لم يكن يعلم ان انتهاءه من برنامج الدراسه في الماجستير سيكون نذيرا له بطي صفحات حياته الى الابد!!فما ان اقترب موعد حفل التخرج لطلبه الدراسات العليا بجامعه (سيجي كوالا لمبور) حتى طارت الفرحه بطالب الماجستير اليمني وضاح مثنى البعداني لتاخذه الاقدار و زمبله عرفات العنتري لزياره جزيره بالي الاندنوسيه بغيه منهما النزهه واخذ قسطا من الراحه والاسترخاء بعد عامين متتالين من الدراسه والجهد الطويل في برنامج الماجستير -اداره الاعمال – لكن الاقدار المشئومه كانت بانتضار وضاح حيث مات غرقا هناك في جزيره (بالي) ليعود منها قبيل حفل تخرجه بساعات _والذي كان مقررا غدا الاثنين _ولكن جثه هامده تحمل وضاح ذو الربيع ال24 من عمره مغمضا للعين والجسد معا..... ففي..الساعه الرابعه والنصف من مساءا اليوم بتوقيت كوالالمبور اقلعت الطائره اليمنيه بالطالب البعداني الذي قدم من كندا قبل سنوات حي يزق للدراسه بماليزيا ليعود ملفوفا بصفائح خشبيه تصافح جسده المتمدد ورائها باتجاه المفجوعين اهله وذويه - هناك في اليمن من هول الكارثه التي قتلت ولدهم وحولت فرحتهم واياه بتخرجه الى نهايه مثخنه بالاسى والمراره والحزن الطويل!!ِِ -عادت به الطائره اليوم قادمه من مطار جاكرتا كوالالمبور –صنعاء -وليته لم يعد يتوسد صندوق الموت الذي تكفل بدفع تكاليفه الباهضه لطيران اليمنيه اصحاب الخير من رجال الاعمال اليمنيون بماليزيا من احفاد المرحوم هائل سعيد انعم ... السفاره اليمنيه بماليزيا كانت اجرت تحركات واتصالات عده مع السلطات الاندنوسيه لمعرفه ملابسات و اسباب الحادث والتنسيق من اجل نقل الجثه الى مسقط راس الضحيه.... واوضح السفير اليمني بكوالالمبورعبدالله المنتصر:ان الحادث طبيعيا ولم يكن جنائيا بموجب معلومات الشرطه الاندنوسيه التي استندت في ذلك على تقرير الطبيب الشرعي الذي فحص الجثه عرفات العنتري – الذي كان انهى ووضاح الدراسه ببرنامج البكالاريوس بكندا وقدم معه قبل مايربو عن عامين للدراسه بماليزيا- كان رافق وضاح في الزياره الى بالي قيل ايام وقال ان البعداني لايجيد السباحه لذا فقد اتجه صوب مسبح الفندق الذي يقيمان فيه في حين غادر العنتري ليعود بعد 10-15 دقيقه تقريبا ليجد زميله وهو يطفو ميتا على سطح المسبح .