تشهد محافظة تعز نهضة تنموية شاملة وتحولات استراتيجية ونوعية في مختلف المجالات وذلك في ظل اهتمام وتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – حفظه الله، ومتابعة وإشراف الأستاذ حمود خالد الصوفي – محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي – والذي تمكن برؤيته الثاقبة من تشخيص كافة المعضلات والاختلالات والتحديات التي تواجه المحافظة ووضع المعالجات الجذرية التي تستوعب متطلبات الحاضر وتحديات المستقبل. ومؤخراً تحولت المحافظة إلى ورشة عمل تنموية كبرى حيث شهدت تنفيذ العديد من المشاريع التنموية الهامة ومشاريع استراتيجية في طريقها إلى الإنجاز.. وفي مقدمة هذه المشاريع على سبيل المثال لا الحصر ما يلي: مدينة الصالح السكنية يأتي تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – في إطار الاهتمام بذوي الدخل المحدود والحد من أزمة السكن وتوفير فرص عمل للشباب.. ويجري حالياً الانتهاء من إنجاز هذا المشروع الذي وفر أكثر من 5000 فرصة عمل للشباب ويتكون المشروع من 860 وحدة سكنية موزعة على 43 مبنى وكل مبنى يتكون من 5 طوابق وفي كل طابق 4 شقق... في حين تتكون الشقة من مجلس ضيوف في حمام مستقل + غرفتين + مطبخ + حمام عائلي + مخزن، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من 4 مليارات ونصف ويتميز المشروع بطابعة المعماري الأصيل وروعة التخطيط العمراني المعاصر وقد بلغت نسبة الإنجاز نحو 85 % كما يجري استكمال خدمة البنية التحتية في الكهرباء والمياه والصرف الصحي وسفلتت الشوارع الداخلية. وخلال الأيام القادمة سيتم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بواقع 1000 وحدة سكنية جديدة. توسعة مطار تعز الدولي يمثل مطار تعز الرئة التي تتنفس من خلالها المحافظة والمحافظات المجاورة ويلعب المطار دوراً محورياً في تنشيط الحرة التجارية والسياحة والاستثمارية.. وتتواصل الجهود وبوتيرة عالية في إنجاز مرحلة التوسعة الجديدة للمطار وقد قطعت السلطة المحلية بالمحافظة شوطاً كبيراً من مرحلة التوسعة الجديدة للمطار حيث بلغت نسبة الإنجاز نحو 80 % وتبلغ مساحة التوسعة الجديدة 160 ألف قصبة وتشمل التوسعة المدرج الجديد والمبنى الفني والبرج وحقل الطيران وسيعمل المطار على استقبال الطيران في مختلف الظروف والأحوال الجوية وبتكلفة نحو 34 مليون دولار. تحلية المياه مما لا شك فيه أن مشكلة المياه تتصدر الأولوية العاجلة في أجندة السلطة المركزية والمحلية باعتبارها من أبرز القضايا والتحديات المزمنة التي تواجه المحافظة ولذلك كان لابد من البحث عن معالجات جذرية ومأمونة لهذه المشكلة لاسيما وأن هناك ارتفاع متصاعد في معدل النمو السكاني والهجرة الداخلية إلى المدينة الأمر الذي أدى إلى تفاقم هذه الأزمة وقد تجلت هذه المعالجات من خلال استكمال إنجاز الدراسات الخاصة بالمشروع والذي يعتبر مشروع فخامة الأخ الرئيس شخصياً ضمن جملة من المشاريع الاستراتيجية التي في طريقها إلى التنفيذ بالمحافظة... وخلال أشهر سيتم البدء في عملية التنفيذ بعد أن تم تأمين التمويل حيث تم رصد مبلغ 300 مليون دولار لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي وتأمين مبلغ 220 مليون دولار المنحة المقدمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والمخصصة لتمويل الخط الناقل من المخا إلى مدينة تعز.. وحالياً الدراسات جاهزة ويجري التحاور مع الشركات التي ستقوم بتنفيذ هذا المشروع العملاق كما يرافق تنفيذ المشروع توليد 300 ميجا من الطاقة الكهربائية. مدينة الصالح الطبية يمثل هذا المشروع العملاق أحد العناوين الهامة في مسيرة التحولات الاستراتيجية التي تشهدها المحافظة في مختلف المجالات كترجمة صادقة للعلاقة الحميمة التي تربط فخامة الرئيس القائد – حفظه الله – بهذه المحافظة وفي ظل المتابعة والإشراف المباشر لمعالي الأستاذ حمود خالد الصوفي – محافظ المحافظة، رئيس المجلس المحلي.. تجري حالياً الخطوات والترتيبات لتنفيذ هذا الصرح الطبي الشامخ والذي يتكون من مدينة طبية متكاملة تتسع ل “1000” سرير وتحتوي على مراكز متخصصة في القلب والسرطان والأمراض المعدية والنساء والولادة والباطنية بالإضافة إلى مبنى خاص بالمختبرات المركزية ومعهد طبي خاص بالعلوم الصحية وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع 100 مليار ريال وسيتم إنجاز المشروع خلال عام 