سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا توجهات سياسي لفضائيتي الجديدة : الرئيس الصالح قال لي: " اليمن بلدك ونحن أهلك وسنستقبلك ابنة وأختاً " في حوار مع «سبأ» .. الإعلامية وسيدة الأعمال اليمنية فايزة البريكي:
- اليمن ومصر أكثر الأقطار العربية شفافية في التعاطي مع الحريات الصحفية - شبكة مراسلين عربية لفضائية "الواقع العربي" ومكتبان في صنعاء وحضرموت - الهوية العربية في خطر.. وظاهرة الفضائيات العربية تثير الغثيان! - لندن/سبأ/حاورها/عادل الصلوي.. - أعلنت سيدة الأعمال اليمنية المعروفة المقيمة في لندن/فايزة البريكي أنها خصصت مبلغ مائة مليون دولار للقيام باستثمارات متعددة في اليمن.. مشيرة إلى أنها لاقت كل الدعم والتشجيع من قبل فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أثناء استقباله لها عدة مرات للقيام باستثمارات مثمرة في اليمن.. وكشفت البريكي أنها بصدد زيارة اليمن قريباً لبدء الخطوات العملية لتدشين هذه الاستثمارات التي ستكون موجهة لشريحة الشباب من الجنسين.. سيدة الأعمال اليمنية فايزة البريكي والتي تستعد قريباً لتدشين البث التجريبي لقناة فضائية جديدة من لندن بمواصفات مهنية وتقنية نوعية تعنى بالقضايا الاجتماعية العربية أكدت في مقابلة أجرتها معها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن مشروعها الإعلامي المرتقب سيمثل إضافة لمنظومة الإعلام العربي المرئي الهادف، وأن القناة الفضائية الجديدة التي تبلغ كلفتها التشغيلية الأولية "45 مليون دولار" والتي من المقرر إطلاق بثها خلال النصف الأول من العام الجاري ستعتمد على سياسة إعلامية ومهنية ترتكز على التغطية المباشرة والميدانية للأحداث والقضايا الاجتماعية اللافتة في مختلف الأقطار العربية، مشيدة بمفردات الحراك الإعلام الذي تشهده اليمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح.. تفاصيل أوفى في نص الحوار التالي: فضائية بمواصفات نوعية - أعلنت مؤخراً اعتزامك اطلاق قناة فضائية جديدة من لندن وبمواصفات مهنية نوعية.. بداية ما الذي دفعك إلى التفكير في تبني مثل هذا المشروع الإعلامي؟!. ما دفعني لتبني إنشاء هذا المشروع الاعلامي هو القهر العربي والحق الضائع والصوت المقهور والهوية العربية الأصيلة التي طمست مع التقليد الأعمى.. لقد شبعنا من هذه التفاهات، نحن كعرب بحاجة إلى معايشة الواقع ومجابهة المعضلات الاجتماعية بدلاً من أن نغرق فيه يومياً ولا يسمعنا أحد، نلتفت حولنا لنجد اخوة لنا في فلسطين ولبنان والعراق يبكون وينحرون ونحن في دول أخرى نرقص ونغني ونصرف الملايين بل المليارات على المهرجانات والتكريمات، وهذه السلوكيات على النقيض مما يحدث في أوروبا وأمريكا، فعندما يحدث لهم شيء بسيط الغرب كله يتحد، وحتى الفنانين أنفسهم يوقفون جميع نشاطاتهم وإن كانت هناك نشاطات فهم يجتمعون معاً لكي يتبرعون لمن تضرر، ولكن نحن العرب لا نجتمع في الضراء، بل في السراء، وأيضاً ليست كل السراء ولا يستمع لمعاناتنا إلا صدى أصواتنا تتردد في مسامعنا. أعتقد أنه آن الأوان لكي نكون أمة لها قنوات فضائية تعيش واقعها وتبحث عن معالجات جادة وموضوعية لمشكلاتنا الاجتماعية المعاصرة عبر الطرح الشفاف والموضوعي. - ماذا عن كلفة القناة الجديدة واسمها وطبيعة توجهاتها الإعلامية، وأيضاً السقف الزمني المحدد لتدشين البث التجريبي؟!. سبق أن أشرت في تصريحات صحفية لي أننا سندشن القناة برأس مال قدره "45" مليون دولار أمريكي. أما اسم القناة الكامل فسنكشف عنه مع بدء حملتنا الإعلانية، وسندشن البث التجريبي ما بين الثلاثة إلى الستة الأشهر الأولى من السنة القادمة إن شاء الله، حيث تسبق هذه الفترة حملة إعلانية ضخمة. أما ما يخص التوجهات الإعلامية للقناة الجديدة