كشفت مصادر محلية في محافظة أبين (ل26سبتمرنت ) ان من ابرز العناصر الإرهابية القيادية في تنظيم القاعدة التي لقيت مصرعها في العملية النوعية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن ضد احد مراكز التدريب لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة المعجلة بمديرية المحفد بمحافظة أبين هي محمد صالح الكازمي ومقبل عبدالله عوض شيخ واحمد عبدالله عوض شيخ وميثاق الجلد وعبدالله عوض شيخ فيما لم يتم التأكد حتى الآن من مصرع عبدالمنعم الفطحاني وهو من العناصر القيادية الخطرة التي ظلت تقود عناصر القاعدة وتوفر لها المأوى في تلك المنطقة وقالت المصادر بان بين القتلى من عناصر القاعدة الذين قبروا في مقبرة صيرة بمديرية مودية عدد من العناصر الأجنبية من مجهولي الهوية احدهم يدعى ابراهيم النجدي ( سعودي الجنسية ) وحيث عثر في جيبه على رسالة موجهة إليه وكذلك وجدت بطاقة شخصية باسم محمد بن محمد راجح الذرعان كما تم قبر عدد خمسة من القتلى من عناصر تنظيم القاعدة من الأجانب من مجهولي الهوية في مقبرة زارة بمديرية لودر هذا وعلمت 26سبتمر نت بان الضربة قد وجهت لعناصر التنظيم في المعجلة في تمام الساعة السادسة صباحاً وأثناء قيامهم بإجراء تدريبات في المركز التدريبي الذي انشأوه بالقرب من احد المناطق الجبلية في المنطقة والتي كانوا يتخذون منها ملجئا لهم بحماية ودعم من طارق الفضلي وعبدالمنعم الفطحاني ومحمد صالح الكازمي وميثاق الجلد وقالت تلك المصادر بان من الذين أصيبوا من عناصر تنظيم القاعدة في تلك العملية هم عبدالله سالم علي وعبدالرحمن محمد قائد وحيدرة سالم علي وفتاح العمري ومحمد علي سالم وحيث تم نقلهم عقب الحادث إلى مستشفى لودر لتلقي العلاج وكانت عناصر من تنظيم القاعدة قد قامت يوم أمس الأول وعقب تنفيذ العملية الناجحة ضد عناصر التنظيم في المجعلة بقيادة الإرهابي علي علوي يحمر بالتقطع لطقم عسكري باتجاه مدينة لودر وقاموا بإطلاق قذيفة آر بي جي باتجاه الطقم مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الطقم بالإضافة إلى إصابة 2 مواطنين كانوا متواجدين بالقرب من مكان الحادث .. من ناحية أخرى أشارت المعلومات بان الملاحقات التي قامت بها الأجهزة الأمنية بعد العملية الاستباقية التي استهدفت إحدى الخلايا الإرهابية الانتحارية والتي كانت محاصرة في احد الأوكار الإرهابية التابعة للإرهابيين عارف وحزام مجلي والكائن في قرية سلم بمديرية أرحب قد أسفر عن ضبط حوالي 29 شخصاً من عناصر تنظيم القاعدة من بينهم 13 عنصرا تم القاء القبض عليهم داخل امانة العاصمة وحيث كانوا مكلفين بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي لأفراد تلك الخلية الانتحارية المكونة من ثمانية أشخاص معظمهم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم ال20سنة والذين كانوا يلفون أجسامهم بأحزمة ناسفة عند مهاجمتهم وكانوا على وشك تنفيذ عملياتهم داخل العاصمة صنعاء والتي كانت تستهدف تنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالأحزمة الناسفة أو السيارات المفخخة ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية وبحسب مصادر أمنية فان نجاح هذه العملية مثل ضربة استباقية قاصمة لعناصر تنظيم القاعدة أكدت متابعة الأجهزة الأمنية لتلك العناصر الإرهابية وامتلاكها الكثير من المعلومات عن تواجدها وخططها مما مكن الأجهزة الأمنية من النجاح الكبير في عملياتها المباغتة لتلك العناصر في الوقت الذي كانت فيه تشعر بالاطمئنان وعلى وشك تنفيذ عملياتها الإرهابية