2014م.. ويعد هذا المشروع الهام أحد المشاريع الطبية النوعية وأحد العناوين الهامة لأواصر العلاقات المتميزة بين بلادنا ودولة قطر الشقيقة. الكهرباء تعتبر الكهرباء من أهم الركائز الأساسية للتنمية الشاملة والطاقة الجاذبة للاستثمار وقد شهد قطاع الكهرباء مؤخراً تطوراً نوعياً خلال فترة زمنية قياسية حيث تم تعزيز مرونة الشبكة وتراجع نسبة الفاقد وتحسين جودة الخدمة وتغطية احتياجات ومتطلبات المواطنين من هذه الخدمة بما يتواكب مع النهضة العمرانية التي تشهدها المحافظة. كما تم تحديث الشبكة الكهربائية بدلاً عن الشبكة القديمة المتهالكة الأمر الذي ساهم في ارتفاع نسبة الطاقة واستبدال شبكة الضغط العالي والمنخفض بكابلات أرضية بحدود 50 كم وإقامة محطات تحويلية كالضبوعة بحدود 20 ميجا وإضافة محطة تحويل النجدين 20 ميجا والتي وصلت القدرات فيها إلى 30 ميجا. مبنى الضبوعة – فرع المخا تحديث الشبكة في أحياء الجمهوري – السواني – الشماسي – سوق القات – حي المناخ – ثعبات – صالة – الكمب. استبدال شبكة سائلة عصيفرة بكابلات أرضية 24 كيلومتر ومغذيات جديدة في محطات الضبوعة لتغذية وسط المدينة بكابلات أرضية بحدود 16 كيلو مع تنفيذ كابل أرضي لتغذية محطة تحويل الضبوعة من الحوجلة المحطة الرئيسية بحدود 6 كيلومترات للخط الواحد نظام 33 كيلو مترا. تعزيز القدرات التشغيلية واستيعاب الأحمال استكمال مشروع تصريف الطاقة من محطة الضبوعة باخراج 3 مغذيات 11 كم باتجاه الباب الكبير – الوان جولة الموشكي بتكلفة 56.200.000 مليون ريال. مشروع تحسين وادي شماغ خلف مصنع هزاع طه الحصب بتكلفة 8.200.000 ريال مشروع تحسين وادي خطاب طريق بتكلفة 9.700.000 ريال إعادة التأهيل في شبكة 11 كف في مختلف مناطق المدينة بتكلفة 59.094.000 مليون ريال مشروع تحسين حي البعرارة بتكلفة 10.200.000 ريال. مشروع الاشراك بين محولات دحيان ومنيف بتكلفة 12.400.000 ريال مشروع تحسين قرى العرسوم – الرواس عصيفرة بتكلفة 13.500.000 مليون ريال إعادة تأهيل شبكات ض. ع، ض ، م الفروع بتكلفة 75.786.000 ريال تحديث وتأهيل ميناء المخا يشكل ميناء المخا أهمية اقتصادية وتجارية وتاريخية وقد عزز من دورها الريادي موقعة المتميز الذي يخدم معظم محافظات الجمهورية. وانطلاقاً من هذه المكانة فقد تسارعت الخطوات في اتجاه توفير الاعتماد المخصص لمواجهة عملية التأهيل والتحديث والتي تشمل توسعة رصيف الميناء وإقامة كاسر الأمواج ويبلغ طول الرصيف 135م عمق من 8 -12م بتكلفة 22 مليون دولار. شبكة الطرقات الطرقات هي شريان الحياة وبوابة التنمية الشاملة وخلال فترة وجيزة حققت السلطة المحلية نجاحات نوعية في هذا المجال حيث تم ربط مركز المحافظة بجميع مديريات المحافظة عبر شبكة اسفلتية حديثة ومتطورة تتوفر فيها كل عوامل السلامة في حين تم تنفيذ العديد من الخطوط الدائرية الجديدة وشق وسفلتت شوارع جديدة على امتداد خارطة المدنية والتي كسرت العزلة الاجتماعية والتنموية وخلقت مناخات واعدة للاستثمار في مختلف المجالات. حيث تم تنفيذ أكثر من 130 مشروعا بتكلفة نحو 60 مليار ريال تربط المديريات بعاصمة المحافظة وأصبح الريف يضاهي المدينة في شبكة الطرقات حيث تم تنفيذ الخط الدائري الثالث المرحلة الثانية بتكلفة 1.019.202.976 ريالاً، ومشروع شق وسفلتة شارع الخمسين من مفرق الراهدة حتى شارع 40 المطار الجديد بتكلفة 1.438.044.890 ريالاً وتنفيذ الخط الدائري الرابع المرحلة الثانية بتكلفة 1.416.210.896 ريالاً وسفلتة طريق المطار مفرق الذكرة الذي يربط المطار الجديد بالمطار القديم بتكلفة 3.483.285.007 ريالات وشق وسفلتة الخط الدائري الجنوبي الشرقي الدمغة – ثعبات – صالة المرحلة الأولى بتكلفة 744.721.636 ريالاً وسفلتة المدخل الشمالي الشرقي المدوج بتكلفة 767.626.210 ريالات وشق وسفلتة وتوسعة وتحسين مدخل المدينة الراهدة بتكلفة 914.000.000 ريال وتوسعة المدخل الشرقي بتكلفة 559.948.519 ريالاً وسفلتة مربع المخبز الآلي بتكلفة 160.412.128 ريالاً وترميم المدخل الشرقي من جولة القصر حتى المطار بتكلفة 1.429.863.452 ريالاً وتوسعة المدخل الشرقي للمدينة من المطار الجديد حتى القاعدة بتكلفة 1.322.100.354 ريالاً وشق وسفلتة طريق صالة عبدان – الرازي الزيلعي بتكلفة 1.999.917 مشروع إنارة المدخل الشرقي بتكلفة 325.000.000 ريال وشق وتوسعة مدخل تعز التربة بتكلفة 427.812.192 ريالاً.
