اكدت رسالتين خطيتين من جوردن براون رئيس الوزراء البريطاني ودايفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني سلمتا لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية , وقوف المملكة المتحدة مع وحدة اليمن وأمنه واستقراره، معتبرين أن وحدة اليمن توفر الاساس الافضل لتعزيز الاستقرار والازدهار في انحاء البلاد والمنطقة بشكل عام. كما تناولت الرسالتين التي قام بتسليمهما السيد كيت فاز رئيس لجنة الشؤون الداخلية لمجلس العموم البريطاني ورئيس المجموعة البرلمانية لليمن في المجلس خلال استقبال فخامة الرئيس له اليوم بصنعاء - تناولتا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ، وسبل تعزيزها وتطويرها بالاضافة في شتى المجالات ، بالاضافة إلى المستجدات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعبرا بروان وميليباند عن شكر وتقدير المملكة المتحدة للتعاون القائم مع اليمن في مجال مكافحة الارهاب وكذا للجهود المبذولة في الكشف عن مصير الأطباء المختطفين البريطاني والالمان في محافظة صعدة. وأشار وزير الخارجية البريطاني في رسالته لفخامة الرئيس إلى زيادة حجم المساعدات البريطانية لليمن لتصل إلى حوالي خمسون مليون جنيه استرليني سنويا بحلول العام 2011م بغية مساندة جهود اليمن لتعزيز عملية التنمية الشاملة والمستدامة. وقد ثمن فخامة الرئيس الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لمساعدة اليمن في عملية التنمية الشاملة.. مشيدا بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.. مؤكدا على أهمية تعزيز وتطوير مجالات التعاون المشترك لما فيه خدمة ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وقال فخامة الرئيس أن الاجهزة الأمنية في اليمن لن تألو جهدا في تعقب مختطفي الرعايا البريطاني والالمان حتى يتم ضبطهم وتقديم مرتكبي هذا العمل الاجرامي للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.