صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابراز النجاحات المحققة في اليمن ودعوة المانحين إلى الاسهام في تطوير تعزيز التنمية
اهتمام إعلامي عربي ودولي بكلمة رئيس الجمهورية في مؤتمر لندن للمانحين
نشر في الجمهورية يوم 17 - 11 - 2006

- استعراض المنافع المشتركة التي ستعود بالفائدة من انضمام اليمن إلى مجلس التعاون
- تأكيد أهمية اضطلاع دول الخليج بمسئولياتها في تأهيل اقتصاد اليمن
- صنعاء / سبأ
اهتمت وسائل الاعلام العربية والدولية بالكلمة التي ألقاها فخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المانحين لدعم مسيرة التنمية في اليمن حيث نقلت عدد من القنوات الفضائية والإذاعات ووكالات الأنباء والصحف مقتطفات مطولة من الكلمة. وقالت: إنه طالب بأن يخرج مؤتمر لندن للدول المانحة بنتائج اكثر ايجابية من المؤتمرات السابقة، وطالب المشاركين بدراسة آلية لتنفيذ المشروعات التي سيتم تمويلها في اليمن.
- دعم سعودي
ففي المملكه العربية السعودية ابرزت كل من صحف «عكاظ والرياض واليوم والوطن» السعودية اعلان المملكة تقديم منحة من المملكة تقدر بمبلغ (مليار دولار) لدعم برامج ومشروعات التنمية في اليمن.وقالت: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز اصدر أوامره الكريمة بتقديم منحة من المملكة تقدر بمبلغ (مليار دولار) لدعم برامج ومشاريع التنمية في اليمن.
- الاشادة بالإصلاحات
ونشرت فقرات من كلمة وزير المالية بالمملكه الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف أمام مؤتمر لندن للدول المانحة لليمن مشيرة الى انه اشاد بدور مجلس التنسيق السعودي اليمني في سبيل تعزيز التعاون بين المملكة واليمن في شتى المجالات كما أشاد ببرنامج الاصلاح الاقتصادي والاداري في اليمن مؤكداً استمرار دعم المملكة لجهود التنمية في الجمهورية اليمنية 0ونشرت الصحف السعودية فقرات من كلمة الاخ الرئيس والتي أكد فيها التزام اليمن بمواصلة مسيرة الاصلاحات الشاملة التي بدأتها منذ وقت مبكر للأخذ بالنهج الديموقراطىوقالت انه أعرب عن أمله بأن تأخذ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بيد اليمن كما عودته دائما 00
- نتائج إيجابية
وفي الدوحة اهتمت صحيفة «الراية» القطرية بلقاء فخامة الاخ الرئيس بقاعة لانكستربالعاصمة البريطانية لندن رؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر المانحين للجمهورية اليمنية وقالت: إن رئيس الجمهورية تبادل مع رؤساء الوفود الأحاديث الودية والموضوعات المتصلة بجدول أعمال المؤتمر والسبل الكفيلة بالخروج منه بالنتائج المرجوة لدعم مسيرة التنمية في اليمن.وذكرت بأن الرئيس علي عبدالله صالح اشاد بالترتيب والتحضيرات الجيدة للمؤتمر ، وعبر عن ارتياحه لحجم ومستوى المشاركة الإقليمية والدولية في المؤتمر.واشارت الصحيفة الى ان رئيس الجمهورية التقى ايضاً على هامش المؤتمر رؤساء وفود الدول المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي حيث تبادل معهم الأحاديث وعبر عن تقديره ، لمواقف دولهم المساندة لليمن ، وبما من شأنه تعزيز الشراكة بين اليمن ودول المجلس والتسريع بتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج مع اقتصاديات دول المجلس ولما فيه خير ومصلحة الجميع في المنطقة.
- دعم التنمية
من جانبها ابرزت صحيفة «البيان» الاماراتية مطالبة الاخ الرئيس في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المانحين بدعم برامج التنمية لمكافحة الفقر والبطالة حتى لا تتحول البلاد إلى بؤرة كما يخطط لها الأعداء في وجود لوبي ينشط لاستقطاب الشباب لتفجير أنفسهم في أفغانستان والعراق والصومال.
- مكافحة الإرهاب والفقر
الى ذلك قال راديو صوت العرب: إن الرئيس علي عبدالله صالح ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المانحين استعرض فيها التجربة اليمنية في مجال الديمقراطية والاصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الارهاب والفقر والبطالة وتنمية الشراكة مع الدول المانحة .وأضاف الراديو: إن الحضور الخليجي في مؤتمر لندن كان كبيراً كما شاركت ستة صناديق اقليمية وخليجية هي: البنك الاسلامي للتنمية وصندوق اوبك والصندوق العربي والصندوق الكويتي للتنمية والسعودي للتنمية وصندوق ابوظبي.
