أكدت مصادر محلية في محافظة لحج ان مجاميع مسلحة من عناصر الدعوات الانفصالية الخارجة عن الدستور والقانون قامت بمهاجمة أفراد الجيش المتواجدين في منطقة الاحمرين مديرية حالمين لحماية الطريق العام من الأعمال التخريبية التي تقوم بها العناصر بهدف قطع الطريق وزعزعة الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى قيام تلك المجاميع المسلحة بإطلاق النار وبشكل متقطع حتى بعد ظهر أمس ..وأضافت المصادر إن مجاميع من عناصر الدعوات الانفصالية قامت عصر أمس بالتجمع في منطقة نقيل اللصم –الربوة مديرية حالمين والقيام بالاعتداء على أفراد اللواء 35مدرع المتواجدين في جبل الاحمرين، وأدى ذلك إلى إصابة اثنين من أفراد الجيش هم عبده علي مسعد وماهر سعيد علي ..الى ذلك قالت مصادر محلية: ان عناصر مسلحة خارجة عن الدستور والقانون يتزعهما المدعو ناصر الخبجي قامت بإطلاق النار على النقطة الأمنية الواقعة على بعد كيلو متر من مدينة الضالع عند مفرق الشعيب دون حدوث أي إصابات ،مشيرة الى وقوع الحادثة في وقت متأخر من ليلة أمس الاول في حين كانت عناصر تخريبية أخرى تقوم بترويع الأطفال وتمارس التقطع للمواطنين المسافرين وحجزهم في خط عام، وأكدت المصادر للمؤتمرنت بأن مجموعة أخرى قامت بإطلاق النار على حراس محطة البث التلفزيوني بمنطقة جحاف مديرية جحاف من جانبه قال أمين عام المجلس المحلي بمحافظة لحج علي حيدره ماطر: أن مجموعة من الخارجين عن الدستور والقانون يمارسون التقطع للمواطنين المسافرين وترويع الأطفال، ، وحجزهم في الخط العام ، ومنعهم من مغادرة المنطقة ، إلى الأماكن التي يريدونها. ونقل موقع (نيوز يمن ) عن علي حيدرة ماطر تأكيده أن مواطنو ردفان ضد كل تلك الإجراءات الخارجة عن القانون والتي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار بالمديرية ، والتي تسيء إلى وحدة الوطن وتزرع ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد وأشار إلى أن نقطة “صفا حلية” ليست مستحدثة ، لكن خارجون عن القانون يقومون بإطلاق النار والاعتداء على رجال الأمن والتي أدت إلى إصابات بينهم، وأكد ماطر بأن النقطة التي يتواجد فيها أفراد من القوات المسلحة تهدف إلى تأمين الخط لا أكثر . من جانب آخر حملت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة في مديريات ردفان المدعو طارق الفضلي مسؤولية الاعتداء الآثم على قوات الجيش في ردفان الذي حصل حتى الثلاثاء .. وأشارت الهيئة في بيان صدر عن اجتماعها الاستثنائي الذي عقد عصر أمس إلى أن العناصر التي شاركت في اللقاء المشبوه الذي عقده الفضلي بزنجبار ما أن عادت من أبين إلى ردفان حتى قامت بالاعتداء على منتسبي القوات المسلحة المرابطين في حلية بردفان.. مؤكدة أن هذا الاعتداء يندرج في إطار تنفيذ المخطط التآمري الذي يتبنى تنفيذه الفضلي وأعوانه من المرتزقة والمأجورين لاستهداف وحدة اليمن وإعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل 22مايو1990م. وأشار البيان إلى أن ذلك المهرجان الذي دعا إليه الفضلي سعى إلى إيجاد التناحر بين أبناء الوطن الواحد وتنفيذ بقية المخططات التآمرية التي تم الإعداد لها خارج الوطن. وقال”: هي مشاريع صغيرة قد عفا عليها الزمن وينفذونها تحت يافطة النضال السلمي ، الا انه سرعان ما كشف القناع عقب عودتهم من أبين حيث أرادوا الزج بأبناء ردفان في صراع دامي خاسر”. وفي سياق اخر ابلغ مصدر قضائي” 26سبتمبرنت” أن النيابة المتخصصة ستبدأ خلال اليومين المقبلين التحقيق مع 18 متهماً من عصابة جعار، والحصن بمحافظة أبين بعدة تهم من بينها القيام بأعمال القتل والتخريب والتفجيرات ونهب الممتلكات العامة والخاصة في عدة مديريات من محافظة أبين من بينها جعار والحصن , وقال المصدر: أن هذا العدد من أفراد العصابة يمثل المجموعة الأولى من المتهمين في هذه العصابة والذين كان قد القي القبض عليهم في الحملة الأمنية التي بدأت في مارس الماضي لتعقب مطلوبين أمنيا في المحافظة وأشار المصدر إلى أن هناك متهمين آخرين فارين من وجه العدالة يجري تعقبهم للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
