- صنعاء/ سبأ .. ناقش الاجتماع الموسع الذي عقد أمس بصنعاء برئاسة الأخ/عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة، وضم وكلاء الوزارة واللجنة الأولمبية وعدداً من مدراء العموم المعنيين مع رؤساء الاتحادات الرياضية.. القضايا والهموم المرتبطة بتطوير الأداء ورفع المستوى الرياضي العام. وفي الاجتماع أكد الأخ الوزير أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تسهم في بلورة الأفكار الفردية إلى رؤى جماعية وواقع ملموس بتعاون الجميع.مشيراً إلى أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على النهوض بالبنى التحتية للرياضة في مختلف المحافظات الأمر الذي أثمر الكثير من النتائج الإيجابية في خلق المزيد من النجوم والأبطال في مختلف الألعاب.ودعا الاتحادات الرياضية إلى تبني قضايا الشباب والقضايا السكانية والعمل على توعية منتسبي الحركة الرياضية في بلادنا تجاهها كونها ترتبط بمستقبل بلادنا ومصير شبابنا في مختلف الاتجاهات والتيارات الحزبية.واستعرض النفقات المرتبطة بدعم الأنشطة الرياضية المعتمدة من ميزانية الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب التابع للوزارة.. مشيراً إلى أن ما نسبته 60 في المائة من موازنة الوزارة والصندوق مخصصة للنشاط الرياضي، وهي مبالغ كبيرة يجب أن تسخر لما أعد لها بهدف تطوير الأداء العام وتمكين الرياضيين اليمنيين في مختلف الألعاب الرياضية من ممارسة ومزاولة النشاط الرياضي أولاً ومن ثم العمل على إيجاد مشاركات خارجية ناجحة تعمل على التمثيل المشرف لليمن في مختلف المحافل الخارجية.وأشاد الوزير/عبدالرحمن الأكوع بالنجاحات التي تحققت لعدد من الاتحادات الرياضية في تنظيم منافساتها الداخلية ورفع مستواها محلياً وحسن الإعداد للمشاركات الخارجية التي أثمرت عن نتائج جيدة.ودعا رؤساء وأعضاء الاتحادات إلى إيجاد مصادر تمويل أخرى لرعاية أنشطة وخطط وبرامج الاتحاد بعيداً عن التمويل الرسمي الوزاري.. مؤكداً أن ذلك من شأنه فتح آفاق جديدة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية ورعاية المبدعين والموهوبين وفتح المجال أمامهم واسعاً لتحقيق أفضل النتائج في المشاركات الخارجية.وتطرق الأخ وزير الشباب والرياضة إلى التحضيرات الجارية حالياً للمشاركة في عدد من الألعاب في دورة الألعاب الآسيوية التي ستنطلق أواخر الشهر الحالي في العاصمة القطرية الدوحة.. مؤكداً ضرورة أن تكون المشاركة من أجل المنافسة الفعلية.مشيراً إلى قضية الساعة فيما يتعلق بإعداد المنتخب الأولمبي الوطني لكرة القدم والذي يتحدث البعض عن مسألة تعاطي لاعبيه مادة القات خلال فترات ماضية بينما القات أصبح من المنشطات المحظورة في الدورات الرياضة ويمكن أن يستمر مفعوله في الدم ستين يوماً.ودعا إلى تحمل اتحاد الكرة والجهاز الفني والإداري للمنتخب لمسئولياتهم تجاه هذا الأمر أو الاعتذار عن المشاركة إذا ما تطلب الأمر ذلك على أن يتم اتخاذ إجراءات عقابية صارمة في حق من تثبت إساءته واستخفافه بسمعة المنتخبات الوطنية ولا يتحمل مسئوليته الوطنية في الابتعاد عن كل ما يضر صحته ويعد مخالفاً للوائح والقوانين الأولمبية الدولية.ومن رؤساء الاتحادات تحدث الأخ/حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد، رئىس الاتحاد العام للكونغ فو الذي استعرض عدداً من الهموم والمشاكل التي تتعرض لها الاتحادات، وتجربة اتحاده في التعامل مع قضية تعاطي لاعبي المنتخبات الوطنية القات من خلال الاستغناء عنهم وإعداد وجوه جديدة وشابة للمنتخب الوطني، والعمل على زجهم في معسكرات داخلية وخارجية طويلة المدى.وقد خلص الاجتماع إلى تحديد يوم السبت القادم لتقديم كل اتحاد برامجه وخططه وتصوراته للموسم الرياضي الجديد، وكذا وضع الهموم والمتطلبات للعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.