- سنعمل مع الأشقاء في اليمن لترجمة الحشد المالي على الواقع من خلال مشروعات استراتيجية - وزير التخطيط والتعاون الدولي : - الدعم يؤكد ثقة المانحين بتحقيق تقدم فعلي في تنفيذ الأجندة الوطنية للإصلاحات - اجتماعات دورية لتقييم استخدام الموارد في المشروعات المستهدفة - وزير التنمية البريطاني : - سندعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحكم الرشيد وتوفير المتطلبات الأساسية للتنمية - نائبة رئيس البنك الدولي : - المؤتمر استعرض المنجزات والتحديات التي تواجه اليمن - صنعاء / سبأ .. عُقد يوم أمس في لندن مؤتمر صحفي في ختام أعمال مؤتمر المانحين، حضره فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، حيث تحدثت فيه الوفود المشاركة عما حققه المؤتمر من نجاح. - تفاعل يمني خليجي وقال الأخ/عبدالرحمن العطية أمين عام مجلس التعاون الخليجي في المؤتمر الصحفي: أرى أن تأريخاً قد بدأ يظهر في هذه المنطقة، منطقة الجزيرة العربية بهذا التفاعل اليمني الخليجي، وهذه الشراكة التي تشكل ضرورة ملحة في ظل التحديات التي تحيط بهذه المنطقة.مشيراً إلى أن مثل هذا التنسيق وهذا التكامل سيعمل على بلوغ الأهداف التي تتطلع إليها شعوب دول المجلس والشعب اليمني.. مؤكداً أن المؤتمر أحدث نقلة نوعية في علاقات شعوب المنطقة. - المؤتمر حقق أهدافه وقال: إن مؤتمر لندن للمانحين حقق أهدافه بتعهدات مالية بلغت أربعة مليارات وسبعمائة مليون، وهو فوق ما كنا نتوقعه، حيث شكل دعم دول مجلس التعاون أكثر من خمسين بالمائة من التعهدات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر.وبيّن العطية أن مجلس التعاون يهتم بكل ما يتصف بالارتقاء بمشاريع التنميةوالبنى التحتية في اليمن في ظل منظومة الإصلاحات التي تنتهجها الحكومة اليمنية باعتبارها ضماناً لمسيرة التنمية والإصلاح في اليمن.. مؤكداً أن ذلك أعطى ثقة عالية للمانحين فيما يخص دعم المشاريع. - سنعمل على ترجمة الحشد المالي وأضاف: المهم أننا في المرحلة القادمة سنعمل سوياً مع الأشقاء في اليمن لترجمة هذا الحشد المالي إلى واقع ملموس من الناحية التنفيذية، ونحن نفكر سوياً بشأن بلورة آلية للتنفيذ على أرض الواقع سواء فيما يتعلق بمشاريع الطرق أم مشاريع البنى التحتية في مجال التعليم والصحة وكل ما يتصل بعملية التنمية وجهود مكافحة الفقر.. مثمناً دور وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة على استضافتها واهتمامها بهذا المؤتمر الذي أسهم من خلال التنظيم والإعداد الجيدين في إنجاح المؤتمر. - ثقة كبيرة وأشار العطية إلى أن ملامح هذا النجاح كانت واضحة من خلال حجم التعهدات المالية التي قدمتها الدول المانحة لدعم التنمية في اليمن، وخاصة الثقة الكبيرة التي عبرت عنها دول المجلس من خلال تعهداتها السخية.وقال: لقد فاق حجم التعهدات في هذا المؤتمر حجم أي تعهدات في مؤتمرات سابقة.وأضاف: المؤتمر أتاح الفرصة للدول المانحة للاطلاع على تقارير الحكومة اليمنية حول التقدم في مجال الإصلاحات الاقتصادية وكذلك ما يتصل بالإصلاحات في الجانب الاجتماعي والحكم الرشيد والرؤية المستقبلية لتنمية اليمن كما تضمنتها خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبرنامج الاستثماري. - خطوة لتعزيز الثقة واعتبر المؤتمر خطوة لتعزيز العلاقات والثقة بين الحكومة اليمنية والمانحين من خلال إعلان البنك الدولي ومنظمات دولية أخرى ممثلة في الاجتماع، عن التزامها بمساعدة اليمن على تنفيذ البرنامج الاستثماري الطموح الذي قدمته للمؤتمر والهادف إلى تحقيق معدلات نمو عالية. - قدرة استيعابية للتمويلات وأشار إلى أن الحلقات النقاشية على مدى يومين في المؤتمر كانت فرصة كبيرة للحوار بين الدول المانحة والمسؤولين في الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية سواء فيما يتعلق بخطة التنمية أم منظومة الإصلاحات أو الشراكة بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية، وكذلك التحديات المتعلقة بالطاقة والقدرة الاستيعابية للاقتصاد اليمني وآليات تنفيذ المشاريع. - شراكة حقيقية مع المانحين إلى ذلك وصف الأخ/عبدالكريم الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي في المؤتمر الصحفي، نتائج مؤتمر لندن للمانحين بالباهرة.. مشيراً إلى أن حشد ما يقارب من خمسة مليارات دولار لتمويل البرنامج الاستثماري، رقم ممتاز للغاية وفاق التوقعات.