كشفت مصادر محلية في محافظة أبين ان من ابرز العناصر الإرهابية القيادية في تنظيم القاعدة التي لقيت مصرعها في العملية النوعية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن ضد احد مراكز التدريب لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة المعجلة بمديرية المحفد بمحافظة أبين هي محمد صالح الكازمي ومقبل عبدالله عوض شيخ واحمد عبدالله عوض شيخ وميثاق الجلد وعبدالله عوض شيخ. ونقل موقع سبتمبر نت الإخباري عن تلك المصادر قولها :" في حين لم يتم التأكد حتى الآن من مصرع عبدالمنعم الفطحاني وهو من العناصر القيادية الخطرة التي ظلت تقود عناصر القاعدة وتوفر لها المأوى في تلك المنطقة. وقالت تلك المصادر: إن من بين القتلى من عناصر القاعدة الذين قبروا في مقبرة صيرة بمديرية مودية عدد من العناصر الأجنبية من مجهولي الهوية احدهم يدعى إبراهيم النجدي (سعودي الجنسية) تم العثور في جيبه على رسالة موجهة إليه وكذلك وجدت بطاقة شخصية باسم محمد بن محمد راجح الذرعان. لافتة إلى أنه تم أيضا قبر خمسة من القتلى من عناصر تنظيم القاعدة من الأجانب من مجهولي الهوية في مقبرة زارة بمديرية لودر. وأكدت تلك المصادر بان الضربة التي وجهت لعناصر التنظيم في المعجلة في تمام الساعة السادسة صباح الخميس الماضي نفذت أثناء قيام تلك العناصر بإجراء تدريبات في المركز التدريبي الذي انشأوه بالقرب من احد المناطق الجبلية في المنطقة التي كانوا يتخذون منها ملجئا لهم بحماية ودعم من طارق الفضلي وعبدالمنعم الفطحاني ومحمد صالح الكازمي وميثاق الجلد. وأوضحت بان من بين المصابين من عناصر تنظيم القاعدة في تلك العملية عبدالله سالم علي وعبدالرحمن محمد قائد وحيدرة سالم علي وفتاح العمري ومحمد علي سالم. مبينة أنه تم نقلهم عقب الحادث إلى مستشفى لودر لتلقي العلاج. وأشارت إلى أن عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي قامت يوم أمس الأول وعقب تنفيذ العملية الناجحة ضد عناصر التنظيم في المجعلة بقيادة الإرهابي علي علوي يحمر بالتقطع لطقم عسكري باتجاه مدينة لودر وقاموا بإطلاق قذيفة آر بي جي باتجاه الطقم مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الطقم بالإضافة إلى إصابة 2 مواطنين كانوا متواجدين بالقرب من مكان الحادث. وعلى صعيد متصل كشفت مصادر أمنية بان الملاحقات التي قامت بها الأجهزة الأمنية بعد العملية الاستباقية التي استهدفت إحدى الخلايا الإرهابية الانتحارية والتي كانت محاصرة في احد الأوكار الإرهابية التابعة للإرهابيين عارف وحزام مجلي والكائن في قرية سلم بمديرية أرحب قد أسفرت عن ضبط حوالي 29 شخصاً من عناصر تنظيم القاعدة من بينهم 13 عنصرا تم إلقاء القبض عليهم داخل أمانة العاصمة وكانوا مكلفين بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي لأفراد تلك الخلية الانتحارية. وأوضحت أن تلك الخلية الانتحارية المكونة من ثمانية أشخاص معظمهم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم ال20سنة كانوا يلفون أجسامهم بأحزمة ناسفة عند مهاجمتهم وكانوا على وشك تنفيذ عملياتهم داخل العاصمة صنعاء والتي كانت تستهدف تنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالأحزمة الناسفة أو السيارات المفخخة ضد عدد من المنشآت والمصالح اليمنية والأجنبية. وبحسب المصادر الأمنية فان نجاح هذه العملية مثل ضربة استباقية قاصمة لعناصر تنظيم القاعدة, مرجعة النجاح الكبير لهذه العملية وعمليات المباغتة لتلك العناصر في الوقت الذي كانت تشعر فيه بالاطمئنان وعلى وشك تنفيذ عملياتها الإرهابية إلى متابعة الأجهزة الأمنية لتلك العناصر الإرهابية وامتلاكها الكثير من المعلومات عن مناطق تواجدها وخططها.