- الصقر يبدأ حملة دفاعه عن اللقب والاتحاد يستضيف الأهلي في موقعة الكبسي . - الجمهورية/ وليد أحمد المنصوب .. تشهد ملاعب الجمهورية عصر اليوم الولادة الحقيقية لدوري الدرجة الأولى دوري النخبة وصحيح أن الدوري في بدايته قد شهد ولادة متعسرة نوعاً ما مقارنة بغيره من دوريات العالم والتي أوشكت مبارياتها على الانتصاف ومنها من قطع أكثر من ذلك..خصوصاً وأن التأجيل الذي حدث في الأسبوع الماضي قد فسره الآخرون كل كما يرى من منظوره الخاص فالبعض ذهب إلى تأجيله بسبب ملعبي الكبسي والضالع ومنهم من ذهب إلى أسباب مشاركة منتخبنا الأحمر الكبير في خليجي 18..والمهم هنا أن الدوري سوف يشهد البداية الحقيقية عصر اليوم الخميس ومن خلال ست مواجهات تشهدها ملاعب خمس محافظات..أضف إلى ذلك أن ملعب الكبسي لم يكن بتلك الحالة المزرية كما صورها البعض كما أن ملعب الضالع أصبح الآن في وضعية أفضل بكثير من الملاعب الاخرى. - إب وتعز والبيضاء/ الاستثناء.. من خلال قراءة جدول الدوري ولاسيما في جولته الأولى يتضح أن إب كانت الاستثناء الوحيد في استضافة فريقها شعب إب والاتحاد وعدم خروج أحدهما للعب خارج إب على الرغم من الإعتراض غير المنطقي على إقامة المباراة في الكبسي وعدم جدوى اللعب في الاستاد الرياضي والذي أصبح الآن جاهزاً للافتتاح ولكن ضمن خطة المحافظة لافتتاح المشروع رسمياً من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية يوم 22مايو حيث تحتضن إب العيد الوطني السابع عشر للوحدة اليمنية المباركة وهذا شيء غير قابل للنقاش في الوقت الحالي ..كما أن تعز والبيضاء هما المحافظتان الوحيدتان اللتان لن تشهدا أي مباراة في الجولة الأولى وهذا شيء يعد من سوء التخطيط لبدء أي موسم رياضي. - الفرق دعمت صفوفها سواء في جانب الأجهزة الفنية أو جانب جلب المحترفين المحليين والأجانب وكل فريق يختلف في تفكير إدارته عن الآخر فالبعض تعاقد مع محترفين بغية المنافسة على بطولة الدوري وهو حق مشروع لكل الفرق بدءاً من الصقر حامل اللقب وإنتهاء بأصغر فريق فيه والبعض الآخر يُمني النفس في الحصول على مركز متقدم وثالث يدخل الدوري بحسابات مختلفة كالحفاظ على البقاء والجلوس بين فرق الوسط وهذا الشيء متوقع ولاخلاف عليه وإن كان الشيء الأصعب في هذا كله يتضمن كيفية معرفة الفرق التي ستدخل في هذه الجوانب الثلاثة. - جانب الاستعداد لجميع الفرق تفاوت من فريق لآخر،فبعض الفرق اعتمدت في إعدادها على البدء المبكر بالاستعداد وإقامة المباريات الودية الاستعدادية لمعرفة حالة الفريق ولاعبيه والبدء بعملية سد الثغرات سواء باللاعبين المحترفين من خارج الوطن أو ياللاعب المحلي والذي اقتصر على جلب اللاعب الجاهز والاستغناء عن اللاعبين الذين انخفض مستواهم.. الأجهزة الفنية ..تميزت هذه المرة بتواجد المدرسةالأفريقية بقوة من خلال المدارس التدريبية الأثيوبية والمصرية والعراقية والمغربية والجزائرية ومثلها في جانب المحترفين الأجانب وإن كان نصيب الأسد للمدرسة الأثيوبية سواء في جانب المدربين أو اللاعبين...