/وليد التميمي. في إطار التعاون الثنائي بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي والمشروع اليمني الألمانيG.T.Z الهادف إلى رفع قدرات بعض المحافظات في مجال التخطيط الاستراتيجي المحلي واختيار محافظة حضرموت لتكون ضمن المحافظات المنضوية في هذا المجال.. تضطلع اللجنتين العليا والفنية إضافة إلى اللجان القطاعية العشر التي تم تشكليها مؤخراً بغية إعداد الاستراتيجية التنموية لمحافظة حضرموت 2006م 2015م .. بتنفيذ عدد من المهام الملقاة على عاتقها كل على حدة ،حيث تتولى اللجنة العليا إعداد رؤية استراتيجية تنموية للمحافظة، وتوجيه العملية التنموية لتحقيق هذه الرؤية وأهدافها؛ واقرار الاتجاهات العامة للاستراتيجية وخططها التنموية، وتعبئة الموارد لتحقيق أهداف الاستراتيجية وإعداد قاعدة المعلومات والبيانات الشاملة على مستوى القطاعات بالمحافظة وعلى مستوى المديريات، والاشراف على نتائج أعمال الفرق ولجان إعداد الخطط والبرامج المستقبلية والتنسيق بين أهداف الاستراتيجية ومشروعاتها وبرامجها التنموية.. ومن بين هذه اللجان اللجنة الفنية التي حددت مهامها بالقيام بإعداد الإطار العام للاستراتيجية التنموية المحلية لمحافظة حضرموت.. وذلك من خلال: تحليل الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمحافظة وفقاً وعدد من المحاور، تحليل البنية الداخلية والخارجية للمحافظة، وإبراز الرؤية والمحاور الرئيسية لاستراتيجية النمو والتخفيف من الفقر، في حين تختص اللجان القطاعية بإعداد الاستراتيجية التنموية القطاعية وفقاً ومؤشراتها المحلية بما يتلاءم مع تحقيق أهداف خطة التنمية الألفية الثالثة وينسجم مع المؤشرات التنموية الوطنية واستراتيجية التخفيف من الفقر، إعداد الأهداف والسياسات على المستوى القطاعي للمحافظة، وبما يتوافق مع المؤشرات المستهدفة حتى عام 2015م للاستراتيجية التنموية المحلية والمؤشرات التنموية الوطنية، وفي هذا السياق سيتم خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري عقد لقائين تشاورين في مدينة المكلا الأول حول (استراتيجيات تنمية القطاعات الإنتاجية «الزراعة، الأسماك، الصناعة» في المحافظة حضرموت) والثاني (حول استراتيجيات تنمية قطاعات الخدمات المنتجة) السياحة والخدمات المالية والمصرفية والنقل«في المحافظة» ويهدف كلا اللقائين إلى توفير الفرصة لمشاركة أكبر عدد من المعنيين والتخفيف من الفقر 2006م 2015م ،وتمكينهم من الخروج برؤية مشتركة وواضحة حول الاتجاهات الاستراتيجية والغايات والأهداف سوى للقطاعات الإنتاجية أو قطاعات الخدمات المنتجة في محافظة حضرموت كل على حدة.. هذا وستستمر أعمال اللقائين التشاوريين لمدة 3 أيام لكل منهما.. سيتم خلالها استعراض ومناقشة مجموعة من أوراق العمل المرتبطة بسلسلة من المحاور العلمية المختلفة في إطار الاستراتيجية.