فهي ترتكز على توجهات وأهداف إنسانية هادفة، وسوف نحرص على إشراك الشارع العربي في تطوير القناة عبر الآراء والمقترحات التي ستفيدنا بلا شك. استعدادات فنية وتقنية - ما هي طبيعة الاستعدادات القائمة لإطلاق القناة الفضائية الجديدة من حيث الكادر الفني والخبراء المشرفين؟. استعداداتنا ليست وليدة اليوم بل لها فترة طويلة، حيث إن الكادر الفني والتقني هو عبارة عن طاقم خبراء أجانب وعرب لهم باع طويل في مجال التقنية الإعلامية المرئية، وهؤلاء يمثلون أعمدة في صناعة الأعلام، وشخصياً أحرص على الاستفادة من خبراتهم بالرغم من الحس الإعلامي الذي أتمتع به، ولكن هذا ليس كافياً، فاحتكاكي اليومي بهم أكيد سيولد لدي طاقة أخرى من الابداع ومواصلة الاستمرار فيما بدأنا فيه إن شاء الله. لماذا لندن؟! - لماذا اخترت لندن مقراً لإطلاق القناة وليس عاصمة عربية كالقاهرة أو دبي؟!. لندن عاصمة الإعلام والحريات واحترام حقوق الإنسان، وفيها مساحة لتقديم نمط من العمل والأداء الإعلامي غير المقيد بالضوابط التقليدية وبيروقراطية الرقابة الرسمية. نحن نتطلع إلى قناة فضائية يكون لها طابع هادف ومغاير لما هو سائد، وهذا يحتاج إلى مناخات مناسبة من الحرية، ولندن توفر هذه المساحة التي هي للأسف مفتقدة في أغلب عواصمنا العربية. - ماذا عن الكادر المهني للقناة الجديدة والإجراءات التي تعتزمون القيام بها فيما يخص اختيار الكادر؟. هناك شركة إعلامية متخصصة هي التي تقوم حالياً بهذه المهمة ولست أنا شخصياً، حيث إن تخصصها الإعلامي وخبرتها الطويلة في اختيار الكوادر الإعلامية سيسهم بالتأكيد في نجاح القناة، ودوري يقتصر على المتابعة من بعيد وعبر التوجيهات فقط، ولا دخل لي إطلاقاً في عملية التعيين، ولا اختيار الأشخاص حتى لايكون الاختيار فيه من المجاملات والقرابة والصداقة.. لذلك آثرت عدم التدخل في موضوع انتقاء الكادر الصحفي والفني حتى أتجنب أخطاء حصلت لي في الماضي في بعض من أعمالي التي تدخلت فيها العواطف والقرابة والأهل والأصدقاء في اختيار الكوادر وليس الخبرات والمؤهلات. لذلك فإن معايير انتقاء الكادر ستحددها اشتراطات الكفاءة والخبرة المهنية واجتياز الاختبارات المطلوبة، ولن أتدخل لا من قريب ولا من بعيد في عملية اختيار الكادر الإعلامي حتى وكان المتقدم للمقابلة والاختبار هو أحد أبنائي فلن أتدخل في هذا الشأن إطلاقاً، وسأجعله يدخل الامتحان والمقابلة بمجهوده وليس بواسطة والدته فما بالك بالآخرين؟!.. فلا أهل ولا قريب ولا صديق في العمل، الشركة الإعلامية التي وكلت لها الإدارة بالكامل ستقوم حتى باختيار الأشخاص الذين سيمثلون مكاتبنا في الدول العربية، فقط اليمن كان هناك استثناء محدود حيث أعطيت للشركة المخولة بإدارة القناة أسماء عدد من الكوادر الصحفية اليمنية ليس من قبيل التوصية بل لمقابلتهم وتقييم مستواهم المهني ومدى قدراتهم في إدارة الفروع في صنعاء وحضرموت. تعدد الفضائيات العربية الارتفاع المضطرد لظاهرة إطلاق الفضائيات العربية حول هذه الخدمة الإعلامية أو المشاريع الإعلامية إلى ما يشبه الظاهرة.. وما هو تقييمك كإعلامية لظاهرة تعدد القنوات من حيث كونها صحية وتخدم الحراك الإعلامي العربي أم العكس؟. في اعتقادي الشخصي أن الانتشار الحالي والمضطرد للفضائيات العربية أصبح مؤذياً ومزعجاً أكثر منه نافعاً ومفيداً، وأصبح هذا الانتشار يبعث على الغثيان والصداع لكثرتها ولتفاهة ما تعرضه وتبثه، حيث أصبح الهدف منها الكسب التجاري البحت على حساب تاريخ وأخلاقيات وحضارات أمة بأكملها.. لذلك فكثرتها أضرتنا أكثر مما نفعتنا والدليل تفتت ملامح الهوية العربية المحافظة وغياب الرسالة الإعلامية الهادفة في توجهات معظم هذه القنوات واجتياح ثقافة التقليد للغرب والنأي عن إبراز وتقديم