السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    دولة الأونلاين    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    احتجاجات في لحج تندد بتدهور الخدمات وانهيار العملة    جمعية التاريخ والتراث بكلية التربية تقيم رحلة علمية إلى مدينة شبام التاريخية    تعاميم الأحلام    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    سالم العولقي والمهام الصعبة    يافع تودع أحد أبطالها الصناديد شهيدا في كسر هجوم حوثي    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    لليمنيّين.. عودوا لصوابكم ودعوا الجنوبيين وشأنهم    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    نصف الراتب المتعثر يفاقم معاناة معلمي وأكاديميي اليمن    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأكيد الالتزام بدعم وتنمية اليمن
في كلمات ممثلي الدول والصناديق المشاركة بمؤتمر لندن للمانحين
نشر في الجمهورية يوم 16 - 11 - 2006


- نائبة رئيس البنك الدولي :
- اليمن حققت نجاحات ديمقراطية متميزة وعلى المانحين الإسهام في دعم برامج التنمية
- وزير خارجية الإمارات :
- حريصون على دعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على اليمن
- وزير الخارجية القطري :
- استقرار اليمن سياسياً واقتصادياً مهم للخليج ودول المنطقة العربية
- وزير التنمية البريطاني :
- واثقون من قدرة اليمن على مكافحة الفساد وقرّرنا زيادة 225 مليون دولار لليمن
- أمين مجلس التعاون :
- المؤتمر خطوة هامة نحو توفير الاحتياجات التنموية في اليمن لتعزيز الشراكة مع الخليج
- وزير المالية السعودي :
- مليار دولار من السعودية لتمويل مشروعات تحقق الرفاهية للشعب اليمني الشقيق
- نائب حاكم دبي :
- علينا الالتزام بدعم جهود التنمية في اليمن لإنجاح التنمية في المنطقة
- وزير الخارجية بسلطنة عمان :
- يجب الأخذ بيد اليمن للانتقال بها إلى الاقتصاديات المتطورة
- لندن / سبأ ..
بدأ أمس في العاصمة البريطانية لندن مؤتمر المانحين لدعم اليمن، بحضور فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومشاركة ممثلي الدول والصناديق والبنوك الإقليمية والدولية المانحة، حيث ألقت السيدة دانيلا جريساني نائبة رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وجنوب افريقيا كلمة أعربت فيها عن تفاؤلها بنجاح المؤتمر نظراً لحضور هذا العدد الكبير من الدول والجهات المانحة سواء من الوفود التي حضرت الاجتماعات السابقة لصالح اليمن أم التي حضرت الاجتماعات الاستشارية للمرة الأولى..ووجهت نائبة رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وجنوب افريقيا شكرها لحكومة المملكة المتحدة على استضافة هذا المؤتمر والترتيبات الجيدة لعقده، وكذا لدول مجلس التعاون الخليجي المتعهدة للمؤتمر.
- اليمن مصممة على المضي قدماً
واستعرضت الزيارات التي قامت بها لليمن منذ توليها منصب نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وجنوب افريقيا، ونتائج مباحثاتها مع رئيس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي وعدد من المسؤولين اليمنيين، الذين أبدوا جدية في المضي قدماً إلى الأمام من أجل التقدم والرقي.. معربة عن إعجابها بما شاهدته في اليمن من حركة متفائلة بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها.وقالت: إن كل من زار اليمن يشعر بالدهشة إزاء ذلك الجمال الطبيعي ولاسيما في صنعاء وعدن.مؤكدة أن اهتمامها باليمن يعكس حقيقة هي أن اليمن تواجه تحديات جراء ارتفاع نسبة الفقر وزيادة عدد السكان.. معتبرة ذلك تحدياً ليس لليمن فقط وإنما للدول المجاورة لليمن وللإقليم برمته.
- المساعدة على مواجهة التحديات
وأضافت: نحن ندرك العلاقة ما بين الفقر والأمن، واليمن تواجه تحديات وظروفاً فريدة في مجال البيئة والمناخ، وتلك الأمور التي تخص إنتاج النفط، وشحة المياه، والبنية الأساسية المتدنية، بالإضافة إلى الافتقار إلى الخدمات الاجتماعية الكافية، وهو ما يتطلب من اليمن بذل كل الجهد لمواجهة هذه التحديات.وأشادت جريساني بالنجاح الذي حققه اليمن من خلال الانتخابات المحلية والرئاسية، وما اعتمدته من شفافية في إجراء انتخاب رئيس الجمهورية أو أعضاء المجالس المحلية.
