الحاج: أكثر من 30 مليار ريال كلفة مشروعات استراتيجية في موازنة 2007م حلول جذرية لمشاكل المياه والكهرباء .. وتطلعات لتعزيز أداء السلطة المحلية - لقاء / عبدالرزاق البريهي .. ستشهد محافظة تعز خلال العام القادم 2007م العديد من النشاطات والفعاليات وتنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية الهامة التي ستحدث نقلة نوعية في المحافظة.. يأتي هذا في ظل الاهتمام الخاص الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمحافظة تعز حيث وجه خلال زيارته الأخيرة للمحافظة بضرورة تلبية كل متطلبات المحافظة من مشروعات خلال العام القادم 2007م هذا ما أكده الأخ/محمد أحمد الحاج أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة في سياق هذا اللقاء: مشروعات بتوجيهات رئاسية في البداية تحدث الأخ الأمين العام عن المشاريع الجديدة التي ستحظى بها محافظة تعز خلال العام القادم 2007م وفقاً لما تضمنته خطة المحافظة فقال: هناك العديد من المشاريع يجرى العمل فيها حالياً بالاضافة إلى المشاريع قيد المتابعة المركزية وأهمها المشاريع التي وجه بها فخامة الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أثناء زيارته الأخيرة للمحافظة .. ومن هذه المشاريع مشروع إنشاء كلية العلوم الشرعية في الجند ومشروع تحلية مياه البحر لسد احتياج مدينة تعز من مياه الشرب، وسفلتة الدائري الثالث الممتد من مطار الجند إلى مصنع السمن والصابون بحذران وسفلتة الشوارع الرابضة بهذا الخط وفقاً للمخطط الجديد، ومنها أيضاً متابعة المشاريع الأخرى المتصلة بميناء المخا ومشروع إعادة تأهيل الميناء ومتابعة المشروع السياحي التلفريك «أبراج صبر» أيضاً من المشاريع التي وجه بها فخامة الرئيس سفلتة أكثر من 320 كيلو متراً لعدد 13 طريقاً بالمحافظة وغير ذلك من المشاريع التي وجه بها فخامته حيث من المتوقع أن يتم تشغيل أكثر من سبعة آلاف عامل وجميع هذه المشاريع في طريقها للاعتماد في الموازنة العامة للعام 2007م ومن ثم البدء في تنفيذها وحالياً يجرى عمل الدراسات الفنية من قبل الجهات المختصة. ضمن موازنة 2007م هذا بالاضافة إلى ان هناك العديد من المشاريع تضمنتها ميزانية المحافظة للعام 2007م مثل مشروع المجمع الحكومي للمحافظة وإنشاء صالة اجتماعات كبرى ومكتبة عامة والمشروع الخاص بساحة العروض للاحتفالات المركزية كما ان هناك مجموعة من المشاريع متعثرة وضعناها بالحسبان عند إعداد الموازنة وخاصة المشاريع المتعثرة بسبب التمويل بالاضافة إلى ان هناك مجموعة من الاحتياجات للمشاريع التي تمثل الأولوية للمحافظة وتصل تكلفة مجمل المشاريع أكثر من 30 مليار ريال وهذه المشاريع بحاجة إلى جهود من قبل الجميع في المحافظة والأجهزة المركزية لغرض إخراجها إلي حيز التنفيذ خلال الفترة القادمة، وإن شاء الله الأشهر القادمة ستشهد حراكاً تنموياً في الميدان وسيلمسه الجميع. مشروعات استراتيجية وحول تقييمه لهذه المشاريع قال الأخ/الأمين العام لمحافظة تعز: كل هذه المشاريع استراتيجية كبيرة، ستحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات بمختلف مجالاتها، فمثلاً سيتم تعزيز الطاقة