الهوية العربية والإسلامية بكل ما تحمله من قيم ومبادئ في قالب إعلامي لائق يعرّف الآخرين بالشخصية العربية والتقاليد الأخلاقية التي يتمتع بها المجتمع العربي. للأسف النمط الإعلامي السائد حالياً في أداء العديد من القنوات الفضائية العربية يرتكز على ثقافة التقليد لكل ما هو غربي وعلى الإسفاف والإغراق في السطحيات وعلى الترويج لأنماط من السلوكيات الشائنة الدخيلة على ثقافة الشارع العربي عبر برامج مبتذلة تستهدف الإثارة المجردة ومداعبة غرائز الشباب العربي، وهذا ساهم ولايزال للأسف في طمس عروبتنا، وفتح المجال للأفكار الغربية لتخترق مجتمعاتنا العربية ولتحدث شرخاً في القيم الاجتماعية والأخلاقية السائدة والمتوارثة. نحن بالفعل نفتقد في معمعة هذا الخضم من الزخم الإعلامي غير الإيجابي الذي يكرسه الانتشار المريع للفضائيات العربية إلى رسالة اعلامية هادفة تعيد الاعتبار للقيم العربية وتكون واسطة لائقة للتعريف بهويتنا العربية والإسلامية وبقيمنا الأخلاقية الفاضلة. تغطيات ميدانية - في تصريحاتك الصحفية الأخيرة تحدثت عن نمط مهني غير تقليدي في التطرق للقضايا الاجتماعية العربية سيمثل جديد القناة الفضائية التي تعتزمين إطلاقها.. هل يمكن أن تعطينا فكرة عن هذا النمط؟. نعم النمط الذي ستنتهجه القناة الجديدة يعتمد على التطرق الجاد لقضايا ولمشاكل اجتماعية كثيرة من صميم الواقع الاجتماعي العربي، مشاكل في واقع أرض الحدث تحولت إلى ظواهر اجتماعية مستعصية ولافتة وتشكل خطراً على المجتمعات العربية. سنحرص على أن يكون لفضائيتنا الجديدة حضور مجسد على أرض الواقع وليس مجرد العرض النظري للمشكلة أو القضية عبر تغطيات اعلامية ميدانية.. ولا نتوقف عند هذا الحد بل سنسعى إلى أن تسهم القناة في إيجاد حلول لهذه القضايا والمشاكل عبر المتابعة والدعم والمساندة المادية والمعنوية والتواصل المباشر والشفاف مع صناع القرار لحثهم على إيجاد الحلول الممكنة. ونتطلع إلى أن يكون لنا إسهام ملموس في التخفيف من بعض الظواهر الاجتماعية وإيجاد حلول للمشاكل التي نلمس فيها جانباً إنسانياً بحتاً، وسنظل نتابع هذه القضية حتى النهاية؛ أي أن نمط الأداء يرتكز على العمل والنشاط الإعلامي الهادف والميداني وليس المكتبي من داخل الاستديوهات المكيفة، أي سنقدم ما يعتمل في الداخل الاجتماعي العربي دون رتوش أو قص وانتقائية، وسنسلط الأضواء على مختلف القضايا والمشاكل والظواهر الاجتماعية العربية بشفافية تعتمد على استضافة أشخاص الحدث أو المشكلة واستبيان تقييمهم لدور القناة في إيجاد الحل لقضيتهم ومشكلتهم والحالة التي وصلوا إليها بعد تدخل القناة. - ماذا عن رؤيتك الشخصية لأهمية وجود قناة فضائية اجتماعية تعنى بمناقشة ووضع المعالجات للقضايا الاجتماعية العربية وفق رؤية اعلامية مغايرة وهادفة؟. أعتقد أن هذا السؤال لا يناسب وضعي كوني أمتلك القناة شخصياً ولي رؤية تختلف عن المشاهد العادي بالرغم من أنني وضعت نفسي كمشاهدة وليست كمالكة في عدة خطوات دراسية، ولكن أفضّل أن يكون المشاهد العادي هو من يطرح عليه هذا السؤال مستقبلاً، وستكون الإجابة أكثر فائدة ووضوحاً من أجابتي عليه. هناك حراك إعلامي مضطرد في اليمن، ومؤخراً كشف وزير الإعلام الأخ/حسن اللوزي عن توجهات جديدة لإطلاق المزيد من الحريات وإتاحة فرص إنشاء القنوات التليفزيونية والإذاعية في اليمن.. في حال حدوث هذا هل ستفكرين بنقل مقر القناة الجديدة إلى صنعاء؟. حالياً لا توجد توجهات أو نوايا لنقل المقر الرئيسي للقناة الجديدة من لندن إلى أي دولة عربية وذلك لاعتبارات تتعلق بالحرص على أن تحاط رسالة القناة الإعلامية بالشفافية وحرية البث والتعبير دون أى نوع من الضوابط والرقابة البيروقراطية. وإن شاء الله تكون قناتنا الجديدة التي سأطلق