- صنعاء/سبأ.. افتتح الأخ/خالد عبدالله الرويشان، وزير الثقافة أمس معرض الحرف والأعمال اليدوية للمشاركات في عدد من الدورات التأهيلية في مركز الصياد لتنمية المرأة في أمانة العاصمة. وطاف الأخ وزير الثقافة ومعه الأخ/عبدالرحمن القلام، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد وعدد من المسؤولين في أمانة العاصمة بأجنحة المعرض واطلع على مكوناتها وأبدى إعجابه بنتاجات المشاركات.. مؤكداً دعم الوزارة لكل المبدعين والمبدعات في كل أرجاء الوطن بما يسهم في تحسين أوضاعهم والارتقاء بمهاراتهم وبما يجعل منهم أدوات فاعلة في خدمة التنمية في البلاد. وأكد خالد عبدالله الرويشان في الحفل التكريمي الذي أقامه المركز بمناسبة تخرج عدد من الدفعات في مجالات حرفية وتعليمية متنوعة خصوصية النجاح الذي حققته المرأة اليمنية في العديد من مجالات العمل الثقافي وبالأخص في مجالات الحرف اليدوية والتنمية النسوية..لافتاً إلى أن معظم هذه النجاحات تحققت بجهود ذاتية، وهو ما يؤكد عظمة هذا النجاح وأهمية دعمه وتشجيعه وإيلائه الرعاية والاهتمام. وقال الأخ الوزير: إنه ليوم جميل أن نشارك المرأة نجاحاتها في هذا الاحتفال؛ وهو احتفال نطل من خلاله على شكل من أشكال الإبداع النسوي في أحد أحياء صنعاء التاريخ والحضارة.. نجاحات صنعتها فتيات مبدعات مهتمات بالأزياء التقليدية وبالحفاظ عليها وبغيرها من الأشكال الحرفية التي تؤكد أهمية دور المرأة اليمنية في التنمية الثقافية والمجتمعية. وحيّا الأخ الوزير المشاركات في الدورات وكل المبدعات اللواتي تألقن في المعرض من خلال مجموعات متميزة من نتاجات فنية مختلفة في الحرف اليدوية سواء في تصميم الأزياء التقليدية للمرأة اليمنية باعتماد المزج بين الأقمشة التراثية والموديلات الحديثة أم تلك اللوحات المتنوعة في العديد من مجالات الإبداع الحرفي بما يؤكد التميز والخصوصية. وأضاف: وإنها بهذا الإنجاز لجديرة بأن نشجعها وأن نقف بجانبها لتحقق ما تصبو إليه من تطلعات. وأشاد الأخ الوزير بنشاط الجمعية وبرامجها والنجاحات التي حققتها منذ تأسيسها في خدمة الفعل الثقافي للمرأة وتعزيز دورها في خدمة التنمية. فيما ألقى الأخ/أحمد المحاقري، مدير إدارة محو الأمية في مكتب التربية بالأمانة كلمة استعرض فيها جهود مكتب التربية في مكافحة محو الأمية وفي دعم المراكز المتخصصة في هذا الجانب على مستوى أمانة العاصمة والبالغ عددها نحو 150 مركزاً.. لافتاً إلى خطورة مشكلة الأمية على المجتمع وأهمية تضافر الجهود لمواجهتها واستئصالها باعتبارها معوقاً لا يستهان به أمام عجلة التنمية. وتناولت كلمة الأخت/لطيفة محمد عطية، مديرة المركز أهداف المركز وتطلعاته والبرامج التي حققها حتى اليوم. .وكانت الأخت/إيمان محمد قد ألقت كلمة شركة السمن والصابون الراعية للاحتفال تناولت فيها دور الشركة في الخدمة المجتمعية. ويعد مركز الصياد مركزاً طوعياً تنموياً اجتماعياً تربوياً انسانياً ثقافياً يعمل على تنمية قدرات ومواهب المنتميات ويرقى بهن إلى مستوى القدر الذي من خلاله يكفل لهن وجودهن الفاعل في المجتمع.