حريب القراميش وأيضا يعتبر رسالة توضح إما أن يكفوا صلفهم وتتوقف مجازرهم بحق اليمن والا فإن اليمنيين لقادرين على صيد النظام السعودي برمته وكل مربع بجغرافية هذه الجارة الحمقاء . . نتوقع بعد بركان H من ضمن النتائج هجرة مستثمرين من هذه الجارة والذي سيكون عاملا لمزيدا من التدهور الاقتصادي. .. الصاروخ فضح لعبتها مع واشنطن التي تتخذ من الصاروخ السابق وسيلتا لإخفاء جرائمها باليمن من خلال كيل الاتهامات الوهمية لإيران وحزب الله . .. وصول الصاروخ لقصر اليمامة دليل على انتصارات وابتكارات اليمنين وسائل اخرى في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ويعطي صورة واضحة انه كلما زاد العدوان كلما زاد أمد الصوريخ اليمنية وسيلفت أنظار العالم حول اليمن وفي حالة كذب سلمان ونجله أن الصاروخ ايراني فلماذا لايستهدفون إيران والمرحلة القادمة ستكون أكثر من ذي قبل ضد المعتدون والبادئ أظلم .