أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على اهمية الدور الفرنسي في الدفع بعملية السلام في المنطقة , منوها في الوقت ذاته بدورها اثناء العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه . واشار فخامته خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير, الذي يزور اليمن حاليا، الى الجهود اليمنية المبذولة في إنهاء القرصنة ومكافحة الارهاب بما في ذلك المبادرة اليمنية المرتكزة على انشاء المركز الاقليمي لمكافحة القرصنة . وشدد فخامته على اهمية اصدار تشريع او قرار دولي موحد لمكافحة القرصنة وتجريمها ومعاقبة مرتكبيها . وقال فخامة الرئيس " انه لايمكن إنهاء القرصنة ومكافحة الارهاب إلا من خلال دعم الحكومة الصومالية الجديدة وتمكينها من اعادة بناء مؤسسات الدولة في جميع الاراضي الصومالية ". من جانبه اعرب الوزير الفرنسي عن ترحيبه وشكره للجهود اليمنية التي بذلت والمبذولة لدعم الحكومة الصومالية ومكافحة القرصنة, لافتا الى أهمية دعم هذه الجهود . واكد كوشنير حرص فرنسا على تعزيز وتطوير علاقاتها مع اليمن بما من شانه تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين , فضلا عن تأكيده دعم فرنسا لمسيرة الديمقراطية والتنمية في اليمن . وكان فخامة الرئيس بحث مع وزير الخارجية الفرنسي في بداية اللقاء اوجه العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين اليمنوفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال الطاقة والغاز والمجال الامني ومكافحة الارهاب والقرصنة لما تمثله من تهديد لخطوط الملاحة الدولية , بالاضافة الى بحث التطورات والمستجدات العربية والاقليمية بما فيها تطورات القضية الفلسطينية لاسيما ما يتعلق بالجهود الحالية المبذولة لاجراء المصالحة الفلسطينية ودعم اعادة اعمار غزة, فضلا عن بحث ملف ايران النووي .