وهذا من شأنه أن يعمل على إشعال روح التنافس بين جميع الفرق وقد يستثنى من هؤلاء جميعاً الفرق التي لم تلجأ لتدعيم صفوفها بلاعبين محليين والبعض الآخر من هذه الفرق قد لايتأثر خصوصاً إذا كان يضم في صفوفه ابرز اللاعبين المحليين وخصوصاً إذا كان من أبناء النادي فابن النادي قد يكون في كثير من الأحوال أفضل من الاعب المحلي أو المحترف الأجنبي كما هو الحال لشعب إب ويدل على ذلك إحرازه لبطولة الدوري من قبل والمركز الثاني في الموسم الماضي بدون أن يضم أي محترف من خارج النادي. - وبعيداً عن استعراض استعدادات الفرق للدوري وحالة الجاهزية من عدمها لنستعرض معك عزيزي القارئ قراءة متأنية عن مواقع المعارك الكروية للجولة الأولى فالصقر من تعز حامل اللقب..وابرز الفرق المرشحة لبطولة الدوري سيخوض لقاءه الأول في أبين أمام فارسها الشاب فريق حسان وللصقر العديد من الأسلحة الجاهزة لخطف نقاط المباراة وخصوصاً إذا لم يشارك لاعبو المنتخب الوطني مع الفريقين لأن الصقر الجارح لديه العديد من اللاعبين الأكفاء والذين يستطيعون سد الفراغ خصوصاً وأن الصقر قد نجح في عقد أكثر من صفقة من الطراز القوي واقصد بهم محمد المنج والطاحوس وأحمد أمواس واحتفاظه بقوة الضاربة في جانب المحترفين بايوميولو ويودانوس وأنور سراج في حين نجد أن حسان على النقيض من ذلك تماماً فهو يعتمد كلياً على أبنائه لأن إدارته وسياسته ترفض إجمالاً فكرة الاستعانة بأي محترف ومع ذلك فقد يتسبب غياب ثلاثي المنتخب أو سام وزاهر زيد وسالم عوض في خلخلة صفوفه أمام قوة وعنفوان الصقور. - ويستضيف فريق الاتحاد الإبي الأهلي صنعاء عصر اليوم في موقعة الكبسي وتختلف الورقة في كلتا التشكيلتين لاسيما وأن الأهل يحاول من خلال هذا اللقاء العودة إلى أجواء ودفء المنافسات بعد سنوات ليست بالقليلة من الإنكسارات وقلة الحيلة وعودته لذلك بدأ من خلال التعاقد مع مدرب اثيوبي متمرس وهو المدرب سونت يشاد ومع ثلاثة محترفين من نفس المدرسة أما الاتحاد فقد أثبت قلة حيلته من خلال جملة من المعطيات السلبية رافقت ثلاث مراحل مختلفة شكلاً ومضموناً سواء في مرحلة الصعود أو حتى الاستعداد مع المدرب ومساعده حيث تعاقد الاتحاد مع المصري محمد حلمي «توتو» ويساعده أحمد البريد وتشكيلته تعتمد على عنصري الخبرة والشباب وخصوصاً وأن تأخر وصول اللاعبين المحترفين قد تراوح بين الوعود وغيرها..اللقاء ينتظر أن يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة وهي عادة اللقاءات التي تقام في ملعب الكبسي،وقد تلعب خبرة لاعبي الأهلي في حسم اللقاء وخطف نقاط المباراة . نصر الضالع القادم الجديد في دوري الأضواء استعان بخبرة المدرب الوطني المحنك عادل المنصوب والذي قبل التحدي الجديد له من باب إثبات الواجب والذات تجاه تعريف الآخرين بحنكته ودهائه التدريبي ولأنه إنسان يحب عمله فقد بدأ بجدية مع فريق النصر خلفاً للمدرب القدير خليل الصلوي وكلا المدربين ساهما في صعود فريق النصر والاتحاد الإبي..