تنطلق غداً الأحد في فيتنام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) بحضور الرئيس الرئيس الأميركي جورج بوش وزعماء 21 دولة، أعضاء في المنتدى. ويتوقع أن يشدد بوش في المؤتمر على مواصلة الدفع بأجندته القديمة المتمثلة في الحرب الكونية على الإرهاب والتعاون الأمني مع دول المنتدى، بالإضافة إلى الأزمة مع كوريا الشمالية التي أعلنت قبل شهر نجاح تجربتها النووية، مما عمق مخاوف واشنطن. ويحمل بوش الذي وصل امس إلى هانوي معه خبرا سارا لها، بعد أن شطبت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء فيتنام من لائحة الدول المتهمة بانتهاك الحريات الدينية، وهو ما كانت الحكومة الفيتنامية تطالب به منذ عام 2004. ويصل بوش إلى فيتنام وأزمة جيشه في العراق تتفاقم، وسبق لهذا الجيش أن مني بهزيمة ساحقة في فيتنام حيث قتل 58 ألف جندي وأصيب مئات الآلاف، ولايزال هناك 1300 جندي أميركي في عداد المفقودين رغم انتهاء الحرب منذ 30 عاما. ويرفض المسؤولون الأميركيون أي مقارنة بين الأزمتين الماضية في فيتنام والحاضرة في العراق. تجدر الإشارة إلى أن بوش هو ثاني رئيس يزور فيتنام بعد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون الذي زار هانوي عام 2000 بعد خمس سنوات على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.