عليها مجازا قناة "الواقع" قناة للمواطن العربي واليمني، وقناة للمهاجر العربي في بلاد المهجر ؛لأننا مستقلون تماماً، وتوجهاتنا غير سياسية إطلاقاً. اليمن .. والحريات الصحفية هذا يدفعني لأسألك عن تقييمك وبشفافية لمفردات الحراك الإعلامي في اليمن وبخاصة ما قطعته اليمن على صعيد تعزيز واقع الحريات الصحفية في البلاد؟. اليمن حققت قفزة كبيرة فيما يخص الحراك الإعلامي وكذا تعزيز الحريات الصحفية، وفي تصوري وتقييمي الشخصي أن اليمن تأتي تالياً بعد جمهورية مصر العربية من حيث مساحة حرية الرأي والتعبير المتاحة التي تتمتع بها اليمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس الصالح الذي يتوجه لتطبيق وتعزيز الديمقراطية وحرية الصحافة، ونأمل ألا نسمع بأن هناك صحافياً قد ألقي القبض عليه على خلفية واقعة نشر أو بسبب مقال؛ لكي تكون الديمقراطية وحرية الرأي قولاً وفعلاً. الرئيس الصالح أب حنون بحكم إقامتك في لندن.. هل تم أي تواصل بينك وبين فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح أثناء تواجده مؤخراً في لندن لافتتاح مؤتمر المانحين، وما هي طبيعة القضايا التي أثيرت في اللقاء أو التواصل؟. نعم تواصلت مع فخامة الرئيس والتقى بي عدة مرات؛ ولكن ليس حول المشروع الإعلامي المتمثل في الفضائية الجديدة وإنما لإطلاعه على نيتي الاستثمار في بلدي اليمن بما يقارب ال 100 مليون دولار أمريكي وما سوف تتضمنه مشاريعي المستقبلية في اليمن والموجهة إلى شريحة الشباب من الجنسين. والحقيقة وجدت فخامته أباً حنوناً وفكراً واعياً وصدراً رحباً ترك لي المجال الكامل للتحدث والتطرق إلى ما أريد قوله، وكان يسمع أكثر مما يتكلم، وبصراحة بعد أن أنهيت حديثي معه قال لي كلمتيين: "اليمن بلدك.. ونحن أهلك وسنستقبلك ابنة وأختاً، ولك الحرية الكاملة فيما تنوين عمله لمصلحة اليمن واليمنيين، ونحن سنساندك وسنقف معك في كل ما تريدينه، فأهلاً وسهلاً بك في بلدك الأم". - متى تعتزمين تدشين نشاطك الاستثماري في اليمن، هل حددت سقفاً زمنياً لذلك؟. نعم كنت قد حددت خلال لقائي بفخامة رئيس الجمهورية أن أزور اليمن في الخامس من شهر ديسمبر الماضي؛ ولكن ظروفاً خاصة وطارئة حالت بيني وبين وصولي إلى اليمن في التاريخ المحدد، ولكن مازلت على تعهدي في أن تكون خطوتي الاستثمارية الأولى عربياً هي في بلدي اليمن ولا غير اليمن إن شاء الله. هوية إعلامية عربية أخيراً وليس أخيراً بحكم كونك يمنية هل سينعكس ذلك على طبيعة المساحة التي ستفردها الفضائية الجديدة للتعاطي مع الشأن الاجتماعي اليمني؟. القناة الفضائية هويتها عربية بالكامل، وكوني يمنية فهذا سينعكس قطعاً من خلال الاهتمام أكثر بالقضايا اليمنية. وأريد هنا أن أوضح أمراً يدخل أحياناً في دائرة الخلط كون مالكة القناة يمنية، ما أريد تأكيده أن القناة الجديدة لا تكون اهتماماتها مقتصرة على قطر عربي واحد؛ ولكنها ستُعنى بتسليط الضوء على الحراك الاجتماعي، وستكون هويتها عربية خالصة تعبر عن هموم مجتمعاتنا العربية من الجزيرة إلى الخليج، ومن الشام إلى مصر والمغرب العربي، كما سيكون ثمة تركيز على القضايا المتعلقة بالجاليات العربية في بلاد المهجر بمختلف جنسياتها العربية. أتطلع إلى أن تدخل قناة الواقع العربي عالم الإعلام الهادف لتكسر حاجز الصمت ولتفتح مجالات عديدة إنسانية وهادفة وبحيث تكون نافذة للمواطن العربي في الداخل وفي الخارج. كما أحب في ختام هذه المقابلة الصحفية أن أتقدم بجزيل الشكر لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» ولقيادتها ممثلة بالأستاذ القدير/نصر طه مصطفى على إتاحة هذه الفرصة، كما أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالتهنئة والتبريكات للوالد فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح ولشعبنا اليمني العظيم بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية، وعلى يمننا الحبيب حكومة وأرضاً وشعباً بالخير واليُمن والبركات.. وشكراً جزيلاً. شكراً لك على إتاحة الفرصة لإجراء هذا الحوار.