- مجور : الدولة وفرت كافة الإمكانيات لاستئصال مشكلة الأمية - مدير عام التدريب بجهاز محو الأمية: هدفنا تفعيل الأداء وبناء القدرات المهنية في مجال مكافحة الأمية وتعليم الكبار متابعة / محفوظ كرامة في إطار نشاطه الدؤوب والمتواصل الذي يقوم به جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في ميدان جهوده للقضاء على داء الأمية من بين أفراد المجتمع الذين حرموا من التعليم يتجلى هذا النشاط وتلك الجهود من خلال سلسلة البرامج والأنشطة التي تلامس مجالات العمل والمشتغلين في ميدان مكافحة الأمية وتعليم الكبار في عموم محافظات الجمهورية والهادفة إلى إيجاد الظروف والمناخات المناسبة التي تساعد المواطنين على الانخراط بصفوف محو الأمية ليتعلموا وينهلوا من من مناهل العلم والمعرفة وليقضوا على الجهل والأمية.. حول الأمية والجهود التي يبذلها جهاز محو الأمية وتعليم الكبار التقت «الجمهورية» على هامش فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالكوادر الإدارية العاملة في ادارة محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة أبين العديد من المسئولين والشخصيات ذات العلاقة وخرجت بالحصيلة التالية: تجربة رائدة المهندس / فريد أحمد مجور محافظ محافظة أبين تحدث إلينا حول أهمية الدورة وانعكاس نتائجها على جهود ونشاط مكافحة الأمية بالمحافظة قائلاً: من دون شك تشكل البرامج التدريبية والتأهيلية في كل المجالات عاملاً أساسياً في تحسين الأداء وزيادة فعاليته وهذه الدورة والخاصة بالمشتغلين في الإدارة التعليمية لمحو الأمية وتعليم الكبار تعتبر ذات أهمية في تأهيل وتدريب الكادر الإداري عى أنظمة الإدارية وقواعد التعاطي مع الكبار بالكيفية المناسبة لتعليمهم وتمثل جانباً مهماً في نجاح عملية التعليم وبالتالي تقليص اعداد الأميين وفتح آفاق التعليم أمامهم وتشجيعهم لمواصلة دراستهم.. مؤكداً اهتمام الدولة وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله» بقضية محو الأمية وتعليم الكبار وإيجاد الفرص المساعدة لانخراط المواطنين في صفوف محو الأمية والتحرر من داء الأمية ليؤسسوا من مداركهم العلمية ويطوروا من أنفسهم ليصبحوا عناصر فاعلين في خدمة أنفسهم ويشاركوا في عملية التنمية ومكافحة الفقر.. مختتماً حديثه ان محافظة أبين تعتبر من المحافظات النموذجية والرائدة لمكافحة الأمية حيث تحرر آلاف من المواطنين من الأمية الابجدية وواصلوا دراساتهم في المراحل الأساسية والثانوية وحتى الجامعية وعمل المكادر التعليمي من المدرسين ليس بالمحافظة فقط بل تجاوز عملهم عدداً من المحافظات الجنوبية والشرقية والمشاركة في القضاء على الأمية فيها. رفع القدرات الإدارية ويحدثنا الأخ/أحمد يحيى الكبسي مدير عام الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار فيقول: هذه الدورة التدريبية والخاصة بالإدارة التعليمية لمحو الأمية وتعليم الكبار هي واحدة من ثلاث دورات تدريبية نظمها الجهاز بالتعاون والتمويل من قبل مشروع تطوير التعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم وهذه الدورات هي دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات لصفوف محو الأمية وأخرى خاصة بالموجهين وقد نفذت هذه الدورات في محافظات «أبين،الضالع، ذمار، لحج، ريمة» وتهدف إلى بناء القدرات المهنية في مجال مكافحة الأمية وتعليم الكبار.. ودورة الإداريين والتي تضم إدارات محو الأمية بالمديريات والإدارة العامة بالمحافظة تزود المشاركين فيها بالمعارف والعلوم والمهارات المتعلقة بالاستراتيجية التعليمية لقانون محو الأمية رقم «28» لعام 1998م ومفاهيم ومبادئ الادارة والتنظيم والتخطيط وكيفية اعداد التقارير والتعامل مع الوقت والاتصال الجماهيري ومن خلال حضورنا اعمال هذه الدورة وجدنا تفاعلاً إيجابياً من خلال المشاركين وقدرات كبيرة على فهم موضوعات الدورة يعكس الإمكانيات والخبرات التي يمتلكها الكادر في محافظة أبين وتجربته العملية في ميدان مكافحة الأمية وهذا ما يسهل نجاح تطبيق ما تلقوه في هذه الدورة في الواقع العملي.. ونود هنا ان نوجه شكرنا العميق على الاهتمام المتزايد لقيادة المحافظة وفي مقدمتها المهندس/فريد مجور محافظ المحافظة الذي يولي كامل اهتمامه بنشاط محو الأمية في المحافظة. تحرر من الأمية الأخ يحيى أحمد اليزيدي مدير عام الادارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة أبين قال: ان مشكلة الأمية ومحاربتها واستئصالها من مجتمعنا تحتاج إلى جهود كبيرة وبرامج تساعد علي انجاح وتسريع القضاء عليها للنهوض بواقع حياة شعبنا نحو الأفضل وفي هذا الاتجاه أولت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى لمحو الأمية