- المكلا / رياض الزواحي .. أكد الأخ/عمير مبارك عمير، وكيل محافظة حضرمت أهمية تنمية القطاعات الإنتاجية الواعدة سواء في المحافظة أم على مستوى المديريات من خلال رؤى واستراتيجيات واقعية وقابلة التنفيذ ومتلائمة مع الإمكانيات المادية المتاحة لتستطيع النهوض بالواقع التنموي وتحقق الغايات المطلوبة للتنمية الحقيقية.مؤكداً بأن القيادة السياسية والسلطة المحلية تبذل كل جهودها لتعزيز مسيرة البناء والتنمية ، ولابد من مواكبة هذه الجهود بالرفع برؤى واضحة تدرس الاحتياجات وتضع الحلول المناسبة.مشيراً خلال اختتام فعاليات اللقاء التشاوري الموسع حول استراتيجية وتنمية القطاعات الإنتاجية والخدمية في حضرموت الذي استمر ثلاثة أيام إلى ضرورة الاستفادة من كل المناقشات التي دارت في هذا اللقاء والتحضير الجيد للمناقشات القادمة فيما يخص استراتيجية تنمية القوى البشرية بحيث تكون استراتيجية نموذجية.من جانبه استعرض الأخ/بدر باسلمة، نائب مدير المشروع الاستشاري الألماني (جي تي زد )حصيلة مناقشات اللقاء خلال الثلاثة الأيام الماضية ، مؤكداً ضرورة بذل المزيد من الجهود للإعداد للاستراتيجيات التنموية بما يحقق الأهداف المطلوبة . وكان اللقاء التشاوري الذي استمر ثلاثة أيام قد ناقش ستة محاور أساسية شملت قطاعات الأسماك والزراعة والصناعة والسياحة والنقل والاستثمار ، حيث قدم خلالها أوراق عمل تضمنت سبل تحقيق النمو في هذه القطاعات ومعالجة المعوقات للخروج برؤية مشتركة حول الاتجاهات الاستراتيجية وتحقيق النهوض بالقطاعات الإنتاجية والخدمية بالمحافظة.كما شارك في المناقشات الختامية عدد من الإخوة بأوراق عمل منهم أ.د/أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت ، وعمر عبدالرحمن باجرش رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت ، وعبدالله عمر باوزير رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي ، وعبدالله عبدربه مدير عام الاستثمار.