- أعلنت سيدة الأعمال اليمنية المعروفة المقيمة في لندن/فايزة البريكي أنها خصصت مبلغ مائة مليون دولار للقيام باستثمارات متعددة في اليمن.. مشيرة إلى أنها لاقت كل الدعم والتشجيع من قبل فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أثناء استقباله لها عدة مرات للقيام باستثمارات مثمرة في اليمن.. وكشفت البريكي أنها بصدد زيارة اليمن قريباً لبدء الخطوات العملية لتدشين هذه الاستثمارات التي ستكون موجهة لشريحة الشباب من الجنسين.. سيدة الأعمال اليمنية فايزة البريكي والتي تستعد قريباً لتدشين البث التجريبي لقناة فضائية جديدة من لندن بمواصفات مهنية وتقنية نوعية تعنى بالقضايا الاجتماعية العربية أكدت في مقابلة أجرتها معها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن مشروعها الإعلامي المرتقب سيمثل إضافة لمنظومة الإعلام العربي المرئي الهادف، وأن القناة الفضائية الجديدة التي تبلغ كلفتها التشغيلية الأولية "45 مليون دولار" والتي من المقرر إطلاق بثها خلال النصف الأول من العام الجاري ستعتمد على سياسة إعلامية ومهنية ترتكز على التغطية المباشرة والميدانية للأحداث والقضايا الاجتماعية اللافتة في مختلف الأقطار العربية، مشيدة بمفردات الحراك الإعلام الذي تشهده اليمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح.. تفاصيل أوفى في نص الحوار التالي: فضائية بمواصفات نوعية - أعلنت مؤخراً اعتزامك اطلاق قناة فضائية جديدة من لندن وبمواصفات مهنية نوعية.. بداية ما الذي دفعك إلى التفكير في تبني مثل هذا المشروع الإعلامي؟!. ما دفعني لتبني إنشاء هذا المشروع الاعلامي هو القهر العربي والحق الضائع والصوت المقهور والهوية العربية الأصيلة التي طمست مع التقليد الأعمى.. لقد شبعنا من هذه التفاهات، نحن كعرب بحاجة إلى معايشة الواقع ومجابهة المعضلات الاجتماعية بدلاً من أن نغرق فيه يومياً ولا يسمعنا أحد، نلتفت حولنا لنجد اخوة لنا في فلسطين ولبنان والعراق يبكون وينحرون ونحن في دول أخرى نرقص ونغني ونصرف الملايين بل المليارات على المهرجانات والتكريمات، وهذه السلوكيات على النقيض مما يحدث في أوروبا وأمريكا، فعندما يحدث لهم شيء بسيط الغرب كله يتحد، وحتى الفنانين أنفسهم يوقفون جميع نشاطاتهم وإن كانت هناك نشاطات فهم يجتمعون معاً لكي يتبرعون لمن تضرر، ولكن نحن العرب لا نجتمع في الضراء، بل في السراء، وأيضاً ليست كل السراء ولا يستمع لمعاناتنا إلا صدى أصواتنا تتردد في مسامعنا. أعتقد أنه آن الأوان لكي نكون أمة لها قنوات فضائية تعيش واقعها وتبحث عن معالجات جادة وموضوعية لمشكلاتنا الاجتماعية المعاصرة عبر الطرح الشفاف والموضوعي. - ماذا عن كلفة القناة الجديدة واسمها وطبيعة توجهاتها الإعلامية، وأيضاً السقف الزمني المحدد لتدشين البث التجريبي؟!. سبق أن أشرت في تصريحات صحفية لي أننا سندشن القناة برأس مال قدره "45" مليون دولار أمريكي. أما اسم القناة الكامل فسنكشف عنه مع بدء حملتنا الإعلانية، وسندشن البث التجريبي ما بين الثلاثة إلى الستة الأشهر الأولى من السنة القادمة إن شاء الله، حيث تسبق هذه الفترة حملة إعلانية ضخمة. أما ما يخص التوجهات الإعلامية للقناة الجديدة فهي ترتكز على توجهات وأهداف إنسانية هادفة، وسوف نحرص على إشراك الشارع العربي في تطوير القناة عبر الآراء والمقترحات التي ستفيدنا بلا شك. استعدادات فنية وتقنية - ما هي طبيعة الاستعدادات القائمة لإطلاق القناة الفضائية الجديدة من حيث