أكد شيخ الأزهر د/محمد سيد طنطاوي أن ختان الإناث عادة وليست عبادة، ولا يوجد من القرآن أو السنة ما يفرض على المسلمين ممارسة تلك العادة، وذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي حول حظر انتهاك جسد المرأة الذي نظمته دار الإفتاء بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر. من جهته أوضح مفتي مصر/علي جمعة خلال المؤتمر أن تلك العادة ليست قضية دينية في أصلها، وإنما هي موروث عن العادات الفرعونية التي انتشرت في حوض النيل قديماً وانتقلت إلى بعض الدول العربية، مشيراً إلى أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يختن بناته، وذلك بحسب ما أفادت صحيفة "الأهرام" المصرية أمس الخميس.. ومن ناحيته طالب وزير الأوقاف/محمود حمدي زقزوق بعدم تحميل الإسلام مسؤولية عادة الختان، مشدداً على أنها تضر بالإناث، ولا تحقق لهن أي فائدة "وهو ما لا يحض عليه ديننا"، بينما قال الداعية/يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن الختان أمر محظور شرعاً وغير مأذون بفعله لما يترتب عليه من أذى للأنثى في بدنها ونفسها ويحرمها من حقها الفطري في المتعة الجنسية مع زوجها.. وأبدت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة في مصر/ مشيرة خطاب تقديرها لدور المؤسسة الدينية الداعم لمنع انتهاك جسد المرأة من خلال حظر ممارسة تلك العادة عن طريق المساعدة في توضيح الرأي الصحيح لديننا الحنيف.