الكهربائية في المحافظة بخمسين ميجاوات وهذا سيحل المشكلة التي تعاني منها المحافظة في هذا المجال فالمشاريع المرصودة في ميزانية 2007م كثيرة وكبيرة. مطار مكتمل البنية وبالنسبة لمشروع اعادة تأهيل مطار تعز أشار الحاج: إلى أن المطار واحدة من القضايا التي وجه بها فخامة الأخ الرئيس بضرورة وسرعة معالجتها وإنشاء المدرج الجديد للمطار وإعادة تأهيله بحيث يكون مطاراً مكتمل البنية ، وحالياً الشركة الاستشارية تعد المسوحات النهائية للابعاد الخاصة بالمطار على أساس انزال المناقصة النهائية للمشروع. مشروعات لتحلية المياه وحول مشكلة المياه التي تعانيها منها مدينة تعز قال الأخ الأمين العام: فيما يخص المياه هناك دراسات لعمل مشاريع تحلية للمياه وكما هو معروف ان العمل جار حالياً في المدينة من خلال الشركات التي يلاحظها الجميع لغرض صيانة شبكة المياه القديمة واستبدالها بشبكة جديدة ونهدف إلى الاستفادة من الفاقد الذي يشكل نسبة كبيرة من المياه الحالية، فالشوارع التي تشق حالياً جميعها بسبب شبكة المياه، وإن شاء الله يتم توفير قدر كبير من المياه الفاقدة لسد العجز بالاضافة إلى أنه يجرى حالياً التنسيق مع الجانب السعودي لتشكيل فريق من الخبراء السعوديين لوضع الدراسات الأولية والجدوى الاقتصادية لإنشاء محطة لتحلية المياه في منطقة المخا وسيشارك في انشاء المحطة مستثمرون خليجيون وكذا الحكومة اليمنية بالاضافة إلى مستثمرين سعوديين والذين سيكون لهم النصيب الأكبر في المشاركة الاستثمارية وهذه المحطة ان شاء الله ستغطي النقص في احتياجات محافظتي تعز وإب من مياه الشرب النقية. أكثر جدية وحول مستقبل وتحديات السلطة المحلية يقول أمين عام محلي تعز: السلطة المحلية في هذه الفترة ينبغي أن تكون أكثر جدية ونشاطاً وأفضل أداءً من الفترة الماضية وهذا ما نأمله، وكما هو معروف اننا ما زلنا في الأيام والأشهر الأولى من المرحلة الثانية حيث يجرى حالياً التحضير لعقد الاجتماعات الدورية الأولى على مستوى المحافظة والمديريات ..بالتالي نتائج الاجتماعات لاشك انها ستقيم مدى الاستيعاب لقانون السلطة المحلية وهذه التجربة وستبدأ المرحلة، ولا شك ان هناك أعضاء جدد تم انتخابهم لأول مرة ففي محافظة تعز ما يقارب النصف من الأعضاء جدد ينتخبون لأول مرة، لهذا ينبغي التركيز على مسألة تدريب وتأهيل الأعضاء بمفاهيم السلطة المحلية حيث يتم ممارسة الدور بدراية وفهم وكفاءة وقدرة، فعندما يكون عضو المجلس المحلي فهمه محدود لأبعاد ومفاهيم السلطة المحلية سينعكس هذا على الأداء الذي سيكون بلا شك ضعيفاً، لهذا بدأت بعض الدورات التدريبية في عدد من المديريات لتأهيل الأعضاء بدعم من مشروع الدعم المؤسسي اللامركزي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وهذا جزء من النشاط الذي ينبغي تعزيزه خلال الفترة القادمة. إشهار الأسعار أمر ملزم مشكلة الأسعار تعاني منها تعز كغيرها من المحافظات،حول الاجراءات التي قامت بها السلطة المحلية بالمحافظة يقول الأخ محمد أحمد الحاج: بالنسبة للأسعار كلما يستطيع عمله المجلس المحلي في ظل نظام السوق الحر هو ماقام به خلال الفترة الماضية وما سيعمله