- خطة لدعم اليمن
وقالت: هناك خطة عمل لدعم اليمن سواء كانت على الأمد القصير أم المتوسط، ومن خلال برامج أرسيت قواعدها لتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وكل ذلك على أساس المنح التي ستقدمها الأطراف الثنائية والمتعددة الأطراف، وتشجيع الدول المجاورة والمنظمات في الدول المجاورة كمجلس التعاون لدعم هذا التوجه.واعتبرت أن هذا المؤتمر يشكل خطوة مهمة ولاسيما على طريق الشراكة ما بين الحكومة اليمنية والدول المانحة والمجاورة له.. موضحة أن برنامج المؤتمر مكتض بالبنود المهمة سواء الملاحظات التي سيقدمها اليمن بخصوص التقدم الذي حققته في مجال الإصلاح ومستوى التطور الذي قطعته خلال السنوات الماضية.وأشارت إلى أن المشاركين سيعقدون اجتماعين متوازيين على مدى يومين لاستعراض بنود الخطة الخاصة بالقضاء على الفقر وكذا الخطة الخاصة باللاجئين، بالإضافة إلى أجندة الإصلاح ودور الجهات المانحة وشراكة اليمن في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما سيستمع المشاركون اليوم إلى احتياجات اليمن للاستثمار والتمويل وإلى ملاحظات البنك الدولي واستفسارات المانحين.
- كلمة وزير التنمية البريطاني
من جانبه رحب السيد/جارث توماس وزير التنمية الدولية البريطاني بحضور فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية هذا المؤتمر.. مهنئاً الشعب اليمني بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي قال بأنها نجاح كبير للديمقراطية.
- نثمن جهود اليمن
وأشاد بالخطوات التي قطعتها اليمن في تنفيذ برنامج الإصلاح المالي والإداري.وقال: هناك عدة خطوات جيدة اتخذتها الحكومة اليمنية بالفعل خلال الأشهر الستة الماضية.. لافتاً إلى أن الدول المانحة ترغب في النظر إلى الخطوات القادمة للإصلاحات اليمنية، وما سيؤدي إلى التخفيف من الفقر وتسريع النمو الاقتصادي وتحسين وضع المرأة اليمنية في المجتمع وتوفير فرص التعليم ومجالات العمل لها.
- زيادة المساعدات البريطانية لليمن
وأكد وزير التنمية الدولية البريطاني استعداد المملكة المتحدة زيادة مساعداتها لليمن لدعم برامج التنمية بحلول عام 2010 بنحو خمسين مليون جنيه استرليني، وبزيادة مائتين وخمسة وعشرين مليون دولار عما كانت عليه سابقاً، وذلك نتيجه لما تشهده اليمن من تقدم واستقرار، وتعبيراً عن ثقة المملكة المتحدة في خطوات الإصلاحات الجارية في اليمن ومنها محاربة الفساد.. معلنا أن بريطانيا ستدخل في مناقشات للدخول في شراكة مع اليمن على مدى السنوات العشر القادمة.وأشار إلى أهمية المؤتمر بالنظر إلى الدول المشاركة فيها سواء دول الخليج أم الدول المانحة الأخرى لخلق شراكة دولية لدعم التنمية في اليمن.. معتبراً مؤتمر لندن الخطوة الأولى لدعم جهود التنمية في اليمن.
- كلمة الإمارات العربية
وتحدث الشيخ/عبدالله بن زايد آل نهيان رئيس المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وزير الخارجية الإماراتي نيابة عن وزراء خارجية ومالية دول مجلس التعاون.. معرباً عن شكره وتقديره للحكومة البريطانية على استضافتها هذا المؤتمر الذي يأتي في إطار تقديم الدعم والمساعدة لتنفيذ برامج التنمية في الجمهورية اليمنية.
- علاقات شراكة مع اليمن
وقال: إن هذا اللقاء يؤكد الأهمية التي توليها دول مجلس التعاون في العلاقات المتميزة مع اليمن، خاصة وأن دول المجلس ترتبط بعلاقات تاريخية وشراكة استراتيجية مع اليمن، مما يؤكد اهتمام دول المجلس بمستقبل اليمن والحرص على المساهمة الفاعلة في تحقيق وتطوير برامج التنمية في مختلف المجالات.