الكادر الفني والخبراء المشرفين؟. استعداداتنا ليست وليدة اليوم بل لها فترة طويلة، حيث إن الكادر الفني والتقني هو عبارة عن طاقم خبراء أجانب وعرب لهم باع طويل في مجال التقنية الإعلامية المرئية، وهؤلاء يمثلون أعمدة في صناعة الأعلام، وشخصياً أحرص على الاستفادة من خبراتهم بالرغم من الحس الإعلامي الذي أتمتع به، ولكن هذا ليس كافياً، فاحتكاكي اليومي بهم أكيد سيولد لدي طاقة أخرى من الابداع ومواصلة الاستمرار فيما بدأنا فيه إن شاء الله. لماذا لندن؟! - لماذا اخترت لندن مقراً لإطلاق القناة وليس عاصمة عربية كالقاهرة أو دبي؟!. لندن عاصمة الإعلام والحريات واحترام حقوق الإنسان، وفيها مساحة لتقديم نمط من العمل والأداء الإعلامي غير المقيد بالضوابط التقليدية وبيروقراطية الرقابة الرسمية. نحن نتطلع إلى قناة فضائية يكون لها طابع هادف ومغاير لما هو سائد، وهذا يحتاج إلى مناخات مناسبة من الحرية، ولندن توفر هذه المساحة التي هي للأسف مفتقدة في أغلب عواصمنا العربية. - ماذا عن الكادر المهني للقناة الجديدة والإجراءات التي تعتزمون القيام بها فيما يخص اختيار الكادر؟. هناك شركة إعلامية متخصصة هي التي تقوم حالياً بهذه المهمة ولست أنا شخصياً، حيث إن تخصصها الإعلامي وخبرتها الطويلة في اختيار الكوادر الإعلامية سيسهم بالتأكيد في نجاح القناة، ودوري يقتصر على المتابعة من بعيد وعبر التوجيهات فقط، ولا دخل لي إطلاقاً في عملية التعيين، ولا اختيار الأشخاص حتى لايكون الاختيار فيه من المجاملات والقرابة والصداقة.. لذلك آثرت عدم التدخل في موضوع انتقاء الكادر الصحفي والفني حتى أتجنب أخطاء حصلت لي في الماضي في بعض من أعمالي التي تدخلت فيها العواطف والقرابة والأهل والأصدقاء في اختيار الكوادر وليس الخبرات والمؤهلات. لذلك فإن معايير انتقاء الكادر ستحددها اشتراطات الكفاءة والخبرة المهنية واجتياز الاختبارات المطلوبة، ولن أتدخل لا من قريب ولا من بعيد في عملية اختيار الكادر الإعلامي حتى وكان المتقدم للمقابلة والاختبار هو أحد أبنائي فلن أتدخل في هذا الشأن إطلاقاً، وسأجعله يدخل الامتحان والمقابلة بمجهوده وليس بواسطة والدته فما بالك بالآخرين؟!.. فلا أهل ولا قريب ولا صديق في العمل، الشركة الإعلامية التي وكلت لها الإدارة بالكامل ستقوم حتى باختيار الأشخاص الذين سيمثلون مكاتبنا في الدول العربية، فقط اليمن كان هناك استثناء محدود حيث أعطيت للشركة المخولة بإدارة القناة أسماء عدد من الكوادر الصحفية اليمنية ليس من قبيل التوصية بل لمقابلتهم وتقييم مستواهم المهني ومدى قدراتهم في إدارة الفروع في صنعاء وحضرموت. تعدد الفضائيات العربية الارتفاع المضطرد لظاهرة إطلاق الفضائيات العربية حول هذه الخدمة الإعلامية أو المشاريع الإعلامية إلى ما يشبه الظاهرة.. وما هو تقييمك كإعلامية لظاهرة تعدد القنوات من حيث كونها صحية وتخدم الحراك الإعلامي العربي أم العكس؟. في اعتقادي الشخصي أن الانتشار الحالي والمضطرد للفضائيات العربية أصبح مؤذياً ومزعجاً أكثر منه نافعاً ومفيداً، وأصبح هذا الانتشار يبعث على الغثيان والصداع لكثرتها ولتفاهة ما تعرضه وتبثه، حيث أصبح الهدف منها الكسب التجاري البحت على حساب تاريخ وأخلاقيات وحضارات أمة بأكملها.. لذلك فكثرتها أضرتنا أكثر مما نفعتنا والدليل تفتت ملامح الهوية العربية المحافظة وغياب الرسالة الإعلامية الهادفة في توجهات معظم هذه القنوات واجتياح ثقافة التقليد للغرب والنأي عن إبراز وتقديم الهوية العربية والإسلامية بكل ما تحمله من قيم ومبادئ في قالب إعلامي لائق يعرّف الآخرين بالشخصية العربية والتقاليد الأخلاقية التي يتمتع بها المجتمع العربي. للأسف النمط الإعلامي السائد حالياً في أداء العديد من القنوات الفضائية العربية