- استقرار تنموي
صحيفة «اخبار الخليج» البحرينية تطرقت الى مشاركة مملكة البحرين ممثلة بالشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية والشيخ احمد بن محمد آل خليفة وزير المالية في اعمال مؤتمر المانحين للجمهورية اليمنية.واوضحت بأن المؤتمر يناقش العديد من الموضوعات حول التنمية في اليمن، والشراكة بين الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، اضافة الى السبل والتوجهات التمويلية لدفع عملية التنمية والتطوير والاستقرار الاقتصادي في اليمن.
- الأمن المشترك للمنطقة
اما صحيفة «الحياة» الصادرة في لندن فقد نشرت فقرات من كلمة الاخ الرئيس حيث قالت "شدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، في كلمة امام "المؤتمر الدولي للمانحين" على أن أمن بلاده أمن لدول الخليج. وقال، مخاطباً وزراء الخارجية والمال من 6 دول خليجية ووزراء اوروبيين وممثلين عن البنك الدولي، ان "أمننا أمن لكم، وأنتم عمق لنا ونحن عمق لكم"، مؤكداً أن "اليمن جزء لا يتجزأ من الخليج، وعليكم الأخذ بأيدينا، نأمل أن نكمل بعضنا بعضاً".واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح تعهد امام المؤتمرين بأن اليمن "سيُعدل قانون السلطة المحلية الذي يتيح انتخاب المحافظين ومديري المديريات، كما ستُشكل هيئة مستقلة لتنفيذ قانون الذمة المالية، وهيئة مستقلة للمناقصات والمزايدات وهيئة أخرى لتنفيذ قانون مكافحة الفساد". وأوضح أن المناقصات والمزايدات تثير الكثير من اللغط في الساحة اليمنية. وذكرت بأن دول مجلس التعاون الخليجي تعهدت بتقديم دعم مالي كبير لمساعدة اليمن في جهوده الرامية لتنمية الاقتصاد ومشروعاته الرامية الى تحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين.
- من جانبها ركزت صحيفة (الشرق الاوسط) على مطالبة الاخ الرئيس في كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المانحين بأن يكون المؤتمر أكثر إيجابية من المؤتمر السابق في باريس.
- توفير الاحتياجات التنموية
وأوردت فقرات من كلمة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية مشيرة الى أنه أوضح أن هذا المؤتمر يشكل خطوة مهمة نحو توفير الاحتياجات التنموية لليمن ليس في حجم التعهدات المالية فحسب بل في عقد شراكة طويلة المدى بين الجمهورية اليمنية والجهات المانحة يتم من خلالها الاتفاق على مشروعات تمويل التنمية باليمن في مناخ اقتصادي شفاف وفعال في ظل الاصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة اليمنية وشرعت في تنفيذها.وقالت: ان العطية كشف في هذا الجانب أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستقوم بالتعاون مع الحكومة اليمنية بتنظيم مؤتمر اقتصادي في شهر فبراير المقبل بصنعاء لاستكشاف فرص الاستثمار في اليمن بهدف تشجيع التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في الجمهورية اليمنية مع دول الخليج مما سيكون له الأثر في دفع عجلة تطور الاقتصاد اليمني.
- مساعدات فاعلة للأشقاء
قناة ابوظبي الفضائية بثت تقريراً عن فعاليات مؤتمر المانحين جاء فيه "تعهدات مالية كبيرة في اليوم الاول من اجتماع لندن الذي حضره الرئيس علي عبدالله صالح قطعتها الدول المانحة بهدف إخراج اليمن من دائرة الفقر ، بريطانيا ستمنح مبدئياً مئة وسبعة عشر مليون جنيه استرليني لليمن في غضون الأربع السنوات القادمة هذا يضاف الى المساعدات التي تأتي من دول مجلس التعاون الخليجي التي ستقدم أيضاً حزمة من التصورات التي من شأنها ان تجعل المساعدات فعالة في تنمية اليمن .ونقلت عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي القول" عندما نعود الى قرار القمة في ابوظبي في ديسمبر الماضي نجد أن الارادة السياسية قد تجسدت من خلال قرار اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في الدخول في شراكة مع اليمن الشقيق وثمرة هذه الشراكة انعقاد اجتماعين على مستوى وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون ووزير الخارجية اليمني والذي على ضوئه تم تشكيل لجنة فنية قامت باعداد دراسات كاملة عن المشروعات والبرنامج الاستثماري للخمس سنوات القادمة .وقال تقرير قناة ابوظبي بأن هناك هدف اخر تريده الدول المانحة هو مساعدة الحكومة اليمنية على المضي قدماً في سياسة شفافة تجاه مواطنيها واكثر استجابة لمطالبهم .
