- يجب إفساح المجال للمرأة في المنافسة السياسية دون حصرها في نظام الگوتا - على المرأة أن لا تقبل أن تبقى سلعة في أيدي بعض القوى التي تستغلها في العمل السياسي - التمييز من موروثات التخلف الإمامي وسنعمل على اجتثاثه من خلال إعادة النظر في المنظومة القانونيةثمن فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، الوعي المتنامي للمرأة اليمنية وموقفها الداعم للأمن والاستقرار والوحدة والتنمية والذي تجلى في الانتخابات الرئاسية والمحلية .. وقال في كلمة ألقاها في الدورة الثالثة للمجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن التي عقدت أمس بعدن: لقد كان صوت المرأة فاعلاً وعظيماً في تلك الانتخابات سواء في المدينة أم في الريف .. وانتقد فخامة الرئيس استغلال بعض القوى السياسية للمرأة في العمل السياسي دون أن يعطوها حقوقها وامتيازاتها .وأضاف فخامته : ينبغي على المرأة أن لا تقبل على نفسها أن تبقى سلعة في أيدي أي من القوى السياسية وعليها إرغام تلك القوى على الشراكة في السراء والضراء ورفض الوصاية.. مشدداً على عدم جواز التحريض عبر من يدعون صفة المرشدين والمرشدات المتسولين والمتسولات في الأحياء لتحريض المرأة على الحكومة، وتكفيرها لأنها صوتت كما يدعون لارتفاع الأسعار غير مدركين أن الأسعار ارتفعت دولياً.وتابع فخامته قائلاً: نحث وزارة الصناعة على تشديد الرقابة على الأسعار وندعو إلى عدم تصديق الدجالين والكذابين والمخادعين .. ووجه فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، الحكومة بمراجعة القوانين التمييزية ضد المرأة وبحيث تعطى المرأة حقها مثلها مثل أخيها الرجل مع مراعاة بعض القوانين المنطقية .. وقال : نعي أن التمييز ضد المرأة من موروثات التخلف من العهد الإمامي الذي مازال يجر أذياله رغم مرور 44 عاماً من قيام الثورة المباركة وسنعمل على اجتثاث هذا الموروث وبما يؤدي إلى إدماج المرأة في مختلف ميادين الحياة باعتبارها نصف المجتمع.وأضاف : لا يجوز أن نحصر المشاركة السياسية للمرأة بنسبة معينة وإنما يجب إفساح المجال للمرأة في المنافسة وأينما وجدت المرأة الكفوءة والقادرة على العطاء فمن حقها أن تنافس على عضوية مجلس النواب أو المجالس المحلية دون تحديد حصص الكوتا.