- المكلا / رياض الزواحي.. في إطار التحضيرات لاستراتيجية التنمية والتخفيف من الفقر 2006م 2015م بمحافظة حضرموت وبالتعاون مع المشروع الألماني انعقد أمس بمبنى رئاسة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا اللقاء التشاوري الموسع حول استراتيجية تنمية القطاعات الانتاجية الواعدة والقطاعات الخدمية المساعدة بحضرموت بمشاركة رؤساء المجالس المحلية في المدينة وكافة مديريات المحافظة..وفي اللقاء الموسع الذي يستعرض حتى ال20 من ديسمبر الجاري ألقى العميد/عبدالقادر علي هلال، محافظ المحافظة كلمة أكد من خلالها اختيار محافظة حضرموت لتقديم أنموذج لخطة شاملة واستراتيجية للنمو الاقتصادي والتخفيف من الفقر..مشدداً على ضرورة التزام رؤساء المجالس المحلية في المديريات بالحضور والتفاعل الإيجابي للاستفادة والرفع بالخطط.مؤكداً أن الرؤية الاستراتيجية للعشر السنوات القادمة في حضرموت تعتبر خطة استراتيجية شاملة تأتي مكملة للجهود التنموية التي بذلت سابقاً وستقود عملية التنمية القادمة في المحافظة.وقال : إننا بحاجة ماسة لإحداث نقلة نوعية فيما يتعلق بالرؤى والتخطيط الاستراتيجي لهذه المديريات ، وهذه الدورة تعتبر برهاناً حقيقياً على نجاح نظام السلطة المحلية ، وعلى كل مديرية أن تستعين بالخبرات الإدارية والمجتمعية وتستعين أيضاً بآراء منظمات المجتمع المدني لتخرج كل مديرية برؤية اقتصادية لاستثمار القطاعات المعول عليها إحداث النهوض المطلوب في المديريات.هذا وقد ألقيت كلمات من قبل الإخوة/علي الصعدي، مدير عام مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بحضرموت ، وبدر محمد باسمان نائب مدير المشروع اليمني الألماني .أكد فيها ضرورة التزام مديري المديريات بالمشاركة الفاعلة وبرؤى استراتيجية واضحة .. مؤكدين أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة الجهود والاهتمامات التي توليها وزارة التخطيط والتعاون الدولي نحو بناء قدرات التخطيط الاستراتيجي المحلي كأحد مكونات دعم اللامركزية ، وتتشرف محافظة حضرموت إلى جانب عدد من المحافظات الأخرى بالتعاون مع المشروع الألماني بتنفيذه تأكيداً لتوجيهات الحكومة وتجسيداً عملياً لتوجيهات فخامة المشير/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لدعم وتمكين السلطات المحلية من بناء قدراتها وتخطيط احتياجاتها التنموية على المستوى الإقليمي.حضر اللقاء التشاوري الإخوة/سعيد بايمين، الأمين العام للمجلس ، وعمير مبارك عمير، وكيل المحافظة ، وأ.د/أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا. تفاصيل أكثر في عدد قادم