عقد مجلس الدفاع الوطني في اليمن اجتماعاً له اليوم برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة وبحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية , و نقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " : " أن المجلس وقف في الاجتماع أمام العديد من القضايا والتطورات على الساحة الوطنية، واتخذ عدداً من القرارات الهامة سوءاً إزاء ما يتصل بنشاطات تنظيم القاعدة أو المواجهات الجارية ضد العناصر الإرهابية المتمردة في محافظة صعدة أو العناصر التخريبية الخارجة على النظام والقانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والعناصر الداعمة لها سواء في الداخل والخارج ". كما وقف الاجتماع أمام نتائج العملية الأمنية الاستباقية المزدوجة الناجحة التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد الإرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة في كل من أرحب وأبين وأمانة العاصمة. وقد أشاد المجلس بنجاح العملية والأداء البطولي لأفراد الأمن وقوات مكافحة الإرهاب التي عكست المستوى العالي من التدريب والكفاءة واليقظة لديهم لتنفيذ المهام والواجبات المناطة بهم والقيام بالعمل الوقائي الذي يحول دون ارتكاب الأعمال الإرهابية والإجرامية. وأشار بان العملية قد مثلت ضربة استباقية قاصمة للعناصر الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية وانتحارية تستهدف الأضرار بأمن الوطن والمواطنين ومصالحهما. وأكد الاجتماع أهمية تضافر جهود الجميع من اجل مكافحة الإرهاب واستئصال هذه الآفة التي تهدد امن وسلامة الجميع في الوطن والمنطقة والعالم. وجدد التأكيد بان اليمن سيواصل جهوده الدؤوبة من اجل مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة والحيلولة دون تنفيذ مخططاتهم المستهدفة زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن. في سياق متصل قال موقع وزارة الدفاع اليمنية " إن من أبرز العناصر الإرهابية القيادية في تنظيم القاعدة التي لقيت مصرعها في العملية النوعية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن ضد احد مراكز التدريب لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة المعجلة بمديرية المحفد بمحافظة أبين هي محمد صالح الكازمي ومقبل عبدالله عوض شيخ واحمد عبدالله عوض شيخ وميثاق الجلد وعبدالله عوض شيخ فيما لم يتم التأكد حتى الآن من مصرع عبدالمنعم الفطحاني وهو من العناصر القيادية الخطرة التي ظلت تقود عناصر القاعدة وتوفر لها المأوى في تلك المنطقة ونقل عن مصادره أن بين القتلى من عناصر القاعدة الذين قبروا في مقبرة صيرة بمديرية مودية عدد من العناصر الأجنبية من مجهولي الهوية احدهم يدعى ابراهيم النجدي ( سعودي الجنسية ) وحيث عثر في جيبه على رسالة موجهة إليه وكذلك وجدت بطاقة شخصية باسم محمد بن محمد راجح الذرعان كما تم قبر عدد خمسة من القتلى من عناصر تنظيم القاعدة من الأجانب من مجهولي الهوية في مقبرة زارة بمديرية لودر هذا وعلمت 26سبتمر نت بان الضربة قد وجهت لعناصر التنظيم في المعجلة في تمام الساعة السادسة صباحاً وأثناء قيامهم بإجراء تدريبات في المركز التدريبي الذي انشأوه بالقرب من احد المناطق الجبلية في المنطقة والتي كانوا يتخذون منها ملجئا لهم بحماية ودعم من طارق الفضلي وعبدالمنعم الفطحاني ومحمد صالح الكازمي وميثاق الجلد وقالت تلك المصادر بان من الذين أصيبوا من عناصر تنظيم القاعدة في تلك العملية هم عبدالله سالم علي وعبدالرحمن محمد قائد وحيدرة سالم علي وفتاح العمري ومحمد علي سالم وحيث تم نقلهم عقب الحادث إلى مستشفى لودر لتلقي العلاج وكانت عناصر من تنظيم القاعدة قد قامت يوم أمس الأول وعقب تنفيذ العملية الناجحة ضد عناصر التنظيم في المجعلة بقيادة الإرهابي علي علوي يحمر بالتقطع لطقم عسكري باتجاه مدينة لودر وقاموا بإطلاق قذيفة آر بي جي باتجاه الطقم مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الطقم بالإضافة إلى إصابة 2 مواطنين كانوا متواجدين بالقرب من مكان الحادث .. من ناحية أخرى أشارت المعلومات بان الملاحقات التي قامت بها الأجهزة الأمنية بعد العملية الاستباقية التي استهدفت إحدى الخلايا الإرهابية الانتحارية والتي كانت محاصرة في احد الأوكار الإرهابية التابعة للإرهابيين عارف وحزام مجلي والكائن في قرية سلم بمديرية أرحب قد أسفر عن ضبط حوالي 29 شخصاً من عناصر تنظيم القاعدة من بينهم 13 عنصرا تم القاء القبض عليهم داخل امانة العاصمة وحيث كانوا مكلفين بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي لأفراد تلك الخلية الانتحارية المكونة من ثمانية أشخاص معظمهم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم ال20سنة والذين كانوا يلفون أجسامهم بأحزمة ناسفة عند مهاجمتهم وكانوا على وشك تنفيذ عملياتهم داخل العاصمة صنعاء والتي كانت تستهدف تنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالأحزمة الناسفة أو السيارات المفخخة ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية وبحسب مصادر أمنية فان نجاح هذه العملية مثل ضربة استباقية قاصمة لعناصر تنظيم القاعدة أكدت متابعة الأجهزة الأمنية لتلك العناصر الإرهابية وامتلاكها الكثير من المعلومات عن تواجدها وخططها مما مكن الأجهزة الأمنية من النجاح الكبير في عملياتها المباغتة لتلك العناصر في الوقت الذي كانت فيه تشعر بالاطمئنان وعلى وشك تنفيذ عملياتها الإرهابية .