يرتكز على ثقافة التقليد لكل ما هو غربي وعلى الإسفاف والإغراق في السطحيات وعلى الترويج لأنماط من السلوكيات الشائنة الدخيلة على ثقافة الشارع العربي عبر برامج مبتذلة تستهدف الإثارة المجردة ومداعبة غرائز الشباب العربي، وهذا ساهم ولايزال للأسف في طمس عروبتنا، وفتح المجال للأفكار الغربية لتخترق مجتمعاتنا العربية ولتحدث شرخاً في القيم الاجتماعية والأخلاقية السائدة والمتوارثة. نحن بالفعل نفتقد في معمعة هذا الخضم من الزخم الإعلامي غير الإيجابي الذي يكرسه الانتشار المريع للفضائيات العربية إلى رسالة اعلامية هادفة تعيد الاعتبار للقيم العربية وتكون واسطة لائقة للتعريف بهويتنا العربية والإسلامية وبقيمنا الأخلاقية الفاضلة. تغطيات ميدانية - في تصريحاتك الصحفية الأخيرة تحدثت عن نمط مهني غير تقليدي في التطرق للقضايا الاجتماعية العربية سيمثل جديد القناة الفضائية التي تعتزمين إطلاقها.. هل يمكن أن تعطينا فكرة عن هذا النمط؟. نعم النمط الذي ستنتهجه القناة الجديدة يعتمد على التطرق الجاد لقضايا ولمشاكل اجتماعية كثيرة من صميم الواقع الاجتماعي العربي، مشاكل في واقع أرض الحدث تحولت إلى ظواهر اجتماعية مستعصية ولافتة وتشكل خطراً على المجتمعات العربية. سنحرص على أن يكون لفضائيتنا الجديدة حضور مجسد على أرض الواقع وليس مجرد العرض النظري للمشكلة أو القضية عبر تغطيات اعلامية ميدانية.. ولا نتوقف عند هذا الحد بل سنسعى إلى أن تسهم القناة في إيجاد حلول لهذه القضايا والمشاكل عبر المتابعة والدعم والمساندة المادية والمعنوية والتواصل المباشر والشفاف مع صناع القرار لحثهم على إيجاد الحلول الممكنة. ونتطلع إلى أن يكون لنا إسهام ملموس في التخفيف من بعض الظواهر الاجتماعية وإيجاد حلول للمشاكل التي نلمس فيها جانباً إنسانياً بحتاً، وسنظل نتابع هذه القضية حتى النهاية؛ أي أن نمط الأداء يرتكز على العمل والنشاط الإعلامي الهادف والميداني وليس المكتبي من داخل الاستديوهات المكيفة، أي سنقدم ما يعتمل في الداخل الاجتماعي العربي دون رتوش أو قص وانتقائية، وسنسلط الأضواء على مختلف القضايا والمشاكل والظواهر الاجتماعية العربية بشفافية تعتمد على استضافة أشخاص الحدث أو المشكلة واستبيان تقييمهم لدور القناة في إيجاد الحل لقضيتهم ومشكلتهم والحالة التي وصلوا إليها بعد تدخل القناة. - ماذا عن رؤيتك الشخصية لأهمية وجود قناة فضائية اجتماعية تعنى بمناقشة ووضع المعالجات للقضايا الاجتماعية العربية وفق رؤية اعلامية مغايرة وهادفة؟. أعتقد أن هذا السؤال لا يناسب وضعي كوني أمتلك القناة شخصياً ولي رؤية تختلف عن المشاهد العادي بالرغم من أنني وضعت نفسي كمشاهدة وليست كمالكة في عدة خطوات دراسية، ولكن أفضّل أن يكون المشاهد العادي هو من يطرح عليه هذا السؤال مستقبلاً، وستكون الإجابة أكثر فائدة ووضوحاً من أجابتي عليه. هناك حراك إعلامي مضطرد في اليمن، ومؤخراً كشف وزير الإعلام الأخ/حسن اللوزي عن توجهات جديدة لإطلاق المزيد من الحريات وإتاحة فرص إنشاء القنوات التليفزيونية والإذاعية في اليمن.. في حال حدوث هذا هل ستفكرين بنقل مقر القناة الجديدة إلى صنعاء؟. حالياً لا توجد توجهات أو نوايا لنقل المقر الرئيسي للقناة الجديدة من لندن إلى أي دولة عربية وذلك لاعتبارات تتعلق بالحرص على أن تحاط رسالة القناة الإعلامية بالشفافية وحرية البث والتعبير دون أى نوع من الضوابط والرقابة البيروقراطية. وإن شاء الله تكون قناتنا الجديدة التي سأطلق عليها مجازا قناة "الواقع" قناة للمواطن العربي واليمني، وقناة للمهاجر العربي في بلاد المهجر ؛لأننا مستقلون تماماً، وتوجهاتنا غير سياسية إطلاقاً. اليمن .. والحريات الصحفية هذا يدفعني لأسألك عن تقييمك وبشفافية لمفردات الحراك الإعلامي