- سالم الشاحت .. - سمعة الكرة اليمنية كلها مطروحة في خليجي 18 الذي سينطلق الأربعاء بعد القادم في إمارات زايد الخير، ذلك لأن الظهور اليمني الثالث يعوّل عليها الكثير بعد تجربتين لا بأس بهما في الكويت وقطر، ولا يمكن أن تكون الثالثة ثابتة علينا بأننا قدمنا أوراق اعتمادنا في منظومة الرياضة الخليجية على أننا كمالة عدد ورقم هامشي!! - هذا الشعور ينتاب القيادة السياسية والرياضية، وقد عبّر عنه بوضوح الأخ الشيخ/أحمد العيسي رئيس الاتحاد الكروي في لقاء أجرته معه فضائية «دبي» الرياضية قبل أيام، إذ تمنى العيسي أن يمحو منتخبنا الصورة الباهتة التي ظهر بها في خليجي 1617 ويفصح عن مقدارات ومواهب عناصره، ويترجم الدعم الحقيقي الذي توليه الدولة والحكومة لقطاع الشباب والرياضة.. ومما لاشك فيه أن هذه الأمنية تسكن أفئدة كل الشعب اليمني الذي سيتابع بقلق النتائج الميدانية لمنتخبه تحت قيادة مدربه المصري الكابتن/محسن صالح، وهو لا يخشى الهزيمة بقدر ما يخشى سوء الأداء وكثرة اهتزاز الشباك! - ونعود إلى مقابلة الشيخ العيسي مع فضائية دبي الرياضية ونلتقط خيطاً مهماً أبرزه رئيس الاتحاد، وهو إقامة عدد من المشاريع التطويرية للكرة اليمنية وزيادة الملاعب والاهتمام بقواعد اللعبة.. ونقدر للشيخ اعترافه الصحيح بالتأثيرات السلبية على كرتنا جراء التغييرات غير المدروسة في قيادة إدارة الاتحاد، بمعنى أن عدم الاستقرار الإداري هو الأداء الأعظم الذي تعاني منه الرياضة اليمنية، وبهذا يصيب كبد الحقيقة لأن المواهب الكروية اليمنية قد أعلنت عن نفسها وبقوة في أكثر من محفل قاري ودولي. - والمهم في الأمر الآن وبعد معرفة الأسباب وصف العلاج الناجح للتعافى كرتنا ونجني الثمار.. ولتكن البداية من خليجي الإمارات.