- لندن/وكالات.. بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات نشرت الشرطة البريطانية أمس الخميس 14- 12-2006 نتائج تحقيقها في مقتل الأميرة ديانا في باريس التي يتوقع أن تنهي الشائعات المستمرة عن فرضية المؤامرة وتأكيد وفاتها في حادث طريق عادي، بينما أعرب الملياردير/محمد الفايد عن رفضه نتائج تحقيق الشرطة البريطانية، مؤكداً أنها "صدمته".. وقد بذل الفايد جهوداً كبيرة في السنوات التسع وتقدم بشكاوى أمام القضاء البريطاني والفرنسي والاسكتلندي.. وهو متأكد ان نجله وديانا التي تطلقت قبل عام من وفاتها من الأمير شارل قتلا في إطار مؤامرة لأنها كانت حاملاً وكانا يستعدان لإعلان خطوبتهما الأمر الذي قال إنه غير مقبول لدى التاج البريطاني. وقال الفايد للقناة الرابعة لإذاعة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: "كيف يمكنني القبول بمثل هذا الأمر المثير للصدمة؟ أدرك في أعماق نفسي اني الشخص الوحيد الذي يعرف الحقيقة".. وأضاف الفايد: "إذا كان قام بفحوصات دي ان اي فهي فحوصات تافهة" موضحاً أنه سخر خمسة من أفضل المختصين في علوم الأمراض في بريطانيا وان النتائج التي خلصوا إليها تتناقض مع نتائج تحقيق ستيفنس. وتابع :"ان اللورد ستيفنس فعل ببساطة ما طلبت أجهزة المخابرات منه القيام به".. وقال انه سيعقد مؤتمراً صحافياً في لندن عند الساعه 15,00 ت غ بعد ساعات من عرض تقرير ستيفنس.. وبحسب تسريبات في الصحف البريطانية فإن الشرطة البريطانية «سكتلنديارد» ستتوصل إلى النتائج ذاتها التي خلص إليها المحققون الفرنسيون.. وأفاد هؤلاء ان سائق الأميرة هنري بول تناول الكثير من الكحول في تلك الليلة وفقد السيطرة على المرسيدس حين كان يسير بسرعة 160 كلم في الساعة في نفق الما لتفادي مطاردة المصورين في 31 اغسطس/آب 1997. وهذا ينفي فرضية المؤامرة..كما ان الأميرة ديانا «36 عاماً» لم تكن حاملاً من "صديقها" دودي الفايد «42 عاماً» الذي لقي مصرعه هو أيضاً في الحادث بحسب ما يتوقع من التحقيق، كما أنها لم تكن مخطوبة سراً للفايد، والسيارة لم يتم تخريبها. كذلك فإن القول بأن الأجهزة السرية البريطانية مدفوعة من الملكة اليزابيث قامت باغتيال الأميرة ديانا ليس بحسب الشرطة البريطانية إلا هذياناً لا اساس له. والعنصر الوحيد الجديد بحسب اسبوعية "ذي اوبزرفر" ان المحققين البريطانيين اكتشفوا ان الأجهزة السرية الأميركية كانت تتنصت على مكالمات ديانا الهاتفية قبل ساعات من مقتلها.. ولم يفسروا لماذا كانت الأجهزة الأميركية تقوم بذلك، بينما نفت المخابرات المركزية الأميركية قيامها بذلك غير أنها ليست جهاز المخابرات الأميركي الوحيد.