في الفترة القادمة والمتمثل في الحث على الزام التجار على إشهار أسعار السلع وهذا بحاجة إلى تعاون الاخوة المواطنين وكل الأحزاب والمنظمات والجميع مطالبون بالابلاغ عن أي مخالفة فيما يخص عملية اشهار السلع. أيضاً منع الاحتكار ومحاربته هذه مخالفات مجرمة وعليها عقوبات معينة حددها القانون، لكن فيما يخص التسعيرة نحن لا نستطيع أن نطبق تسعيرة أو نضبط مخالفة تسعيرة إلابالسلع المدعومة، لهذا إشهار السعر أمز ملزم وبالتالي أي تجاوز أو تقصير نحن جاهزون لإحالة أي مخالفة إلى النيابة لاتخاذ الاجراءات القانونية.. وقد تم خلال الفترة الماضية ضبط عدد كبير من التجار وتم أحالتهم إلى النيابة، فعلى سبيل المثال ارتفاع أسعار القمح كان هناك مشكلة خارجية، فالارتفاع في الأسعار كان عالمياً في بلد المنشأ، أما مادة الغاز فهي مشكلة محلية مشكلة التوزيع لكن المسألة حالياً انضبطت إلى حد ما، حيث تم تشكيل لجنة من المجلس المحلي قامت بعملية رقابة على محطات التعبئة حتى البيع للمواطن وتم عمل آلية للتوزيع وضبط الأسعار. مشاكل وصعوبات ويختتم الأخ أمين عام المجلس المحلي بمحافظة تعز حديثه عن الصعوبات التي تواجه سير عمل السلطة المحلية بالمحافظة قائلاً: لاتوجد حياة بدون مشاكل وصعوبات وأهمها في عملنا كمجالس محلية تتمثل في عدم تعاون المواطن، فالمواطن يكمل عمل السلطة المحلية، فهو عامل مساعد ومهم للسلطة المحلية لانجاز مهامها فلا تستطيع السلطة المحلية النجاح في أعمالها الا بتعاون المواطن معها.. والمشاكل كما ذكرت قائمة لكن الجهود أيضاً مبذولة لتجاوزها بما ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء وواقع الحياة العامة. ستشهد محافظة تعز خلال العام القادم 2007م العديد من النشاطات والفعاليات وتنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية الهامة التي ستحدث نقلة نوعية في المحافظة.. يأتي هذا في ظل الاهتمام الخاص الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمحافظة تعز حيث وجه خلال زيارته الأخيرة للمحافظة بضرورة تلبية كل متطلبات المحافظة من مشروعات خلال العام القادم 2007م هذا ما أكده الأخ/محمد أحمد الحاج أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة في سياق هذا اللقاء: مشروعات بتوجيهات رئاسية في البداية تحدث الأخ الأمين العام عن المشاريع الجديدة التي ستحظى بها محافظة تعز خلال العام القادم 2007م وفقاً لما تضمنته خطة المحافظة فقال: هناك العديد من المشاريع يجرى العمل فيها حالياً بالاضافة إلى المشاريع قيد المتابعة المركزية وأهمها المشاريع التي وجه بها فخامة الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أثناء زيارته الأخيرة للمحافظة .. ومن هذه المشاريع مشروع إنشاء كلية العلوم الشرعية في الجند ومشروع تحلية مياه البحر لسد احتياج مدينة تعز من مياه الشرب، وسفلتة الدائري الثالث الممتد من مطار الجند إلى مصنع السمن والصابون بحذران وسفلتة الشوارع الرابضة بهذا الخط وفقاً للمخطط الجديد، ومنها أيضاً متابعة المشاريع الأخرى المتصلة بميناء المخا ومشروع إعادة تأهيل الميناء ومتابعة المشروع السياحي التلفريك «أبراج صبر» أيضاً من المشاريع التي وجه بها فخامة الرئيس سفلتة أكثر من 320 كيلو متراً لعدد 13 طريقاً بالمحافظة وغير ذلك من المشاريع التي وجه بها فخامته حيث من المتوقع أن يتم تشغيل أكثر من سبعة آلاف عامل وجميع هذه المشاريع في طريقها للاعتماد في الموازنة العامة للعام 2007م ومن ثم البدء في تنفيذها وحالياً يجرى عمل الدراسات الفنية من قبل الجهات المختصة. ضمن موازنة 2007م هذا بالاضافة إلى ان هناك العديد من المشاريع تضمنتها ميزانية المحافظة للعام 2007م مثل مشروع المجمع الحكومي للمحافظة وإنشاء صالة اجتماعات كبرى ومكتبة عامة والمشروع الخاص بساحة العروض للاحتفالات المركزية كما ان هناك مجموعة من المشاريع متعثرة وضعناها بالحسبان عند إعداد الموازنة وخاصة المشاريع المتعثرة بسبب التمويل بالاضافة إلى ان هناك مجموعة من الاحتياجات للمشاريع التي تمثل الأولوية للمحافظة وتصل تكلفة مجمل المشاريع أكثر من 30 مليار ريال وهذه المشاريع بحاجة إلى جهود من قبل الجميع في المحافظة والأجهزة المركزية لغرض إخراجها إلي حيز التنفيذ خلال الفترة القادمة، وإن شاء الله الأشهر القادمة ستشهد حراكاً تنموياً في الميدان وسيلمسه الجميع. مشروعات استراتيجية وحول تقييمه لهذه المشاريع قال الأخ/الأمين العام لمحافظة تعز: كل هذه المشاريع استراتيجية كبيرة، ستحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات بمختلف مجالاتها، فمثلاً سيتم تعزيز الطاقة الكهربائية في المحافظة بخمسين ميجاوات وهذا سيحل المشكلة التي تعاني منها المحافظة في هذا المجال فالمشاريع المرصودة في ميزانية 2007م كثيرة وكبيرة. مطار مكتمل البنية وبالنسبة لمشروع اعادة تأهيل مطار تعز أشار الحاج: إلى أن المطار واحدة من القضايا التي وجه بها فخامة الأخ الرئيس بضرورة وسرعة معالجتها وإنشاء المدرج الجديد للمطار وإعادة تأهيله بحيث يكون مطاراً مكتمل البنية ، وحالياً الشركة الاستشارية تعد المسوحات النهائية للابعاد الخاصة بالمطار على أساس انزال المناقصة النهائية للمشروع. مشروعات لتحلية المياه وحول مشكلة المياه التي تعانيها منها مدينة تعز قال الأخ الأمين العام: فيما يخص المياه هناك دراسات لعمل مشاريع تحلية للمياه وكما هو معروف ان العمل جار حالياً في المدينة من خلال الشركات التي يلاحظها الجميع لغرض صيانة شبكة المياه القديمة واستبدالها بشبكة جديدة ونهدف إلى الاستفادة من الفاقد الذي يشكل نسبة كبيرة من المياه الحالية، فالشوارع التي تشق حالياً جميعها بسبب شبكة المياه، وإن شاء الله يتم توفير قدر كبير من المياه الفاقدة لسد العجز بالاضافة إلى أنه يجرى حالياً التنسيق مع الجانب السعودي لتشكيل فريق من الخبراء السعوديين لوضع الدراسات الأولية والجدوى الاقتصادية لإنشاء محطة لتحلية المياه في منطقة المخا وسيشارك في انشاء المحطة مستثمرون خليجيون وكذا الحكومة اليمنية بالاضافة إلى مستثمرين سعوديين والذين سيكون لهم النصيب الأكبر في المشاركة الاستثمارية وهذه المحطة ان شاء الله ستغطي النقص في احتياجات محافظتي تعز وإب من مياه الشرب النقية. أكثر جدية وحول مستقبل وتحديات السلطة المحلية يقول أمين عام محلي تعز: السلطة المحلية في هذه الفترة ينبغي أن تكون أكثر جدية ونشاطاً وأفضل أداءً من الفترة الماضية وهذا ما نأمله، وكما هو معروف اننا ما زلنا في الأيام والأشهر الأولى من المرحلة الثانية حيث يجرى حالياً التحضير لعقد الاجتماعات الدورية الأولى على مستوى المحافظة والمديريات ..