الديمقراطية اليمنية فريدة وستعمل دول المنطقة على الاستفادة منها لتوسيع المشاركة الشعبية - أديس أبابا/عباس غالب .. ثمن رئيس الوزراء الإثيوبي /مليس زيناوي/ الجهود المكثفة التي يبذلها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، في تحقيق المصالحة الصومالية ولما من شأنه تثبيت الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.وبارك رئيس الوزراء الإثيوبي في حديث لصحيفة «الجمهوريةّ» هذه الجهود معتبراً أن دعوة الرئيس/ علي عبدالله صالح، الأطراف الصومالية للحوار في اليمن خلال الأيام الماضية مثال يحتذى به ونجاح ليس لليمن فحسب بل هو نجاح لدول (تجمع صنعاء) في إطار جهودها لمعالجة مشكلات القرن الأفريقي وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.وقال : إن ما تضطلع به اليمن من دور فاعل يؤكد قوة تأثير دول (تجمع صنعاء) في دعم الاستقرار والسلم في منطقة القرن الأفريقي.ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي الجهود التي يقودها الرئيس/ علي عبدالله صالح بالحيوية والمشكورة.. وقال : إن جهود الرئيس/ علي عبدالله صالح لترسيخ أمن واستقرار دول القرن الأفريقي هي جهود مثمرة ومشكورة ، وخاصة إزاء التطورات داخل الصومال .. معتبراً أن اليمن جزء مهم واستراتيجي من منظومة دول القرن الأفريقي وقال:نعمل سوياً ونتبادل وجهات النظر باستمرار مع فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حول مختلف تطورات دول هذه المنطقة.مؤكداً بأن إثيوبيا تدعم أية مبادرة تتقدم بها اليمن لترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي ، وبشأن المبادرة اليمنية لرعاية الحوار بين الفرقاء في الصومال قال زيناوي: إننا ندعم هذه المبادرة بقوة وسنبلغ الرئيس/ علي عبدالله صالح بذلك.وثمن رئيس الوزراء الإثيوبي الجهود التي يبذلها اليمن إزاء اللاجئين من دول القرن الأفريقي ،وقال: نعترف بأن النزوح يسبب تبعات عديدة ومؤلمة للاقتصاد اليمني .. وإثيوبيا تتفهم أن من حق اليمن اتخاذ إجراءات لتنظيم هذا اللجوء .. مؤكداً استعداد إثيوبيا لتبني أية مطالب يمنية داخل الاتحاد الأفريقي للتخفيف من الأعباء المتزايدة التي تتحملها الحكومة اليمنية جراء تدفق اللاجئين إلى أراضيها .. ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي /مليس زيناوي/ العلاقات اليمنية الإثيوبية بالممتازة .. معبراً عن سروره الكبير للتطور الديمقراطي في اليمن وقال : إنها تكاد تكون التجربة الوحيدة في الوطن العربي ومنطقة القرن الأفريقي. ونعمل سوياً ونتبادل وجهات النظر باستمرار مع فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حول مختلف تطورات دول هذه المنطقة.. مؤكداً بأن إثيوبيا تدعم أية مبادرة تتقدم بها اليمن لترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.وبشأن المبادرة اليمنية لرعاية الحوار بين الفرقاء في الصومال قال زيناوي: إننا ندعم هذه المبادرة بقوة وسنبلغ الرئيس/ علي عبدالله صالح بذلك. وثمن رئيس الوزراء الإثيوبي الجهود التي يبذلها اليمن إزاء اللاجئين من دول القرن الأفريقي ، وقال : نعترف بأن النزوح يسبب تبعات عديدة ومؤلمة للاقتصاد اليمني .. وإثيوبيا تتفهم أن من حق اليمن اتخاذ إجراءات لتنظيم هذا اللجوء .. مؤكداً استعداد إثيوبيا لتبني أية مطالب يمنية داخل الاتحاد الأفريقي للتخفيف من الأعباء المتزايدة التي تتحملها الحكومة اليمنية جراء تدفق اللاجئين إلى أراضيها .. ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي /مليس زيناوي العلاقات اليمنية الإثيوبية بالممتازة .. معبراً عن سروره الكبير للتطور الديمقراطي في اليمن وقال : إنها تكاد تكون التجربة الوحيدة في الوطن العربي ومنطقة القرن الأفريقي .. مضيفاً بأنها مصدر اعتزاز لدول تجمع صنعاء وتشجعنا جميعاً في المنطقة بأن نحذوا حذو اليمن في تعزيز النهج الديمقراطي وتطوير الآليات الانتخابية لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع المستقبل المنشود لدول المنطقة والقرن الأفريقي.وقال في هذا الصدد : إننا نحاول الاستفادة من هذه التجربة ولقد تابعنا باهتمام نتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة في اليمن ولمسنا جدية هذه الانتخابات التي عززت مكانة اليمن في الأسرة الدولية..وجدد /مليس زيناوي تأكيدات بلاده عدم إرسال قوات عسكرية إلى الصومال .. مشيراً إلى أن إثيوبيا تقدم عوناً تدريبياً للحكومة الصومالية المؤقتة.وقال : إن بلاده على استعداد لسحب المدربين الإثيوبيين من الصومال خلال ساعات إذا ما طلبت ذلك الحكومة المؤقتة..وبشأن الحوار مع المحاكم الصومالية أشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أن بلاده لم تغلق أبواب الحوار وقال : إننا نأمل أن يأتوا إلى اللقاء المقرر عقده قريباً ، وسوف نتحاور معهم في كل شيء ما عدا تهديد أمن إثيوبيا واستقرارها..وحول التدخل الخارجي في الصومال قال زيناوي : إن أي تدخل خارجي سوف يعقد المشكلة الصومالية ، وعلى أية دولة تريد مساعدة الصومال أن يكون ذلك بشفافية كاملة ووفقاً لمعايير الأسرة الدولية.