تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الليلة الماضية مزيداً من البرقيات والاتصالات الهاتفية التي تضمنت التهنئة لفخامته بمناسبة يوم الوفاء 17 يوليو, من كبار مسؤولي الدولة والحكومة وأعضاء السلطتين التشريعية والقضائية والقيادات العسكرية والمدنية والمسؤولين المدنيين والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والمواطنين. وعبرت تلك التهاني عن اعتزاز أبناء اليمن بالقيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية الذي قاد سفينة الوطن بكل حنكة واقتدار وتجاوز بها الكثير من الأخطار والمحن التي كانت تحدق بالوطن وتتربص بأهداف الثورة اليمنية. وأكدت البرقيات والاتصالات الهاتفية أن 17 يوليو 1978م مثل نقطة تحول وانطلاقة كبرى في مسيرة تاريخ اليمن الحديث والذي ولج في مثل هذا اليوم من العام 1978م حقبة تاريخية جديدة حيث أرسى فخامة رئيس الجمهورية مداميك البناء والتنمية والاستقرار, بعد أن كانت الأوضاع قد وصلت إلى حافة الهاوية جراء دوامة العنف والفوضى والصراعات التي كانت سائدة. وفيما عبر المهنئون عن اصدق التهاني والتبريكات لفخامة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة العظيمة على الشعب اليمني, أشادوا بالنهج القيادي الذي اختطه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح باستناده إلى الرؤية الثاقبة وسياسة الحوار والتسامح. وأشاروا إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح والذي تحمل الكثير من المشقات والصعاب والمخاطر في سبيل إنقاذ الوطن اليمني من حافة الهاوية التي كان قد وصل إليها في تلك المرحلة التاريخية العصيبة في النصف الأول من عقد السبعينات... قد استطاع بحكمته وشجاعته ووفائه للوطن وبالتضحية والإيثار والحرص على مصالح اليمن العليا, أن يجنب اليمن الكثير من الكوارث والويلات التي كانت تحدق به ليعيد مناخات الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن, وسار رافعاً رايته منطلقاً به صوب أفاق التطور والتقدم والازدهار والنهضة. وأكد المهنئون إن الرئيس علي عبدالله صالح جاء في لحظة حرجة لينتشل الوطن من مآسي التمزق والصراعات التي كانت تدمي كل شطر من اليمن, واخذ على عاتقة بكل شجاعة وإباء مسئولية قيادة هذا الوطن غير آبه بالتحديات والأخطار, بحيث وضع فخامته اليمن ومصالحه العليا فوق كل الاعتبارات الشخصية وارتقى به سلم المجد بعيداً عن الولاءات الحزبية والمناطقية الضيقة... مشيرين إلى أن أبناء الشعب اليمني سيظلون أوفياء لنهج الرئيس علي عبدالله صالح وملتفون حول مشروعه الوطني لبناء دولة المؤسسات وتحقيق المزيد من المكاسب والانجازات لليمن أرضاً وإنسانا. واعتبروا أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م قد مثل انجازاً تاريخياً بارزاً وعظيماً تحقق لليمن في عهد فخامته.. كما مثل هذا المنجز مكسباً كبيراً لكل شعوب الأمة العربية والإسلامية, باعتبار أن الوحدة اليمن قد مثلت علامة مشرقة في مسيرة التاريخ العربي الحديث وعززت أمال وتطلعات أبناء الأمة في تحقيق الوحدة العربية الشاملة.. متمنين لفخامته دوام الصحة والعافية وللوطن اليمني المزيد من التقدم والازدهار والنهضة في ظل قيادته الحكيمة.