- تثمين نجاحات الإصلاحات
وأشاد الشيخ/عبد الله بن زايد بالخطوات التي قطعتها اليمن من خلال برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري.. متمنياً الاستمرار في هذا النهج لتحقيق الأهداف المرجوة.وأشار إلى أن استضافة الحكومة البريطانية لهذا المؤتمر ومشاركة صندوق النقد الدولي وعدد من مؤسسات التمويل العربية والدولية وبعض الدول الصديقة، يؤكد استعداد المجتمع الدولي لتقديم العون والمساعدة لليمن.
- عمل جماعي لدعم اليمن
وأوضح رئيس المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن مشاركة دول المجلس في هذا المؤتمر هو استمرار لجهود المجلس في دعم التنمية في الجمهورية اليمنية واستكمال للاجتماعات التي عقدت بين دول مجلس التعاون واليمن في الرياض وصنعاء.مؤكداً أن الخطوات القادمة تتطلب من الجميع العمل بشكل جماعي ومناقشة المواضيع بكل صراحة وشفافية وكذا تضافر الجهود للمساهمة بشكل فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال برامج ومشاريع مدروسة تعود بالنفع على الشعب اليمني.
- اليمن نجحت في تنفيذ الإصلاحات
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الأخ/عبدالرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، معتبراً منظومة الإصلاحات الوطنية التي اضطلعت بها الحكومة اليمنية خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف خطة التنمية وتعزيز مؤشرات التنمية البشرية في اليمن، لاسيما في مجالات التعليم والصحة وتعزيز دور المرأة وإسهامها في مسيرة التنمية خاصة الإصلاحات المتعلقة باستقلالية جهاز الرقابة والمحاسبة واللجنة العليا للمناقصات والمشتريات الحكومية ومبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، إضافة إلى تعزيز استقلال القضاء ودعم حرية الصحافة.
- شراكة طويلة المدى
كما اعتبر انعقاد مؤتمر لندن خطوة مهمة نحو توفير الاحتياجات التنموية لليمن، ليس في حجم التعهدات المالية فحسب بل في عقد شراكة طويلة المدى بين الجمهورية اليمنية والجهات المانحة، يتم من خلالها الاتفاق على مشاريع تمويل التنمية في اليمن في مناخ اقتصادي شفاف وفعال، وفي ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة اليمنية وشرعت في تنفيذها.
- خطوة لمصلحة اليمن
وأكد العطية بأن المؤتمر لن يكون نهاية المطاف، بل خطوة هامة في بداية الطريق ونجاحه، يمثل نقلة نوعية في جدول العمل المشترك لمصلحة اليمن والتنمية حاضراً ومستقبلاً.وقال: إن مؤتمر لندن يشكل مؤشراً إيجابياً لدعم الثقة في الاقتصاد الوطني، وأنا على يقين بأنه سيكون له أثر كبير في تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في اليمن، كما ستقوم دول مجلس التعاون الخليجي مع الحكومة اليمنية بتنظيم مؤتمر بصنعاء في فبراير القادم عن استكشاف فرص الاستثمار بهدف تشجيع التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في اليمن ودول مجلس التعاون.
- خطة لاستيعاب المساعدات الخارجية
أضاف: لقد تم خلال الأشهر الماضية إنجاز العديد من الدراسات لتشخيص وضع الاقتصاد اليمني واحتياجاته في مجالي التنمية والإصلاح الاقتصادي وإعداد برنامج استثماري طموح للسنوات الأربع القادمة، وهو معروض على هذا المؤتمر، يشمل العديد من المشاريع التنموية الهامة في اليمن واحتياجاته التنموية، وقد قطعت اللجنة الفنية المشتركة شوطاً كبيراً لدراسة الآليات الضرورية لدعم قدرة اليمن على استيعاب المساعدات الخارجية وتنفيذ المشاريع على نحو يتلاءم مع البرنامج الزمني للبرنامج الاستثماري.
