- الشيخ عبدالحميد الشائف بن محمد .. حربٌ قتالٌ فتنةٌ وجهاد ليس ينتهي وهوى وحب ووداد وولادة لاتنتهي وصراع قابيل وهابيل وتسبيح وتهليل وليس ينتهي وأنا وانت نعايش التقوى ولكن الفجور أبا .أبا أن ينتهي والأمر بالمعروف معروف والتعريف ليس بمنتهي وأنا وأنت والخلاف المنتهي لاينتهي إلاّ إذا كنّا أنا وأنت قريباً ننتهي هبْ أنني جمعتُ دمع الباكين وسكبتهُ سيلاً على الإكام والوديان ماجف المسال أو أنني جمعت ماسفك من الدم على القيعان والإكام وسكبته فوق الجبال؟! هل تبقى للقمم جبال أو أنني لفلفت ضحك الضاحكين ووهبتها للمنشئات الغيم تسكبها على كل الرمال لتبسمت منها الرمال ولستحال كثيبها المتنقل في كل حال رقصاً بأصداء إبتسامات الأوانس والرجال والقهر لو لم لملمته لأحيل عنفاً واستحال حِملاً ثقيلاً أو محال كالمستحيل المستحال هذا الذي أعنيه في الزمن المحال هل ينسخونا من جديد؟ بأواسط الشرق الجديد فنكون من بعد السيادة والكرامة والنشيد مستوطنين بلا وطن وعبيداً من تحت العبيد يال الغرابة يا زمن منك وأهلية الزمن الليل داجٍ والفتن ياراحلة من أجل من؟ أسريت ليلاً والشجن فيما يشاهدُ أو يقال الليل الأليل عابس داجٍ مشاريعه طوال لا أين تمضي؟ والهدف مجهول والمسرى محال إلا إذا كان بوهم الوهم ينسابُ المقال أو في أمانينا التي تذرى على دوح الخيال.