بالتالي نتائج الاجتماعات لاشك انها ستقيم مدى الاستيعاب لقانون السلطة المحلية وهذه التجربة وستبدأ المرحلة، ولا شك ان هناك أعضاء جدد تم انتخابهم لأول مرة ففي محافظة تعز ما يقارب النصف من الأعضاء جدد ينتخبون لأول مرة، لهذا ينبغي التركيز على مسألة تدريب وتأهيل الأعضاء بمفاهيم السلطة المحلية حيث يتم ممارسة الدور بدراية وفهم وكفاءة وقدرة، فعندما يكون عضو المجلس المحلي فهمه محدود لأبعاد ومفاهيم السلطة المحلية سينعكس هذا على الأداء الذي سيكون بلا شك ضعيفاً، لهذا بدأت بعض الدورات التدريبية في عدد من المديريات لتأهيل الأعضاء بدعم من مشروع الدعم المؤسسي اللامركزي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وهذا جزء من النشاط الذي ينبغي تعزيزه خلال الفترة القادمة. إشهار الأسعار أمر ملزم مشكلة الأسعار تعاني منها تعز كغيرها من المحافظات،حول الاجراءات التي قامت بها السلطة المحلية بالمحافظة يقول الأخ محمد أحمد الحاج: بالنسبة للأسعار كلما يستطيع عمله المجلس المحلي في ظل نظام السوق الحر هو ماقام به خلال الفترة الماضية وما سيعمله في الفترة القادمة والمتمثل في الحث على الزام التجار على إشهار أسعار السلع وهذا بحاجة إلى تعاون الاخوة المواطنين وكل الأحزاب والمنظمات والجميع مطالبون بالابلاغ عن أي مخالفة فيما يخص عملية اشهار السلع. أيضاً منع الاحتكار ومحاربته هذه مخالفات مجرمة وعليها عقوبات معينة حددها القانون، لكن فيما يخص التسعيرة نحن لا نستطيع أن نطبق تسعيرة أو نضبط مخالفة تسعيرة إلابالسلع المدعومة، لهذا إشهار السعر أمز ملزم وبالتالي أي تجاوز أو تقصير نحن جاهزون لإحالة أي مخالفة إلى النيابة لاتخاذ الاجراءات القانونية.. وقد تم خلال الفترة الماضية ضبط عدد كبير من التجار وتم أحالتهم إلى النيابة، فعلى سبيل المثال ارتفاع أسعار القمح كان هناك مشكلة خارجية، فالارتفاع في الأسعار كان عالمياً في بلد المنشأ، أما مادة الغاز فهي مشكلة محلية مشكلة التوزيع لكن المسألة حالياً انضبطت إلى حد ما، حيث تم تشكيل لجنة من المجلس المحلي قامت بعملية رقابة على محطات التعبئة حتى البيع للمواطن وتم عمل آلية للتوزيع وضبط الأسعار. مشاكل وصعوبات ويختتم الأخ أمين عام المجلس المحلي بمحافظة تعز حديثه عن الصعوبات التي تواجه سير عمل السلطة المحلية بالمحافظة قائلاً: لاتوجد حياة بدون مشاكل وصعوبات وأهمها في عملنا كمجالس محلية تتمثل في عدم تعاون المواطن، فالمواطن يكمل عمل السلطة المحلية، فهو عامل مساعد ومهم للسلطة المحلية لانجاز مهامها فلا تستطيع السلطة المحلية النجاح في أعمالها الا بتعاون المواطن معها.. والمشاكل كما ذكرت قائمة لكن الجهود أيضاً مبذولة لتجاوزها بما ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء وواقع الحياة العامة.