- فرص الاستثمار
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بأن نتائج المؤتمر الداعمة لمسيرة التنمية في اليمن ستنعكس إيجاباً على دور القطاع الخاص في هذه المسيرة وعلى مؤتمر فرص الاستثمار في فبراير القادم.وثمّن جهود المسؤولين في وزارتي التنمية الدولية والخارجية بالمملكة المتحدة على حسن الإعداد والتنظيم الرائع لهذا المؤتمر,والمشاركة الفعالة من قبل اللجنة الفنية وفريق العمل في الأمانة العامة وصناديق التنمية، بالإضافة إلى البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الإسلامي للتنمية.
- كلمة السعودية
وألقى وزير المالية السعودي الدكتور/إبراهيم بن عبدالعزيز العساف كلمة أعلن فيها تقديم المملكة العربية السعودية مساعدة جديدة لليمن بمبلغ مليار دولار أمريكي كمنحة ستُوجه لتمويل مشاريع إنمائية في القطاعات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والمياه والقطاعات الأخرى ذات الأولوية.
- نقدر ما تحقق في اليمن
وقال: إننا نقدر باحترام بالغ الجهود التي تبذلها حكومة الجمهورية اليمنية لتحقيق تقدم حقيقي على جميع الأصعدة، وخاصة فيما يتعلق ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والأجندة الوطنية للإصلاح، المتضمنة مكافحة الفساد وإصلاح القضاء وتحسين الأداء الحكومي، وهو ما أشار إليه فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح في كلمته.
- دعم لمواجهة تحديات التنمية
وأضاف: لكن اليمن ما زال يواجه العديد من التحديات التي ستؤثر على اقتصاده، ونحن نجتمع اليوم لمساعدته ودعم الحكومة اليمنية على مواجهة هذه التحديات لتحقيق الرفاه وطيب العيش للشعب اليمني الشقيق.وقال: لقد جرت مناقشات مستفيضة خلال الأشهر الأخيرة تحت رعاية الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، في جو من التفاهم والتعاون بين المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي وحكومة الجمهورية اليمنية على المستوى الوزاري وكذلك على المستوى الفني بمشاركة البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمملكة المتحدة، تمت فيها مناقشة العديد من القضايا، من أهمها خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة لليمن، والبرنامج الاستثماري للخطة والاحتياجات التمويلية له، والطاقة الاستيعابية للاقتصاد اليمني، وآلية التنفيذ للمشاريع، ولقد أدت الجهود التي بذلت خلال تلك المناقشات إلى الإعداد لهذا الاجتماع.
- تواصل الدعم السعودي
وأشار الوزير العساف إلى التاريخ المضيء في العلاقات الاخوية المتميزة القائمة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، والذي يعبر عنها مجلس التنسيق السعودي اليمني الذي يرأسه من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير/سلطان بن عبدالعزيز، ومن الجانب اليمني رئيس الوزراء.لافتاً بهذا الصدد إلى ما قدمته المملكة من مساعدات لليمن، وكذا إلى المشاريع الجاري تنفيذها حالياً أو التي ستنفذ مستقبلاً.واعتبر الاجتماع حدثاً مهماً ونقطة تحول للاقتصاد اليمني خاصة وأنه يعقد بحضور فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح.. مجدداً التزام المملكة بدعم اليمن في جهودها التنموية.
- 500 مليون دولار من قطر
كما ألقى الشيخ / حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير الخارجية القطري كلمة أعلن فيها عن تقديم دولة قطر مبلغ 500 مليون دولار لليمن كمنح وقروض.. مؤكداً حرص دولة قطر على إنجاح المؤتمر الذي يحظى بحضور دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي وأمريكا واليابان والمنظمات المالية الدولية والإقليمية.
- الاستقرار مهم للخليج
وقال: نحن نعتقد بأن استقرار اليمن سياسياً واقتصادياً مهم لمنطقة الخليج العربي والمنطقة المحيطة بها، ولذلك لابد من أن نأخذ بعين الاعتبار ما قاله فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح بأن هذه التنمية إذا وُجّهت بالطريقة الصحيحة وبشفافية تامة ستأتي بنتائج مهمة ليس لليمن ولكن لدول الجوار ككل.
