أكد اللواء بحري جاك لوبيه قائد القوات البحرية الفرنسية بمنطقة المحيط الهندي عن اعتزازه بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط فرنساواليمن وشراكة الدولتين في كثير من القضايا الدولية والإقليمية التي أثمرت اتساع مجالات التعاون المشترك وخاصة في الجانب العسكري والأمن البحري واشار جاك لوبيه الى التعاون القائم بين البحرية الفرنسية والبحرية واليمنية وقوات خفر السواحل قال : بأن هناك تعاوناً جاداً مثمراً قادت إليه المصالح المشتركة في محاربة الإرهاب الذي يمثل المشكلة الأولى لمعظم الدول .. مضيفاً أن البحرية الفرنسية أسهمت حتى ألان بشكل فعال في دعم قوات خفر السواحل اليمنية التي تعتبر حديثة التكوين ونجحت بفضل جهود قيادة البلدين من تمتين روابط التعاون وتنفيذ العديد من التدريبات المشتركة التي ترفع من كفاءات كوادر قوات خفر السواحل والقوات البحرية اليمنية .. وان فرنسا تبذل مافي وسعها لتعزيز هذا الصنف البحري العسكري المعني بتأمين وحماية الملاحة البحرية ومده بكل مايمكن من الوسائل التي تدعم في تحقيق النجاح أثناء تأدية مهامها . وعبر جاك لوبيه بمناسبة زيارته لليمن عن سعادته الغامرة لرسو سفينته في ميناء الحديدة وقال عن تواجد القوات البحري الفرنسية في منطقة المحيط إن لدى فرنسا أراض وجزر في المحيط الهندي مثل جزيرة (لامبرد) مما جعلها جارة للدول الواقعة في هذا النطاق البحري الواسع ويفرض عليها ضرورة التعاون مع تلك الدول المجاورة والتنسيق مع بعضها للقيام بعمليات مشتركة تخدم المصالح الحيوية التي تهم الجميع . مؤكداً على وجود عدد من القطع البحرية الفرنسية في هذه المنطقة البحرية الهامة وتقوم بواجباتها ومهامها بكفاءة عالية . كما تحدث عن مشكلة ومعاناة اليمن من الهجرة وتدفق اللاجئين الصوماليين إليها وقال بان بلاده تتفهم مشكلة اليمن في هذا الجانب وتؤكد حقها في ممارسة سيادتها على مياهها الإقليمية وان التعاون القائم يساهم في تقديم المساعدة لحل مشكلة إقليمية كهذه . ومهمتنا كبيرة تتمثل في مكافحة القرصنة البحرية في المياه الدولية وتقديم الدعم والتعاون للأصدقاء في مكافحة هذه الظاهرة وان مايحصل من قرصنة بحرية في المياه الإقليمية يمثل مرتكبوه كقطاع طرق ونأمل من كل دولة القيام بواجباتها كاملة تجاه مثل هذه الظاهرة الخطيرة والمخلة بالأمن البحري ويجب عليها أن تقوم بتأدية واجباتها في تأمين الطرق البحرية وأن يكون هناك مراقبة دائمة لهذه الطرق .