- شراكة جديدة مع المحيط الاقليمي
وردا على سؤال الى اي مدى سيحقق هذا المؤتمر تحولاً اقتصادياً واقليمياً لليمن وهو ما زال خارج نطاقه الخليجي قال الاخ عبدالكريم الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي لقناة ابوظبي " الحقيقة هذا المؤتمر يعتبر متميزاً ومختلفاً عن المؤتمرات التي عقدت في السابق للمانحين بقصد حشد التمويل لليمن ، هذا المؤتمر يأتي بعد اتخاذ القرار الاستراتيجي بدمج اليمن في نصاب مجلس التعاون الخليجي في خلال عشرة اعوام يعني الهدف هو في 2015م يتم دمج اليمن في نصاب المجلس ولذلك نحن نتحدث عن شراكة جديدة ما بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول المانحة التقليدية واليمن من اجل إعداده لهذا الاندماج ولذلك كان المؤتمر هذا يختلف سواء في حجمه أم في نوعية المساهمة التي تسهم فيها البلدان الاخرى وايضاً في الطموح الذي نضعه بالنسبة للخروج بنتائج ملائمة من هذا المؤتمر.
- قناة العربية أجرت حواراً مع الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية عن الاجواء التي سادت اليوم الاول من مؤتمر لندن حيث أكد ان الجدية يمثلها التواجد الذي شاهدناه في جلسة الافتتاح ، تواجد فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي يمثل الإرادة السياسية اليمنية التي انعكست بوضوح في خطابه الى هذا المؤتمر ،ثانياً التواجد العالي المستوى لدول مجلس التعاون الخليجي بوزراء خارجيتها ووزراء ماليتها،وثالثاً التواجد الدولي في هذا المؤتمر،كل هذه اعتقد انها تؤكد ان اليمن اصبحت منطقة يهتم بها الجميع ، ان اليمن اصبحت دولة امنها واستقرارها يمثل هماً لدول المنطقة جميعاً ،ان اليمن في كل الاحوال اليوم تدخل في شراكة حقيقية مع دول مجلس التعاون الخليجي .كما بثت قناة العربية الاخبارية تقريراً تضمن مقاطع من كلمة الاخ الرئيس في مؤتمر المانحين لمساعدة اليمن على النهوض باقتصاده والاندماج في اقتصاديات دول الخليج كخطوة ضرورية لانضمام اليمن بشكل كامل الى مجلس التعاون الخليجي خلال الأعوام المقبلة.وقالت" اليمن يعلق بلا شك آمالاً كبيرة على مؤتمر لندن بعد ان قطعت الحكومة اليمنية شوطاً مع مجلس التعاون الخليجي للوصول الى ارضية مشتركة وتفاهم متين.وجاء في تقرير قناة العربية"على خلاف مؤتمر المانحين السابق أعرب الرئيس اليمني عن أمله بأن تتحقق الوعود هذه المرة ، واعداً بأن تكون هناك آليات مستقلة ترعى تنفيذ المشروعات والاصلاحات .ونقلت "العربية "عن الصحافي اللبناني المعروف خير الله خير الله قوله: تكمن اهمية هذا الاجتماع في ان هناك استيعاباً دولياً واقليمياً لأهمية الاستقرار في اليمن ، هناك نوع من الاستقرار السياسي في اليمن ولكن هذا الاستقرار السياسي لايمكن ان يدعمه سوى استقرار اقتصادي وهذا مهم جداً لأمن المنطقة كلها.وجاء في التقرير: المنح من دول الجوار سيتبعها منح وقروض دولية مسهلة من البنك الدولي وصندوق النقد ومؤسسات أخرى قد تصل الى اكثر من خمسة مليارات دولار تستخدمها اليمن في مجالات تطوير قطاع التعليم والخدمات الطبية وتوفير فرص العمل للفقراء وزيادة الدخل القومي من غير صناعة النفط والمساعدة في عملية الاصلاح الاداري عموماً.واختتمت العربية تقريرها بالقول: سد الفجوة المالية في الخطة الخمسية للتنمية اليمنية هو الهدف الاساسي من هذا الاجتماع لكنه ايضاً مناسبة لتأكيد ضرورة دعم اليمن وتصميم دولي وخليجي على القيام بذلك.واهتمت وسائل الإعلام المختلفة بالنتائج الإيجابية لمؤتمر لندن للمانحين مشيرة إلى أن المشاركين فى المؤتمر اجمعوا على سلامة النهج الذى تتبعه اليمن وجديتها فى عملية الإصلاحات فى ظل قيادة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح.وذكرت وكالة أنباء رويترز أن المانحين الدوليين تعهدوا بمنح اليمن مبلغ 4.7 مليار دولار في الفترة من 2007 إلى 2010 .ونقلت الوكالة عن بيان مشترك لليمن والبنك الدولي قوله: تم التعهد بنحو 4.7 دولار في فترة الأربع سنوات... هذا يمثل زيادة كبيرة في المساعدات ويمثل ما يزيد على 85 بالمئة من الاحتياجات التمويلية المقدرة للحكومة.وأبرزت الوكالة تأكيد فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية التزام اليمن بالسير على طريق الإصلاح لتحقيق جميع الأهداف المعلنة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- إلى ذلك تناولت وكالة الأنباء السعودية تأكيد الدكتور/ سيف مهيوب العسلى وزير المالية أن اليمن الى جانب الدعم التنموى الذى حصلت عليه حظيت بدعم سياسي لم يكن متوقعا من قبل ممثلى المانحبن فى الدول والمنظمات والصناديق ،معتبراً ذلك رداً على محاولات التشكيك بجدوى المؤتمر وبجدية اليمن فى مواصلة الإصلاحات.
