- دبوان: على الجهات المعنية تطبيق توصيات الورشة لضمان تحقيق جودة التدريب - النظيف: تجربة التدريب بالحديدة ناجحة. - الجمهورية / طارق عبده سلام تصوير/ منصور الصامت اختتمت أمس بتعز فعاليات الورشة الخاصة بمناقشة دراسة تجربة التدريب التعاوني بمحافظتي تعز والحديدة بمجموعة من التوصيات لتفعيل تجربة التدريب التعاوني ومن أهم هذه التوصيات. تطبيق التدريب الملحق في منشآت العمل خلال فترة الصيف المتبع في منطقة الحديدة وتطبيقه في تعز وصنعاء تنفيذ التدريب التعاوني خلال السنة الدراسية الثانية بشكل جزئي لمدة شهر أو عدة اسابيع، يتم التواصل المباشر بين المؤسسات التدريبية ومنشآت العمل وإعداد تقرير سنوي حول التدريب التعاوني، كما أوصى المشاركون على استبدال المنشآت المتقاعسة في التدريب بأخرى لديها امكانيات تدريب جيدة، بالإضافة إلى مراجعة المناهج الفنية والتجارية وتحديثها بما يوائم الاحتياج الفني لقطاع العمل. الورشة التي نظمها على مدى يومين برنامج تطوير القطاع الخاص لخلق فرص عمل شارك فيها «50» مشاركاً ومشاركة يمثلون وزارة التدريب الفني والتعليم المهني ومكاتبها والمعاهد التابعة لها في محافظات تعز وصنعاء وعدن والحديدة وعدد من مؤسسات القطاع الخاص والجميات الحرفية والمهنية.. «الجمهورية» استطلعت آراء عدد من المشاركين وخرجت بالآتي: في البدء حدثنا الأخ/ محمد حسن دبوان الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتعليم المستمر في وزارة التعليم الفني والتدريب المهني عن أهمية الورشة قال: هذا العمل يأتي ضمن سلسلة من الأعمال التي تؤدى إلى اعتماد نمط من انماط التعليم الفني والتدريب المهني الممارس بالشراكة مع احتياجات سوق العمل والقطاع الخاص، وتعتبر هذه الورشة نوعية وهي الأولى من نوعها، وتم خلال الورشة الخروج بخطة عمل وتشكيل لجنة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه من خطة العمل التي تلزم كلاً من الجهات المعنية بممارسة ما تم الاتفاق عليه من مهام وواجبات ضماناً لتحقيق جودة التدريب التعاوني. ويضيف الأخ/ محمد دبوان : هناك توصيات قامت بها مجموعة من المختصين في عمل المسح الميداني الخاص ببحث الايجابيات والسلبيات المتعلقة بتنفيذ تجربة التدريب التعاوني الممتد من عام 1996م وحتى الآن، وقد بحثنا خلال الورشة هذه التوصيات وإثرائها وتعديلها بما يتناسب مع الواقع والتوجه الجديد للتعليم الفني والتدريب المهني وفقاً للأهداف المرتبطة فيه على ضوء الاستراتيجية الخاصة بتطوير وتحديث التعليم الفني والتدريب المهني.. ومن ثم شارك الجميع كونهم مختصين في مختلف المجالات التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن القطاع الخاص والجمعيات المهنية والحرفية وبرنامج خلق فرص العمل في القطاع الخاص، واستطاع المشاركون أن يعبروا عن آرائهم وأفكارهم للتطوير والتحديث ثم جمعت كل هذه الخلاصات في مجموعة موحده متفق عليها، استطعنا أن نبلور هذه التوصيات إلى خطة عمل تتمثل في مجموعة من الانشطة المقترحة وتحديث الادوار والمسئولية لكل المعنيين في هذا الموضوع، بالإضافة إلى زمن تنفيذ هذه التوصيات. الأخ/ فيصل النظيف أوضح من جانبه أن الورشة أتت لمناقشة الدراسة التي تم تنفيذها قبل 19 شهراً من قبل الخبير الالماني/ جسرهادر هاينتسه والمهندس/ عباس الشهاري من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني حيث تمت الدراسة في محافظتي الحديدة وتعز ليتم فيها تطبيق التدريب التعاوني، وقد تم بدء تجربة التدريب التعاوني في محافظة الحديدة في سنة 1996م وهي تجربة ناجحة جداً، وفي محافظة تعز بدأ تطبيق هذه التجربة عام 2003م والبرنامج الالماني EPSP بدأ بدعم هذا التدريب التعاوني في المحافظة من خلال المتابعة والتقييم للطلاب، حيث كان في السابق قبل دعم البرنامج لاتوجد متابعة للطلاب ولا تقييم ويتم توزيع الطلاب الحاصلين على شهادات من المنشآت المهنية «الكبيرة والمتوسطة والصغيرة».. فالبرنامج اليمني الالماني كما ذكرت بدأ بمساعدة مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بعملية المتابعة والتقييم حيث تم تقسيم المحافظة إلى «4» قطاعات وتم متابعة الطلاب من خلال توزيع استمارات للمنشآت الخاصة وتم تقييم الطلاب عن طريق الجهة التي يعمل بها.. وعقدت هذه الورشة لعمل خطة سيتم تنفيذها من قبل لجنة اختارتها هذه الورشة سيعملون على متابعة الخطة. الأخت/ سوسن الأديمي مديرة برنامج تطوير القطاع الخاص بتعز أشارات أن التدريب التعاوني هو عبارة عن تنسيق ما بين التعليم الفني والتدريب المهني والقطاع الخاص حتى يستطيع الطالب أن يطبق المواد الدراسية في المنشآت الصناعية والورشة وحتى يتم تفعيل هذا النوع من التدريب، وأوضحت أن الدراسة اتت لدراسة ومناقشة موضوع التدريب التعاوني وخاصة الدراسة التي نفذت لمحافظتي تعز والحديدة بهدف تفعيل هذا النوع من التدريب، وأيضاً تنفيذه وتسويقه على مستوى محافظات اخرى في الجمهورية، وهدفت الورشة للخروج بتوصيات وخطة عمل في هذا المجال ومن ثم تقديمها لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني لتنفيذ هذا النوع من التدريب لتحسين مستوى الطالب المهني وكسر الحاجز النفسي لدى الطالب أثناء التطبيق في سوق العمل. من جانبه قال الأخ/ عبده محمد الرعينى مدير عام مكتب التعليم الفني بمحافظة تعز:الورشة هذه ذات اهمية لتحديدها مدى شراكة المؤسسات التعليمية والتدريبية وقطاع المنشآت الصناعة وسوق العمل كون العملية التدريبية مفصل محوري للطالب، كما تعد الورشة ذات فائدة كبيرة لطلاب التعليم الفني والتدريب المهني.