النصر خاض ثلاث لقاءات ودية فاز في اثنتين على الاتحاد والتلال في عدن وتعادل مع التلال في الضالع ويخوض تجربته الأولى في دوري الأضواء مع فريق اليرموك من أمانة العاصمة وفي لقاء ربما يتغلب فيه الحماس والمهارات الفردية على جانبي الخبرة والشباب التي تميز بها اليرموك..النصر يعرف تماماً أن الدرجة الثانية تختلف عن الدرجة الأولى ولذلك عليه أن يبذل جهوداً مضاعفة للخروج بنتيجة إيجابية ...ترضي طموح وعطش جماهيره التي تسانده في كل الملاعب.. - فريق الشعلة من عدن عرف في السنوات الأخيرة بأنه الفريق الأقل استقراراً بين فرق الدوري منذ عودته لدوري الأضواء 2003م لكثرة التغيير في صفوف الفريق والأجهزة الفنية وإن قد تخلى في الموسم الماضي عن هذه الحالة المنفردة بفعل استقدام المدرب المغربي حسن الساخي ،واستقدام ثلاثة محترفين من المغرب الشقيق ويتمنى عشاق الشعلة أن يتخلى عن عادته التي التزم بما وهو ليس بين الفرق التي تزاحم من أجل الهروب من شبح الهبوط..الشعلة سوف يستضيف فريق شباب البيضاء العائد والذي خسر رئته التي يتنفس بها بعد احتراف نجمه أحمد أمواس في صفوف الصقر وتعزيز صفوفه بمحترفين نيجيريين وعودة لاعبه السابق محمد العزي غانم..ويطمح الشبابيون إلى تقديم مستوى طيب على الرغم من الأزمة المادية والإدارية الخانقة التي يمر بها الفريق وتكاد تعصف بأحلام جماهيره في البقاء في الدرجة الأولى وفي دوري لايعترف إلا بالأقوياء. - أقوى اللقاءات اليوم الخميس ستكون بلا أدنى شك بين العملاقين الهلال الزعيم الساحلي والوحدة زعيم الكرة اليمنية كما يحب لأنصاره تسميته ويجمعهما اللقاء في ملعب المريسي بالعاصمة،،وكلا الفريقين عملا على التعاقد مع لاعبين محليين وأجانب حتى يضمنا لهما الظهور بشكل أفضل وبشكل أخص الوحدة الذي تخلص من مصيبة الهبوط وعاد أكثر قوة هذا الموسم ويراهن على الظهور القوي وخاض الوحدة لقاءات ودية كان أقواها أمام الصقر في تعز وفاز في 3/2..الفريقان يقودهما مدربان من العراق وأثيوبيا والحاجز الوحيد أمام المدربين في هذا اللقاء قد يكون هو عدم معرفتهما بالفريق الآخر غير أن النجوم الذين تغص بهم صفوف الفريقين ربما سيكون لهم دور آخر.... - تعود شعب حضرموت على لعب دور الكومبارس في بطولات الدوري وأقصد بدور الكومبارس هو اللعب بدون روح وبدون طموح بدليل أن الفريق تعرض خلال المواسم الخمسة الماضية لخطر الهبوط رغم أن الفريق كان يضم أفضل اللاعبين وأفضل المحترفين وعمد ذلك بمدربين مشهورين ولكن يبدو هنا الأمر مختلف جداً هذا الموسم بعد أن حقق بطولة كأس الأخ رئيس الجمهورية يحفظه الله وبنصف فريق غالبيته من الصاعدين وتحت قيادة مدرب جزائري هو سمير الذي راهن على التألق ونجح فيه رغم قصر المدة التي سبقت تدريبه للفريق..