أكد الاخ سعيد ثابت سعيد - وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين ، أن التحضيرات جارية بشكل طبيعي للمؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين والذي يبدأ أعماله السبت بصنعاء ، منوهاً الى أن قيادة النقابة ولجانها المختلفة على وشك الانتهاء من وضع اللمسات الاخيرة للتحضيرات . وقال سعيد ثابت في تصريح لالثورة سنناقش خلال المؤتمر الذي يستمر في الفترة من 14الى 17مارس الجاري وبكل شفافية مختلف القضايا تحت قبة الجمعية العمومية التي هي أعلى سلطة للنقابة ونأمل أيضاً من الجمعية العمومية أن تناقش كل قضاياها بشفافية وتختار قيادة جديدة تخدم الزملاء وتدافع عن حرياتهم ونرجو من الزملاء يحافظوا على وحدتهم النقابية ويتمسكوا بما يصب في مصلحة مهنتهم . ولفت وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين الى أنه وجهت الدعوة لعدد من الشخصيات العربية والدولية لحضور المؤتمر ومن بينهم رئيس الاتحاد الدولي للصحافة والأمين المساعد لإتحاد الصحفيين العرب ورئيس جمعية الصحافيين الامارتيين . ونوة الى أنه وحتى مساء اليوم وفقاً للانسحابات التي جرت فقد تقلصت قائمة المرشحين لمنصب النقيب إلى اربعة فيما انخفض عدد المرشحين لمجلس النقابة ليصل إلى 102 مرشح ومرشحة. وبشان الوثائق والقرارات التي سيناقشها المؤتمر قال ثابت ان النقابة أنزلت مشروع جدول عمل سيعرض على الجمعية العمومية وهي التي ستقره أو تعدله أو تلغيه لافتا إلى ان الجمعية العمومية هي فقط المخولة بتقرير ما الذي سيبقي وماذا سيحذف وماذا سيناقش وأضاف نحن في قيادة النقابة ملزمون بمجموعة قرارات نزعم أننا انجزناها وفقا لما كان اقره المؤتمر العام الثالث ويبقي كل شئ بيد الجمعية العمومية لتقرر ما تراه مناسبا. إلى ذلك رفض صحفيون يمنيون محاولات البعض لشق وحدة نقابة الصحفيين وخلق بلبلة في الوسط الصحفي قبل انعقاد المؤتمر العام الرابع للنقابة ونفوا علاقتهم ببيان زج بأسمائهم فيه يطالب بإسقاط عضوية العسكريين من النقابة حيث دعا الكاتب الصحفي حمود منصر أعضاء الأسرة الصحفية إلى التمسك بالنظام الأساسي للنقابة والى الحرص على وحدة النقابة وحمايتها من ثقافة التشظي والمشاريع الصغيرة وعبر منصر عن استغرابه لإقحام اسمه ضمن مجموعة من الأسماء الموقعة على بيان وزع مساء الاثنين وقال في تصريح نقله موقع "الصحوة نت" ان عدد ا من الزملاء الذين كانوا وراء البيان اتصلوا بي وأبديت ملاحظاتي وتحفظي على بعض النقاط الواردة فيه واللغة المستخدمة الا إنني فوجئت بإدراج اسمي ضمن الأسماء المذيلة للبيان بالرغم من إنني طلبت عدم إدراج اسمي. ودعا الصحفي حمود منصر الصحفيين إلى عدم الانجرار وراء الاصطفاف الحزبية والقوائم المفروضة لمصادرة أرائهم فهم صناع راي. وقال : الأولي بالصحفيين ان يصنعوا إراداتهم قبل ان يكونوا صناع رأي مضيفا كان حريا بالأخوة الذين يقفون وراء البيان المذكور ان يحافظوا على زملائهم النشطاء في قيادة النقابة وان يراعوا ما يبذلون من جهد في سبيل إنجاح المؤتمر العام القادم وإلا ينجروا على غفلة إلى خسران زملائهم مهما كانت الشكوك والشائعات والادعاءات فيوم المؤتمر العام يعز المر أو يهان. من ناحيته أكد الزميل جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط تحفظه على ما ورد في بيان منسوب لصحفيين يطالب بإسقاط عضوية الصحفيين العاملين في المؤسسة العسكرية من نقابة الصحفيين. وقال عامر في تصريح لموقع "26 سبتمبر نت" انه مع إسقاط عضوية النقابة عن كل من ليس له علاقة بمهنة الصحافة وانه ضد مسألة التعميم حول كل من ينتسب إلى المؤسسة العسكرية والأمنية باعتبار ان المرجع في هذا الأمر هو قانون الصحافة واللائحة الداخلية للنقابة. مشيرا إلى ان تلك الطريقة فيها إقصاء ليس بسبب المهنة وإنما لكونه فقط ينتمي إلى المؤسسة العسكرية والأمنية مع ان هؤلاء ممن شاركوا في مؤتمرات نقابية سابقة وتم إقرارهم على هذا النحو وبصفتهم التي انتموا فيها للنقابة.وأشار إلى ان الاعتراض هو على كل من لا ينتمي للصحافة أو داخلها أو انتمي إليها بناء على اتفاقات حزبية من أي نوع أو بإملاءات أخرى بعيدة عن الشروط التي تحددها لائحة النقابة وقانون الصحافة وأكد جمال عامر على ضرورة إعداد وثائق المؤتمر العام الرابع بشكل جيد بما يؤدي إلى حماية الحريات الصحفية وتعزيز ها من خلال إعطاء الوقت الكافي لمناقشتها من قبل الجمعية العمومية.