قال الدكتور محمد إبراهيم جحاف مساعد نقطه الاتصالات الوطنية للأنفلونزا منسق الترصد الوبائي المعتمد على المختبرات بأن وزارة الصحة في اليمن استطاعت احتواء هذا المرض وأن عدد الحالات التي أصيبت بفيروس أنفلونزا H 1N 1 إلى حد الآن هي 10 حالات أخرها طفل عمره سنتين كان عائد مع والده من ماليزيا . وأشار الدكتور جحاف في المحاضرة التي ألقاها اليوم بمركز سبأ للدارسات الإستراتيجية ان يوجد أكثر من 90حالة اشتباه بهذا الفيروس وان جميع الحالات المكتشفة في اليمن شفيت من هذا الفيروس الوبائي. وأشار جحاف إلى أن وزارة الصحة استوردت جرعات لمكافحة هذا لفيروس بمبلغ يصل الى 400 ألف دولار وان المملكة العربية السعودية منحت وزارت الصحة في اليمن 20 ألف جرعة و30 ألف جرعة من منظمة الصحة العالمية وقال أن العالم كان خالياً من هذا الوباء قبل 18مارس عندما أعلنت المكسيك عن وجود إصابات لهذا الفيروس صار يشكل قلق لجميع دول العالم خوفا من ان أن يتحول هذا المرض إلى جائحة بيئية وأنه إلى حد حتى الآن لم ينتج لقاح خاص لهذا الفيروس. من جانب أخر دعا الدكتور أحمد علي قائد أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب جامعة ذمار المنسق الوطني للأنفلونزا بان الاسم المتداول لهذا لفيروس (أنفلونزا الخنازير) تسمية خاطئة لاتعبر عن أصل وحقيقة هذا المرض وان الاسم الحقيقي لهذا المرض هو الأنفلونزا H1N1 وان منظمة الصحة العالمية أوصت بذلك وشددت عليه في دعوة وجهتها لوسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم. وقال الدكتور احمد قايد يجب على الجميع اتخاذ التدابير الوقائية لنتقل هذا الفيروس بتغطية الفم والأنف بمنديل ورقي أثناء السعال ثم التخلص من المنديل على نحو سليم فور استعماله برميه في القمامة وغسل اليدين جيداً وبانتظام بالماء والصابون إضافة إلى تجنب الاختلاط المباشرة بالأشخاص الذين يبدون متوعكين ويعانون من حمى أو سعال، وعدم مصافحتهم أو عناقهم أو تقبيلهم و تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم مباشرة دون غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لتلافي انتقال العدوى كما نصح بتجنب الشرب من الكؤوس أو الزجاجات أو الأكواب الخاصة بالآخرين وقال ينبغي على من لديهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا التماس المشورة الطبية فوراً، وإلا يتناولوا أدوية لم يصفها طبيب مختص ودعاء الجميع الى المشاركة في توعية د المجتمع بهذه الطرق الوقاية من العدوى بفيروس H1N1