ويعيش النادي حالة استقرار غير معهودة مادية ومعنوية بعد اكتمال صفوفه بقدوم المحترفين واحتفاظه بالقوة الضاربة وإن كان من جانب سيء ويتمثل في تفريطه بنجميهة علي العمقي ومراد النوحي واستقدام لاعبين يقلون عنهم شأناً الشعب سيواجه ضيفه القادم من محافظة تعز فريق الرشيد والذي عقد العزم على الظهور بشكل مغاير هذا الموسم في ثاني ظهور له في الدرجة الأولى الرشيد يقوده المدرب الوطني المعروف أحمد علي قاسم والذي خاض عدداً من المباريات الودية أثبتت أن الفريق سيكون رقماً صعباً هذا الموسم وبوجود مجموعة من اللاعبين الذين يجمعهم روح التجانس وحب الظهور المشرف الجولة الأولى ستكون فرصة طيبة لكلا الفريقين في تحسين الصورة المهزوزة التي ظهر عليها في الدوري الماضي. - آخر اللقاءات وأقواها سوف يستضيفها ملعب الشهيد أحمد الكبسي بإب بحلوه ومره يوم الجمعة ويجمع بين الفريقين العريقين الشعب والتلال ويتوقع أن يشهده جمهور كبير لأن المباراة تعتبر قمة مبكرة بين فريقين كثيراً ما قدما مباريات لاتنسى ويرجع الكثيرون كفة شعب إب للفوز لإمتلاكه لكل مفاتيح الفوز وخصوصاً إذا ماعاد لاعبوه الدوليون الأربعة وهم فكري الحبيشي ونشوان الهجام وأكرم الورافي وياسر البعداني ويمتلك لاعبين دوليين في كافة الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية أضف إلى ذلك أن إمكانية مشاركة محترفه السوداني عمر الصادق فضل ستشكل خط هجوم مرعب وعلى الوجه المقابل لذلك فإن التلال بمحترفيه المحليين والأجانب سوف لن يكون صيداً سهلاً وكان التلال قد مر بأزمة حقيقية منذ تحقيقه لبطولة الموسم بكل الماضي وتمثت في استقالة رئيسه وداعمه الأول رشاد هايل سعيد ولكن بتولي أ،د عبدالوهاب راوح رئاسة النادي بدأت المياه تعود لمجاريها بدءاً من الإهتمام بفريق القدم وتجديد عقود لاعبيه المحترفين وجلب مدرب خبير لقيادة الفريق وهو العراقي كاظم خلف.. - ومن خلال استعراض جوانب السلب والإيجاب المتوقع للمرحلة الأولى للدوري سيكون الجمهور الرياضي على موعد مع التنافس بين جميع الفرق ومع أول صافرة وأول هدف وأشياء أخرى سيكون لنا وقفة مع كل جولات الدوري عبر صحيفة الجمهورية.. - التحكيم..التحكيم هو الحلقة الأهم وليس الأضعف ولا الأقوى بين كل الكلام المباح..وحتى لانستبق الأحداث يجب أن نذكر أن التحكيم كان السبب الأول في نجاح دوري الموسم الماضي بكل سلبياته وإيجابياته ويقع على عاتق حكامنا المسئولية الأولى في انجاح الدوري واخراج سفينته إلى حيز الامان بعيداً عن التحيز باظهار روح المسئولية.. كما أن على الفرق الا تحمل الحكام الشماعة في ارتكاب الاخطاء ومحاباة فرقهم لأن الحكام بشر والبشر ليسوا معصومين من الخطأ. فلكي الجولة الأولى هو الأخ/غمدان محمد سيف وهو من محبي الرياضة ومتابعيها حيث توقع النتائج التالية: نصر الضالغ *اليرموك 1/1تعادل الاتحاد *أهلي صنعاء1/1تعادل الشعلة *شباب البيضاء فوز الشعلة 2/صفر شعب حضرموت* الرشيد فوز شعب حضرموت 2/صفر وحدة صنعاء *الهلال فوز الوحدة 2/1 شعب إب* التلال فوز الشعب 2/1 حسان* الصقر 1/1تعادل