وتعليم الكبار جل اهتمامه ويتجلى ذلك بتطوير التعليم بصورة عامة وتعليم الكبار بصورة خاصة حتى ينبئ الانسان اليمني المتسلح بالعلم والمعرفة.. فبالتعليم تتطور الشعوب والأمم.. وعلى هذا الأساس يأتي عقد الدورات التدريبية والتأهيلية وورش العمل الخاصة بالعاملين في مجال الأمية وهذه الدورة الخاصة بالإداريين تمثل إضافة جديدة لمعارف المشاركين والذين يعملون في إدارات محو الأمية في مديريات المحافظة البالغ عددها 11 مديرية الأمر الذي يحقق نجاحاً أفضل في عملنا المستقبلي.. ويضيف الأخ مدير عام الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة أبين وان نشاط محو الأمية بالمحافظة يسير بشكل حثيث حيث يتزايد اعداد الملتحقين بالدراسة في فصول محو الأمية وعلى سبيل المثال لا الحصر نشير انه يوجد بالمحافظة 121 مركزاً تعليمياً موزعين على ثلاث مراحل تعليمية هي: مرحلة أساسي أول وأساسي ثاني ومرحلة المتابعة وقد كان عدد الملتحقين بالدراسة من الأميين والأميات للعام الدراسي 2006م «1703» دارس ودارسة شكل منهم الإناث «1623» دارسة بينما بلغ عدد الذكور «80» دارس فقط وجلس للإمتحان منهم «1637» دارس ودارسة منهم إناث «1557» دارسة و«80» دارس ذكور وتخلف عن الامتحان «66» دارسة.. وقد بلغ عدد الناجحين «1499» دارس ودارسة منهم «1425» إناث و«77» ذكور بينمابلغ عدد الراسبين في الامتحان «138» دارس ودارسة منهم «6»ذكور و«132» إناث ويتوزع الناجحون على المراحل الثلاث: أساسي أول «765» دارس ودارسة وأساسي ثاني «357» دارس ودارسة أما مرحلة المتابعة فيبلغ عدد من حصل هعلى شهادة التحرر من الأمية «386» دارس ودارسة فمن هذه النتائج والمؤشرات نشعر ان عملية الالتحاق بالدراسة في فصول محو الأمية بالمحافظة في تزايد مستمر. ماذا قال المشاركون؟ الأخ / محمد صالح ضيف أحد المشاركين من الادارة العامة لمحو الأمية بالمحافظة قال: تمثل الدورة التدريبية للكوادر الإدارية للعاملين في مجال محو الأمية وتتعليم الكبار بالمديريات وديوان المحافظة والتي احتوت على تناول وبحث الموضوعات الخاصة بعملنا الإداري للاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم قانون الأمية ولائحته التنظيمية ومبادئ وقواعد التخيط التربوي وعدد من المواضيع المرتبطة بالشأن الإداري والمفهوم الشامل لعلم الإدارة والذي تتطور مفاهيمه وأساليبه مع تطور عالمنا اليوم.. ولأن تطبيق القانون واللوائح والقرارات بشكل جيد وخلاق يعد من صميم عمل الادارة وكادرها تعتبر هذه الدورة ومن وجهة نظري هي الأولى من نوعها على مستوى المحافظة في مجال محو الأمية لما تناولته من موضعات ذات صلة بالعمل الإداري والبناء المؤسسي ومقومات نجاحه. محاضرات نظرية وعملية أما الأخت/طلحة عوض الأحمدي ادارة محو الأمية مديرية زنجبار تحدثت: حقيقة هذه الدورة ذات أهمية بالغة لعمل الإدارة التنظيمي لما قدمه المحاضرون فيها من محاضرات نظرية وتطبيقية في علوم الإدارة والتخطيط والبرمجة واعداد التقارير والتعامل مع الوقت وحلقات الاتصال الجماهيري لذلك كانت الدورة رغم قصر مدتها ذات أهمية واستفاد منها الجميع. بساطة في عرض المواضيع ويشارك في الحديث الأخ/صالح سالم العوسجي مدير محو الأمية بمديرية جيشان: تقييمي حول الدورة التدريبية للكادر العامل بالإدارة بمجال محو الأمية وتعليم الكبار ايجابي وهنا لابد من توجيه شكري للمسئولين بجهاز محو الأمية على اهتمامهم بعقد هذه الدورات التدريبية وخاصة نحن في المديريات لأننا حرمنا في الماضي من مثل هذه البرامج الهامة. وعلى هذا الأساس كانت الأيام الست للدورة مادة خصبة سوف تساعدنا في هضم كثير من الصعوبات والمشكلات الإدارية التي كانت تواجهنا لأننا فعلاً اكتسبنا مهارات وقدرات واسعة في الإدارة كنا نجهلها. مواصلة التدريب والتأهيل وتختتم هذه المتابعة الصحيفة بحديث الأخوين علي محمد النوباني مدير إدارة محو الأمية بمديرية رصد وعبدالحافظ حسين العماري ادارة محو الأمية بمديرية سباح واللذين اجمعا على أهمية الدورة بقولهما: هذه أول دورة في مجال الإدارة تعقد للإداريين المشتغلين في ادارة محو الأمية خلال العقد الحالي وهي تكتسب أهميتها من القضايا الأساسية بالعمل الإداري ورفع وعي وقدرات المشاركين فيها في فهم الاختصاصات والمهام والنواحي القانوية لقانون محو الأمية ولائحته التنفيذية على النحو الصحيح وادارات محو الأمية وخاصة بالمديريات التي كانت بعيدة عن برامج التأهيل والتدريب وغيرها من البرامج التي تساعدنا على تحسين أدائنا العملي ومن هذا المنطلق نوجه شكرنا لإدارة الجهاز بصنعاء والإدارة العامة بالمحافظة متمنين مواصلة جهودهم في هذا المجال لتحقيق خطوات ايجابية في ميدان مكافحة الأمية والقضاء عليها.