وقالت الوكالة : لفت العسلى إلى أن حضور الرئيس/ علي عبد الله صالح المؤتمر كان له الأثر الكبير فى خروج المؤتمر بنتائج إيجابية وهو ما يعزز من الثقة بأن مسيرة التنمية فى اليمن ستتواصل خلال السنوات القليلة القادمة بوتيرة عالية.
- وتطرقت وكالة الأنباء الإسلامية(اينا) إلى إعلان بريطانيا زيادة مساعداتها التنموية السنوية لليمن إلى ستين مليون دولار بزيادة 300 بالمائة عن الدعم خلال عامي 2004-2005م ، والذي لم يكن يتجاوز مبلغ 20 مليون دولار سنوياً.
ونقلت عن وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي، قوله :إن إجمالي المساعدات للأربع السنوات القادمة 2007- 2010م ستصل إلى مائتين وثمانية عشر مليون دولار ، موضحاً أن إعلان الحكومة البريطانية زيادة مساعداتها لليمن يأتي متزامناً مع استضافتها لمؤتمر المانحين الخاص بدعم التنمية في اليمن .
- وجاء في تقرير لقناة الجزيرة الاخبارية خطة اليمنيين المتعلقة بالتنمية الاقتصادية لقيت دعماً من قبل دول مجلس التعاون الخليجي والمانحين التقليديين ، الكل تعهد بمساعدة اليمن على تنفيذ برامجه التنموية بمافي ذلك محاربة الفقر والبطالة والأمية .ونقلت الجزيرة عن الشيخ/ عبدالله بن زايد - رئيس المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي قوله: ولابد من تظافر جميع الجهود حتي نتمكن من المساهمة بشكل فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال برامج ومشاريع مدروسة تعود بالنفع على الشعب اليمني ، وفي هذا الإطار أود أن أشيد بالخطوات التي اتخذتها الحكومة اليمنية من خلال برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري.وأضاف تقرير الجزيرة : الحكومة اليمنية تعهدت من جهتها بمواصلة الإصلاحات المتفق عليها مع شركائها وجيرانها في دول الخليج تمهيداً لانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي.
- أما وكالة أنباء الإمارات فركزت على تأكيد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية في ختام مؤتمر المانحين لدعم اليمن على نجاح المؤتمر في استقطاب تعهدات مالية من الدول المانحة لدعم التنمية في اليمن خاصة الثقة الكبيرة التي عبرت عنها دول مجلس التعاون من خلال تعهداتها السخية والتي تجاوزت /50/ بالمائة من إجمالي حجم التعهدات التي تم تقديمها في هذا المؤتمر حيث أنه فاقت حجم التعهدات في هذا المؤتمر عنه في أي من مؤتمرات المانحين السابقة لدعم الاقتصاد اليمنيوأضافت الوكالة بأن الأمين العام لمجلس التعاون أشار الى العرض القوي لموقف الحكومة اليمنية من الإصلاحات الاقتصادية ، والذي قدمه بكل وضوح الرئيس/علي عبدالله صالح في افتتاح المؤتمر والذي أكد الأهمية القصوى التي يوليها للإصلاحات الاقتصادية.وذكرت الوكالة بأن العطية اعتبر أن المؤتمر يمثل نقطة البداية في عقد شراكة طويلة المدى بين الجمهورية اليمنية والجهات المانحة يتم من خلالها الاتفاق على تمويل مشاريع التنمية في اليمن في مناخ اقتصادي شفاف وفعال في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة اليمنية وشرعت في تنفيذها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.