في اليمن وبخاصة ما قطعته اليمن على صعيد تعزيز واقع الحريات الصحفية في البلاد؟. اليمن حققت قفزة كبيرة فيما يخص الحراك الإعلامي وكذا تعزيز الحريات الصحفية، وفي تصوري وتقييمي الشخصي أن اليمن تأتي تالياً بعد جمهورية مصر العربية من حيث مساحة حرية الرأي والتعبير المتاحة التي تتمتع بها اليمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس الصالح الذي يتوجه لتطبيق وتعزيز الديمقراطية وحرية الصحافة، ونأمل ألا نسمع بأن هناك صحافياً قد ألقي القبض عليه على خلفية واقعة نشر أو بسبب مقال؛ لكي تكون الديمقراطية وحرية الرأي قولاً وفعلاً. الرئيس الصالح أب حنون بحكم إقامتك في لندن.. هل تم أي تواصل بينك وبين فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح أثناء تواجده مؤخراً في لندن لافتتاح مؤتمر المانحين، وما هي طبيعة القضايا التي أثيرت في اللقاء أو التواصل؟. نعم تواصلت مع فخامة الرئيس والتقى بي عدة مرات؛ ولكن ليس حول المشروع الإعلامي المتمثل في الفضائية الجديدة وإنما لإطلاعه على نيتي الاستثمار في بلدي اليمن بما يقارب ال 100 مليون دولار أمريكي وما سوف تتضمنه مشاريعي المستقبلية في اليمن والموجهة إلى شريحة الشباب من الجنسين. والحقيقة وجدت فخامته أباً حنوناً وفكراً واعياً وصدراً رحباً ترك لي المجال الكامل للتحدث والتطرق إلى ما أريد قوله، وكان يسمع أكثر مما يتكلم، وبصراحة بعد أن أنهيت حديثي معه قال لي كلمتيين: "اليمن بلدك.. ونحن أهلك وسنستقبلك ابنة وأختاً، ولك الحرية الكاملة فيما تنوين عمله لمصلحة اليمن واليمنيين، ونحن سنساندك وسنقف معك في كل ما تريدينه، فأهلاً وسهلاً بك في بلدك الأم". - متى تعتزمين تدشين نشاطك الاستثماري في اليمن، هل حددت سقفاً زمنياً لذلك؟. نعم كنت قد حددت خلال لقائي بفخامة رئيس الجمهورية أن أزور اليمن في الخامس من شهر ديسمبر الماضي؛ ولكن ظروفاً خاصة وطارئة حالت بيني وبين وصولي إلى اليمن في التاريخ المحدد، ولكن مازلت على تعهدي في أن تكون خطوتي الاستثمارية الأولى عربياً هي في بلدي اليمن ولا غير اليمن إن شاء الله. هوية إعلامية عربية أخيراً وليس أخيراً بحكم كونك يمنية هل سينعكس ذلك على طبيعة المساحة التي ستفردها الفضائية الجديدة للتعاطي مع الشأن الاجتماعي اليمني؟. القناة الفضائية هويتها عربية بالكامل، وكوني يمنية فهذا سينعكس قطعاً من خلال الاهتمام أكثر بالقضايا اليمنية. وأريد هنا أن أوضح أمراً يدخل أحياناً في دائرة الخلط كون مالكة القناة يمنية، ما أريد تأكيده أن القناة الجديدة لا تكون اهتماماتها مقتصرة على قطر عربي واحد؛ ولكنها ستُعنى بتسليط الضوء على الحراك الاجتماعي، وستكون هويتها عربية خالصة تعبر عن هموم مجتمعاتنا العربية من الجزيرة إلى الخليج، ومن الشام إلى مصر والمغرب العربي، كما سيكون ثمة تركيز على القضايا المتعلقة بالجاليات العربية في بلاد المهجر بمختلف جنسياتها العربية. أتطلع إلى أن تدخل قناة الواقع العربي عالم الإعلام الهادف لتكسر حاجز الصمت ولتفتح مجالات عديدة إنسانية وهادفة وبحيث تكون نافذة للمواطن العربي في الداخل وفي الخارج. كما أحب في ختام هذه المقابلة الصحفية أن أتقدم بجزيل الشكر لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» ولقيادتها ممثلة بالأستاذ القدير/نصر طه مصطفى على إتاحة هذه الفرصة، كما أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالتهنئة والتبريكات للوالد فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح ولشعبنا اليمني العظيم بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية، وعلى يمننا الحبيب حكومة وأرضاً وشعباً بالخير واليُمن والبركات.. وشكراً جزيلاً. شكراً لك على إتاحة الفرصة لإجراء هذا الحوار.