- دعم إماراتي لليمن
وتحدث في المؤتمر الشيخ/حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية والصناعة معلناً تبرع دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار لصالح جهود التنمية في الجمهورية اليمنية.مشيداً باستضافة المملكة المتحدة لهذا الاجتماع الذي يعد مسيرة هامة في مجال التعاون والتنمية في الجمهورية اليمنية وتوفير أسباب النجاح له.وأشار الشيخ حمدان إلى العلاقات السياسية والاقتصادية المميزة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليمنية، والمرتكزة على أسس الشراكة والعلاقة بين الدولتين والمؤسسات العاملة بهما.. مؤكداً بأن دولة الإمارات تنظر إلى المؤتمر كمناسبة هامة لالتزام الدول والمؤسسات خاصة مؤسسات التنمية في دعم جهود التنمية في اليمن، بما يشكل نجاحاً لجهود التنمية في المنطقة ككل.
- كلمة سلطنة عمان
فيما أعلن الأخ / يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان عن تقديم السلطنة مبلغ 100مليون دولار دعماً منها لإنجاح أهداف المؤتمر المتمثلة بالأخذ بيد اليمن للانتقال إلى الاقتصاديات المتطورة.وقال: إننا ننظر بكل جدية إلى هذا المؤتمر، كونه انطلاقة جديدة لليمن والدول المجاورة وللمنطقة بأكملها، وهو ما أشار إليه فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح.معرباً عن تقدير السلطنة لجهود اليمن في مواصلة العمل من أجل الاستقرار والارتقاء بالعمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية.وأشاد بن علوي بالجهود التي بذلتها المملكة المتحدة والبنك الدولي للتمهيد والإعداد لهذا المؤتمر الذي يهدف إلى دعم جهود التنمية في الجمهورية اليمنية.عقب ذلك بدأت جلسات العمل الفنية بين الحكومة اليمنية ومجتمع المانحين بما فيها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.وجرى في الجلسة الأولى تقديم عرض تفصيلي حول إتجاهات الخطة الخمسية ومحاورها الأساسية ومعدلات النمو الإقتصادي المتوقعة من قبل الدكتور مطهر العباسي وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي.فيما قدم الأخ جلال يعقوب الوكيل المساعد بوزارة التخطيط في الجلسة الثانية إتجاهات الإصلاحات الوطنية تخللها مداخلات توضيحية من قبل الأخوان الدكتور/غازي الأغبري وزير العدل وحمود خالد الصوفي وزير الخدمة المدنية والتأمينات اللذان تحدثا حول سير تنفيذ الإصلاحات في مجال القضاء وتحديث الخدمة المدنية.في حين قدم الأخ نبيل علي شيبان مدير عام التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي خلال الجلسة الثالثة عرضاً تفصيلياً حول إجندة تنسيق وتوجيه المساعدات التنموية بما يخدم الآولويات الوطنية وتعزيز الشراكة والحوار بين الحكومة ومجتمع المانحين .كما إستعرض خلال الجلسة الأخ عبدالله الشاطر وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع برمجة المشروعات آليات تنفيذ المشاريع.وفي الجلسة الرابعة قدمت الإستشارية / تايا ميلر / الإستشارية بمشروع تنمية مدن الموانئ عرضاً حول التنافسية والمحفزات لتعزيز الشراكة الإقتصادية والتجارية بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي.وقد اثريت الجلسات بالمداخلات والتعقيبات من قبل المشاركين في المؤتمر من الدول والمنظمات المانحة انصب جميعها على تقدير جهود الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على ما بذلته من جهود في ما يتعلق بشفافية المعلومات واعداد الدراسات والوثائق المساندة المعروضة على المؤتمر.وثمن ممثلو الدول والمنظمات المانحة المشاركين في المؤتمر التزام الحكومة اليمنية بمواصلة الاصلاحات وتبني سياسات تهدف الى جذب المساعدات وتوظيفها بما يخدم مخرجات التنمية والتخفيف من الفقر والعمل على تعزيز القدرة الاستيعابية للمساعدات الخارجية من خلال الاتفاق على آليات جديدة متطورة لتنفيذ المشاريع مع الاستفادة من القدرات الاستيعابية والفنية للصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الاشغال العامة.واثنى المشاركون على تبني الحكومة اليمنية لسياسة واضحة لادارة وتنسيق المساعدات الخارجية.هذا وسيواصل المؤتمر اعماله صباح يوم غد الخميس حيث سيتم مناقشة البرنامج الاستثماري للخطة الخمسية واولويات المشاريع التي ستمول من قبل مجتمع المانحين كما ستقوم بقية الدول والمؤسسات المانحة باعلان تعهداتها التمويلية للخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2006 2010م.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.