دانت هيئة رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة الحادث الإرهابي الشنيع الذي قامت به عناصر إجرامية خارجة عن الدستور والقانون في محافظة صعدة باختطاف تسعة أجانب بصعدة وقتل ثلاث نساء منهن ممرضتين ألمانيتين ومعلمة كورية. وعبرت هيئة رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة عن تعازيهما الحارة ومواساتهما لأسر الضحايا، معتبرتان هذا الاعتداء الآثم عمل إجرامي فاحش لا يمت للدين الإسلامي والعادات والتقاليد الأصيلة للشعب اليمني بأية صلة، وأن تلك الأفعال الإجرامية البشعة حرمها ديننا الإسلامي الحنيف الذي حرم قتل أي نفس بشرية، واعتبرها من أكبر الكبائر. وأشارت هيئة رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة في بيانهما أن من أقدم على هذه الجريمة قد اعتدى على حرمات الله تعالى، ويعد ممن يعبثون في الأرض فسادا مستهدفين الأضرار بأمن الوطن واستقراره ومصالح البلاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتعكير صفو علاقاتها مع أصدقائها وبالمجتمع الدولي. ودعت هيئة رئاسة المجلس الأجهزة الحكومية المختصة إلى تحمل المسؤولية القانونية، وتعقب الإرهابيين المجرمين، وعدم التهاون مع من خطط وارتكب هذه الجريمة، وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم العادل والرادع. كما دعت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيانها كافة أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز صفوفهم وتماسكهم أمام العناصر الإرهابية وكل الخارجين عن القانون والنظام، وضد كل من تسول له نفسه تهديد الأمن والاستقرار ومسيرة التنمية.