أكد أمين جمعان الأمين العام للمجلس المحلي بأمانه العاصمة أن كل أبناء ومواطني الأمانة من مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعيه تقف جنبا الى جنب مع الدولة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ضد من يريدون زعزعة امن واستقرار الوطن وبث روح الفتنة في أوساط أبناء اليمن الواحد والإخلال بالسكينة العامة وامن واستقرار الوطن . وأكد جمعان في تصريح ل26سبتمبرنت دعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن للضربات الاستباقية التي يقوم بها ضد عنا صر القاعدة الذين يستهدفون الأبرياء في هجماتهم الإرهابية كما يستهدفوا المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية والأجانب في اليمن وقال أن اليمن قادر على مواجهة تلك العناصر الإرهابية الخارجة على القانون والدستور وكل التشريعات السماوية مؤكداً تأييد كافة أبناء الشعب اليمني للضربات الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في أرحب وابين وأمانة العاصمة وشبوة والهادفة الى شل وتدمير عناصر تنظيم القاعدة وعدم التهاون مع من يسعى إلى خلق التوترات وبث روح الفتنه والتفرق بين أبناء الوطن الواحد وعدم التراجع أو التفاوض مع الحركات الإرهابية المتطرفة وقال جمعان نحن واثقون بان أبناء القوات المسلحة والأمن قادرين ان يحموا البلاد ويحافظوا على الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة هذا الوطن من جانبه أكد محمد صالح هدران وكيل محافظة أبين بأن الضربة الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية استهدفت مركزا لتدريب عناصر تنظيم القاعدة بالمعجلة في ابين والتي كانت تتخذ منها معسكراً للتدريب والانطلاق لتنفيذ هجمات إرهابية كانت موفقة، حيث أنقذت المواطنين في محافظة ابين الذي عانوا كثيراً من هذه المجاميع المسلحة التي استعانت بمدربين أجانب وعرب ونفذت العديد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المواطنين وقطعوا الطرقات وهاجموا المصالح العامة والخاصة وقال وكيل محافظة أبين إن عناصر القاعدة توسعوا في مراكز التدريب من مديرية المحفد باتجاه مديريات لودر ومودية ، مؤكداً أن أبناء محافظة أبين طالما تقدموا إلى السلطة المحلية والحكومة لمطالبتها بالقضاء على هذه العناصر الإجرامية التي تتخذ من القرى والشعاب أوكاراً للتدريبات والتعلم على الأسلحة والقنص وتنفيذ هجمات تقطع على الطرقات وإيواء العناصر الخارجة على القانون . وأكد الشيخ هدران إن العمليه الاستباقيه كانت قاصمة لعناصر تنظيم القاعدة خاصة بمقتل القيادي في التنظيم ( محمد صالح الكازمي) و قيادات عديدة اخرى، ورفض وكيل محافظة أبين ادعاءات المزايدين والذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر وإثارة المواطنين مؤكداً أن العملية استهدفت تجمعات القاعدة التي بدأت التجنيد والتدريب لبعض الشباب لتنفيذ مخططات إرهابية تستهدف مصالح عامة وخاصة لتعكير صفو الأمن وضرب الاستقرار بالتعاون مع عناصر خارجة عن القانون. وقال هدران إن تجمعات القاعدة في المحفد ومودية ولودر تشكل خطراً على أبناء محافظة أبين من خلال محاولة هذه العناصر الإرهابية تحويل المنطقة إلى بؤرة للعنف والانطلاق لتنفيذ هجمات إرهابية ضد مصالح اقتصادية وحيوية في عدة محافظات أبرزها صنعاء وعدن . وأكد أن السلطة المحلية في محافظة أبين والحكومة مصممين على محاربة الإرهاب المدمر وبكل الوسائل المتاحة . وعلى نفس الموضوع قال نعمان دويد محافظ صنعاء ان الضربة الاستباقية التي قامت بها قوات الأمن ضد عنا صر القاعدة أنقذت البلاد من ضربات وأعمال إرهابية كانت القاعد تخطط لتنفيذها في عدد من المدن اليمنية والمؤسسات الحيوية والأجنبية ، وهذه العملية عكست مستوى وقدرة الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والأمان للمواطنين من خلال معرفة ما يدبره الحاقدين على الوطن والمتآمرين ضد زعزعة امن واستقرار المواطن والسكينة العامة وأوضح ان هذه العملية أثبتت مستوى دقة المعلومات ودقة التنفيذ وما علينا نحن كمواطنين ألا ان نكون صفا واحدا إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية و إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأبطال وموافاتهم بأي معلومات قد تفيدهم لضبط المخلين بالأمن قبل تنفيذ مخططاتهم