- الجمهورية/متابعات.. كشفت أوساط حزبية مطلعة أن تفاقم الخلافات الداخلية في أحزاب اللقاء المشترك دفعت بعض قيادات المشترك إلى البحث عن مخرج يضمن لها البقاء في دائرة الأضواء من خلال محاولة تشكيل حزب سياسي جديد يحمل اسم «البشرى».وأشار عدد من السياسيين إلى أن الاجتماع الذي عقد أواخر الأسبوع الماضي وحضره عدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك ودبلوماسيين أوروبيين خصص لمناقشة أهداف الحزب الذي سيهتم كما قالت سمية علي رجاء لوكالة أنباء «يونايتد برس انتر ناشونال» بالحقوق السياسية وقضايا المرأة والتعليم والتحديث والحفاظ على التراث اليمني.منوهة إلى أن الاجتماع الذي عقد في منتدى التنمية السياسية وضم كلاً من محمد قحطان/رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح وعلي محمد الصراري/عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي والدكتور/عيدروس نصر ناصر، رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية ونائب السفير الفرنسي بصنعاء والسكرتيرة السياسية في السفارة الأمريكية استعرض أفكار وتوجهات الحزب في الأوساط السياسية والاجتماعية في الداخل والخارج.وأضافت: إن اللجنة التحضيرية لتأسيس الحزب برئاستها تضم 75 إسماً من شخصيات حزبية وأكاديمية وصحافية، وإنه سيتم قريباً إعلان تأسيس الحزب.إلى ذلك علّق عدد من السياسيين أن اجتماع عدد من قادة أحزاب المشترك مع دبلوماسيين أجانب يؤكد مدى ارتباط قادة المعارضة في تنفيذ أجندتها السياسية بتوجهات الدول الأجنبية.مشيرين إلى أن خوف من حضروا الاجتماع على مستقبلهم في أحزابهم دفعهم إلى البحث عن مخرج للبقاء في واجهة العمل السياسي، حيث يأتي الحديث عن تشكيل حزب جديد متزامناً مع دعوات كوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى التجديد في قيادة الإصلاح خلال المؤتمر العام القادم للتجمع.. كما أن صراع الأجنحة في الحزب الاشتراكي وتفاقم الخلافات أدى إلى استقالات عدد من قيادات الحزب الاشتراكي.