- توفيق الجند بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» واللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم ودار المخطوطات وبتعاون السفارة الايطالية وزارة الثقافة الينمية قام معالي وزير الثقافة الأستاذ/خالد الرويشان بأفتتاح معرض دار المخطوطات اليمنية الذي احتوى على عدد من أبرز المخطوطات النادرة معظمها أوراق قرآنية تعود إلى عصور إسلامية متعاقبة.وفي كلمة الافتتاح وجه وزير الثقافة شكره لمنظمي المعرض والسفارة الايطالية ومنظمة اليونسكو واللجنة الوطنية اليمنية على دقة التنظيم للمعرض.من جانبه اشاد الأستاذ الدكتور/محمد عبدالباري القدسي، أمين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم بتعاون اليونسكو مع اليمن للحفاظ على هذا التراث الإنساني المهم.كما تحدث كل من سعادة سفير ايطاليا لدى اليمن الدكتور/ماريو بوفو والدكتورة/آناباوليني، مسؤولة العلوم الإنسانية بمنظمة اليونسكو والدكتور/أحمد الغماري، مدير عام دار المخطوطات بعد ذلك قام الوزير بتكريم المشاركين في الدورة التدريبية في الحفظ والترميم والتوثيق وقدم كل من اندريا بابي وانطونيو ميرابيله وماركودي بيلا لمحات سريعة حول مشروع التدريب الذي ينفذوه.الجدير ذكره ان هذا المشروع يأتي ضمن مجالات التعاون بين اليونسكو واليمن وضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثقافية في اليمن المعدة من اليونسكو وبدعم مالي من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة «undp» وقد بدأ في ابريل 2005م بدعم من الحكومة الايطالية ، وينظم المشروع بهذا التعاون لما تمتلكه اليمن من ثروة هائلة في مجال المخطوطات يصل عدد المفهرس منها في دار المخطوطات «3.354» مخطوطة و«2664» مخطوطة غير مفهرسة و«13.000» من أوراق القرآن المفهرسة و«4000» ورقة محفوظة في صناديق كرتونية و«900» وثيقة قديمة.وقد أوضح الدكتور/محمد عبدالباري القدسي، في كلمته طلب اليمن من المنظمات العربية للتربية والثقافة والعلوم نقل مقر دار المخطوطات العربية إلى صنعاء لما يمثله ذلك من اعطاء اليمن مكانتها الحقيقية كونها من أكثر وابرز بلدان العالم في ثروتها من المخطوطات.