وقال: إننا بهذا المؤتمر ندشن شراكة حقيقية بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي والمانحين التقليديين.. داعياً المانحين إلى الأخذ بيد اليمن للتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجهها. - التحديات التنموية وأشار الأرحبي إلى أن المؤتمر استعرض بشكل موسع وتفصيلي التحديات التي تواجهها اليمن، وأصبح واضحاً لدى المانحين حجم هذه التحديات.. كما تم عرض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية للتغلب على هذه المشاكل والصعوبات.. معتبراً ذلك الخطوة الأولى من أجل إقامة الشراكة وحشد الدعم اللازم للتنمية في اليمن. - مصلحة حقيقية للمواطن وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الأجندة الوطنية للإصلاحات ليست مجرد ورقة نُلوّح بها، وإنما برنامج تتعهد الدولة بتنفيذه، وهي مقتنعة تمام الاقتناع بأن الإصلاحات تمثل مصلحة حقيقية لليمن وللمواطن اليمني.وقال: الأجندة الوطنية للإصلاحات هي قلب الخطة الخمسية القادمة، وبدون الإصلاحات من الصعب تحقيق تقدم في أي مجال من المجالات. - مصفوفة الإصلاحات وأضاف: نحن عرضنا على المانحين النتائج التي تحققت على صعيد الواقع فيما يتعلق بتنفيذ برنامج الإصلاحات سواء في مجال القضاء أم تحديث الخدمة المدنية وغيرها من المجالات الأخرى.وكشف الأخ الوزير أنه سيكون هناك اجتماع بعد ستة أشهر من الآن في صنعاء وبالتحديد في شهر مايو القادم لتقييم التقدم باتجاه استخدام الموارد. - استخدام الموارد في مشروعات وقال: سيكون هناك اجتماع موسع للمانحين خلال عامين لاستعراض ما تم تنفيذه والصعوبات والمشاكل من أجل إيجاد آليات ملائمة قادرة على استخدام الموارد الاستخدام الأمثل.وأضاف: نحن في اليمن نعمل بروح جماعية، وأصبحت شراكتنا مع الآخرين حقيقية، والكل يؤمن بهذه الشراكة، وهذا هو الإنجاز الكبير الذي حققناه. - إشادة بريطانية من جانبه رحب جارث توماس وزير التنمية الدولية البريطاني بإعلان فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التزام اليمن بالانضمام إلى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية النفطية والمعدنية.. معتبراً ذلك مؤشراً لمضي اليمن في تنفيذ أجندة الإصلاحات. - التركيز على تنفيذ المشروعات الإنمائية وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها اليمن لمواصلة الإصلاحات ومكافحة الفساد ومحاربة الفقر.. مشيراً إلى أن رفع المملكة المتحدة مساعداتها لليمن جاء بعد زيارته الناجحة لليمن، والتي اطلع خلالها على الخطوات الجيدة التي قطعتها الجمهورية اليمنية في مجال الإصلاحات.وأشاد بالدعم السخي الذي قدمته الدول المانحة لليمن في المؤتمر، وقال: إن التحدي الآن لليمن والمجتمع الدولي وخاصة أصدقاء اليمن هو التركيز على تنفيذ المشاريع وإنفاق الأموال بالشكل الصحيح. - دعم الحكم الرشيد وأوضح الوزير البريطاني أن مساعدات المملكة المتحدة لليمن ستركز على التعليم وتوفير المياه الصالحة للشرب ودعم الجهود الرامية لتحقيق الحكم الجيد. - نجاح متميز فيما أشادت دانيلا جريساني نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالدعم المتميز الذي قدمه المانحون لدعم التنمية في اليمن.. وقالت: لقد كان هذا اللقاء فرصة للتعرف على المنجزات والتحديات التي تواجه اليمن اليوم. - المستقبل واعد بالخير ووصفت جريساني مؤتمر لندن للمانحين بالناجح، وقالت: أمامنا الكثير من العمل في المستقبل لتجاوز الصعوبات والتحديات التي ما زالت تواجه اليمن.ورحبت نائبة رئيس البنك الدولي بدعوة الأخ/عبدالكريم الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي للمانحين بزيارة اليمن بعد ستة أشهر من انعقاد هذا المؤتمر للاطلاع على التقدم الذي تحقق خلال هذه الفترة.وفي رده على سؤال حول تقييمه للمساعدات الخليجية، قال العطية: جميع دول مجلس التعاون تعمل في إطار مجموعة واحدة، وجميع هذه الدول قد أعلنت عما قيمته مليارين وثلاثمائة مليون دولار، بالإضافة إلى استعداد بعض هذه الدول لتقديم خدمات تدريبية للأجهزة المالية للحكومة اليمنية.كما كشف أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن مسألة إدارة الموارد التي تم الإعلان عنها كانت موضوع بحث في إطار اجتماع الدول المانحة خلال اليومين الماضيين، وأن هناك في الواقع عدة أفكار قد تمت مناقشتها.مشيراً إلى أن دولة قطر قدمت في اجتماع صنعاء التحضيري فكرة طموحة حول ذلك، بالإضافة إلى أفكار تقدمت بها صناديق إقليمية.وأضاف قائلاً: ما زال الموضوع الآن يناقش من أجل بلورة فكرة لصياغة آلية يتم بموجبها العمل مع الحكومة اليمنية في تنفيذ المشاريع والتغطية المالية والأثر المالي لكل مشروع على حدة.وعن متطلبات تنفيذ الإصلاحات أوضح الوزير الأرحبي أن اليمن أعدت ورقة عمل تفصيلية عن الأجندة الوطنية للإصلاحات لاسيما ما يتعلق بالحكم الرشيد وبمحاربة الفساد وتعزيز الفصل ما بين السلطات وتحسين أداء الأجهزة الحكومية بشكل عام.وقال: قدمنا وثيقة عمل إلى المؤتمر توضح قدرة الأجهزة الحكومية على استيعاب واستخدام الموارد المتاحة، وأظهرنا أن هناك قدرة استيعابية لدى الحكومة، بالإضافة إلى بدائل مختلفة تساعد في توسيع القدرة الاستيعابية وتمكننا من استخدام الموارد بشكل أمثل.