لم يتوقف أمر المقيم المصري فى الكويت على غدر الزوجة وإنما وحسب ما نشرته جريدة «الرأى العام» الكويتية أمس تعرض المصري للضرب على أيدي رجال الشرطة في مخفر «الجابرية» حينما لجأ إليه، معتقداً ان الشرطة في خدمة الشعب ليتحول هناك من ضحية غدر زوجته إلى جانٍ. وقالت الصحيفة الكويتية التي ننقل توصيفها للمأساة دون تدخل إن قصة المصري بدأت عندما تزوج مطلع العام 2004 من مصرية قبل أن يحضرها بعد نحو 3 أشهر إلى الكويت لتقيم معه على كفالته ومن ثم لتعمل في شركة «...» وبعد أن عاشا معاً شعر ان الزوجة تغيرت فى معاملته وأهملت فى واجباته المنزلية، ولم يتوقف الأمر على ذلك وإنما سافرت الزوجة إلى القاهرة ورفعت عليه قضية خلع، وحينما عادت إلى الكويت مرة أخرى كانت عودتها من دون علمه، فما كان منه سوى أن قصد المخفر، وهنا بدأت ملامح الصورة تتضح، وكان الزوج لايزال متمسكاً بها، حيث لاتزال شرعاً على ذمته، فالمحكمة لم تأخذ بادعاءاتها حينما قالت إنه لا ينفق عليها فقدم أوراقاً تثبت أنها زوجته، وراح يطلب عودتها معه لمنزل الزوجية، غير ان الزوجة قالت بأن ذلك أصبح مستحيلاً، وبعد مطاردات مثل التي يجرى في السينما بانت الحقيقة بأن زوجته سوف تتزوج من صاحب الشركة، وكان ذلك بعد أن تعرض لضرب مبرح على يد رجال المخفر والذين كانوا قد أهانوه.ووفقاً للصحيفة الزوج قال إنه على استعداد لأن يطلق زوجته شرط أن تعيد له نصف حقه في الشقة التي اشتراها لها في القاهرة وكلفته 80 ألف جنيه!.