- الجمهورية/ حسن نائف حظي إعلان دول الخليج في مؤتمر لندن للمانحين تقديم دعم سخي لتمويل الخطة الخمسية الثالثة للتنمية بارتياح الأوساط السياسية والاجتماعية والشعبية في اليمن وفي هذا الإطار أوضح عدد من الشخصيات في تصريحات ل(الجمهورية) أن إعلان دول الخليج تقديم تبرعات لليمن كان متوقعاً في ضوء توجهات قيادات اليمن والخليج لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتطوير المنظومة الإقليمية لدول الخليج والجزيرة .. مشيرين إلى أن الدعم الخليجي يؤكد نجاح الدبلوماسية الرئاسية التي يقودها فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، في حشد الدعم الدولي لتمويل مشروعات التنمية.. مؤكدين أن روابط الإخاء والتداخل الاجتماعي والتاريخي المشترك قد أسهم في دفع الأشقاء الخليجيين للاضطلاع بمسئولياتهم في دعم اليمن من منطلق أن الاستقرار الاقتصادي في اليمن هو استقرار للخليج.. وأن المكان الطبيعي لليمن هو الانضمام إلى المنظومة الخليجية ولابد من تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون وبما يعزز مكانة دول الخليج والجزيرة العربية في الخارطة الدولية.منوهين إلى أن ما تقدمه دول الخليج من دعم هو محل تقدير القيادة السياسية والحكومة والشعب اليمني الذي يكن لأشقائه في دول الجوار كل احترام ومحبة باعتبار اليمن جزءاً من النسيج الخليجي والمساهمة في تطوير اقتصاده وتنمية قدراته المؤسسية واجب على أشقائنا في الخليج تفرضه العوامل المشتركة بين اليمن ودول مجلس التعاون ولعل أهمها «الجيرة» واللغة والتاريخ المشترك والروابط الاجتماعية المتداخلة في المحيط الإقليمي.وأضاف عدد من الشخصيات : إن اليمن اليوم وبدعم من الأشقاء تلج عهداً جديداً لتحقيق التطلعات الوطنية المنشودة في بناء مستقبل أفضل يسوده الرخاء للشعب والتقدم للوطن بشراكة إقليمية ودولية.. مهنئين القيادة السياسية على هذا النجاح في جذب دعم دول الخليج لتمويل الخطة الخمسية الثالثة وبما يسهم في تعزيز شراكة اليمن مع المجتمع الدولي .